اسهم الحب

الحلقه السادسة و عشرون

#ابن الراوي💖فيروز

#جماعه ادعولي فضلا إن ربنا يشفيني😭

#بقلم.. ميار.. Mayarandpen ✍️

كان ف القصر الخاص ب عائله الحجيدي منذ سفر رحيم وهو يبعد بين مضايقات ليلي وأخته وقد مل من مناقرتهم وغيرتهم الدائمة بسبب أو بدون سبب خرج بالحديقه بالشمس ليجد الخادمة تنظر له بهيام ليتافف هذا ما ينقصه ، زفر بضيق وأغمض عينيه ممد علي أريكة امام المسلح ليسمع صوت أخته.. إنت
يا أبيه وأنا بدور عليك جوه

أغمض عينيه أكثر بضيق وتهكم ف انتظار مايعبش به كل يوم سمعها اقترب تهتف بتهكم... الأبله ليلي بتذاكر بصوت عالي وأنا مش عارفه أركز خالص

جلست إمامه علي الاريكه المقابلة تهتف له بازعاح وضيق ليجد صوت آخر يعلي عليها وبدأ منافرتهم اليومية وغيرهم المتواصلة ولكن استمع ليلي بعصبيه... دا بيتي أنا ، آنتي هنا ضيفه أول ما رحيم يوصل هنرميك بره البيت دا خالص

ديما بغضب... إنتي هبله يابت آنتي مين دي إللي ترميها أنا مش هقعد ثانيه واحده

وقف أسر باعين حمرا غاضبه يردد بين أسنانها وهو ينطر باعين ليلي مباشره.. ديما إطلعي اوضتك

ديما بعصبيه... أبيه أنا مش هقعد وهمش...

اسر بعصبيه... ديماااا قولت فووق

خرجت أخته سريعا لاعلي تعلم اخيها وعصبيته خرج صوته ساحر :_اممم وترميها ليه ، إما رحيم يجي ياليلي هانم

صمت قليلا ليكمل:_ أنا كنت ساكت الايام إللي فاتت عشان تاخدوا علي بعض ودلع بنات لكن تقلي أدبك وتهيني أختي و في وجودي دا إللي مش هسمح بيه

ليلي بعصبيه ولا وعي '_أختك هي إللي قليله الادب وتربيه ملاجئ

كاد بصفعها ولكن تحكم بنفسه يهتف بصوت متهكم' _ اممم طب ما إللي واقف قدامك تربيه ملاجئ

اتسعت عينيها لا تعرف إنه كذلك هي تعلم إنه رجل اعمال مثل اخيه وغني لايب٠و عليه مايقول لتسمعه يهتف بغضب جالي :_ أنا أختي ولا عاش ولاكان إللي يعينها طول ما أنا عايش ، أنا هنا لحد ما رحيم يرجع
وأنا إللي هخرج من بيتك ومن حياتك كمان ماهو ميصحش أحب واحد أختي الصغيره أكبر منها و كمان ليلي هانم الحديدي علي علاقة بواحد هو وأخته تربيه ملاجئ

سابها وطلع لأخته الاوضه بغضب وعصبيه نيران تشتغل بصدره وهي الاخري جلست علي الاريكه بحسرة ودموعها تسيل هقلها يردد"وأنا إللي هخرج من بيتك ومن حياتك كمان ماهو ميصحش أحب واحد أختي الصغيره أكبر منها و كمان ليلي هانم الحديدي علي علاقة بواحد هو وأخته تربيه ملاجئ"
تعالي صوت بكائها بحسرة لتصعد للأهلي لتذهب لصديقتها كي تواسيها دون أن تخبر لحد ......!!