الحلقه الواحد وثلاثون

3.8K 159 20
                                    


واصنع جميلًا في الحياة فإنما باللُطف نبلغ في القلوب مقاما💘

سليم واقف فالجنينيه بعد ما اطمن علي جوليا بيبص علي الزرع والسماء وعينيه رايحة جاية زي النار اللي ف قلبه وعقله والحرب إللي بينهم كلامها كأنه خناجر بتطعن قلبه بسهوله.. كلامها بيتردد جواها كأنها لسة بتقوله

....برودك دا بقي ياخي إيه لوح تلج معندكش دم مش بتحس....!!
انت أناني مش بتفكر...!!

كلام لم يستحمله كبريائه.. كرامتة.. رجولته... غروره... شعر بها تحيط خصره من الخلف لينفض يدها بهدوء عنه ويبعد جانبا استدارت لتقف إمامه نادمه تردد باسف... أسفه

التوي جانب ثغره ببسمة ساخره لتنفعل بغضب :_ متضحكش كده أنا فعلا أسفه اتمديت بس غصب عني خفت عليها.. سليم ساكت ليه

ظل يدرس تعابير وجهها بغموض ينظر لها بعمق لتهز زراعه ليخرج صوته بثبات :_ مفيش... إطلعي ارتاحي

فيروز بصراخ :- لألأ تجاهل لا أرجوك بلاش تعاقبني تآني لا والنبي يا سليم هتجاهلني تآني لا عقابك صعب يابن الراوي عاتبني بس بلاش عقابك إللي
مش بقدر عليه

عينيها كلها اتملت دموع ووشها احمر وشعرها نازل علي وشها كله جسدها هزيل وضعيف يرتعش من قوه بكائها بتبصله بعطف انحني وباس راسها وضمها لحضنه وقال بحنان يكفي العالم:_ بحبك يا فيروز

تعلقت ف حضنه وعلي صوت عياطها آوي وبنحيب قالت :_ أنا أسفه أنا عارفه إن اهانتك وعارفه إن قولت كلام مينفعش يتقال بس غصب عني أنا أسفه

ضمها لدرجه هي إنت بوجع بأست صدره وقالت :_ربنا يخليك ليا ويجعلك حنين عليا دايما ياروح قلبي

ابتسم بلطف و جاذبيه سرقت قلبها الصغير..........

وصل عمر أسفل الشركة ، كانت الظلمه تحيل المكان إلا من أضاءه خافتة و رجال الامن و الحراسه هبط من السياره عاري الصدر التقط قميصه من الكرسي وصعد إلي الشركة ليحيه رجال الامن باحترام صعد إلي مكتبه يفتحه ليرمي بجسده علي الاريكه
الصغيره وضع زراعه أسفل راسه ينظر لسقف الغرفه
بفكر في كلام ساره حتي غفي.....

فيلا عمر عادت ساره لفراشهم حاولت الاتصال به ولكن دون فائده ارتسمت علي الفراش تبكي بعنف حتي نامت مكانها

دق رحيم غرفه أخته بارهاق بعد يومين متواصلين دون نوم لم يجد رد ليفتح الباب يجدها غافيه ابتسم بهدوء ودخل يقبل جبينها بحنان شعرت ليلي به لتفتح عينيه بنعاس سرعان ما اتسعت بمحجرهم تتعلق بعنقه

وكان علي عكس ما توقع رحيم ارتمت بحضنه تبكي بكاء عنيف بكاء اقلقه عليها بشده حاول ابعدها عن حضنه جاءت بعقله أسوأ السنياريوهات وابشعها هتف بغضب وهو يبعدها ونبرة الخوف تزف
كلماته..... ف ايه إيه إلى يحصل أسر عملك حاجه انطقي

اسهم الحب Where stories live. Discover now