🧚‍♂️ الحلقه الثالثه عشر🧚‍♂️

4.4K 149 2
                                    

#اسهم_الحب

#ما_ بين_ الحب_ والحرب

🍂صلي ع الحبيب 🍂
____________-________بسم الله

أخذت سريعا تبدل ملابسها عندما أخبرها اخيها بقبول رحيم لذهاب لمعشوقها كانت لأول مره تري اخيها بهذه الهيئة من سنوات لم تبطش من قسوته أبدا إلا اليوم... عندما منعها عن حبيبها زادت دقات قلبها كلما اقتربت من الغرفه رفعت يدها المرتعشه تفتح الباب لتدفعه برفق تري ملامحه الشاحبه لتقترب بلهفه تهتف بارتعاش وقلق :_اسرر

فتح عينيه سريعا هتف بحب ولهفه:_ ليلي ..!

اندفعت الصغيره لحضنه تبكي وتتشبث بكتفه السليم تبكي بصوت عالي وهو يمسح علي ظهرها ابتعدت عندما اخرج تاوه بسيط هتفت بخوف شديد عليه:_ إنت كويس

هتف ببسمة بسيطة:_ آيوه بس ضغطي علي الجرح

قبلت جبينه وهتفت بنعومة :_ أنا أسفه

قبل أناملها التي علي وجهه هتف بنظرات معاتبه متطلع علي ملامحها :_ عينك وارمه ليه كنتي بتبكي

بكت ثانيه هتفت بارتجاف :_خوفت خوفت عليك آوي كان فيه فيه أهي فيه دم ورحيم أنا مش بقيت أحبه رحيم وحش ومش بي...

قاطعها أسر بحده:_ ليلي عيب كده دا اخوكي الكبير وإللي رباكي

هبطت دموعها كالفيضان تلمع بعيونها ليهتف بتنهيده وصوت يجعله هادي قدر الإمكان :_ حبيبتي هو سوء تفاهم أنا عارف إن علاقتك برحيم مش كويسه
اليومين دول بسببي بس صدقيني رحيم هو إللي باقيلك ، هو ضهرك أنا ممكن اتعوض هو لا هو اخوكي ضيع حياته عليكم

شهقت وهتفت بصوت مبحوح :_ بس هو كان عايز يقتلك وعارف إني بحبك

اسر بضيق واضح :_ ليلي انا تعبان وإللي فيا مكفيني أرجوك متدخليش بيني أنا ورحيم

أغمضت علينيها لتقع دموعها الحبيسه تهتف بخوف :_ افرض حاول يقتلك آوي بعدنا تاني

=مستحيل

... نطقها بثقه لتنحني تقبل خده ودموعها تسبقها هاتفه ببكاء وهي تضم عنقه :- أسر أنا بحبك آوي متبعدش عني

ضمها يهتف بصدق :_مقدرش والله أنا بحبك بجد ياليلي أنا فعلا كان ماضي بتاعي مش مشرف بس حبيتك والله

قبل شعرها يهتف بمرح :_ هتخنق ياعمري مش هلحق اتجوزك

ابتعدت لترتسم علي ثغرها بسمه يهتف بصوت متوسل. _اوعديني إنك تثقي فيا مهما حصل

نظرت ليده الممدوده تضمها بكفيها الإثنين هتفت ببسمة ناعمه :_ وعد ..!

ثم رفعتها بفمها تلثمها بقبله حانية ليبتسم بهدوء

¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶

اغلق الهاتف مع أخته ليأمر السائق إن يذهب مع سيارات الحرس ليقود السياره بسرعه كبيره وخلفه الحرس تفادة الكثير من الحوادث بمهاره أوقف السياره سريعا امام القصر وترك بابها مفتوح ليأتي السائق يتولي مهمة ركنها بينما صعد الاخر سريعا التعلي لتصل أصوات صراخها لاذنه لا يعلم كيف وصل امام غرفتها الجديده التي أمر باحضارها فيها

اسهم الحب Where stories live. Discover now