الحلقه الإثنين وخمسين

3.1K 158 85
                                    


خرج الجميع علي صوت صراخه من غرفهم ليجدوه يحمل ساره ويتجه للخارج راكضا وخلفه حمزه يبكي بصراخ شديد خلف والدته ركضوا خلفه وضع أخته بالسياره ليهتف لهم _ إطلعوا فوق كلكوووو يلااا ليلي خدي حمزه وخلي بالك من رود

ركب السياره يقودها بسرعه جنونية إلي المشفي وهي ترتجف بخوف حملت ليلي حمزه تحاول
تهدئته دلفوا إلي الداخل مره أخري سارة فيروز لتسمع صوت صراخ الصغيره اقتربت منها تنظر لها بريئه ونقية انحنت عليها نحملها بين زراعيها تحاول تهدائتها

وصل بعد وقت ليس بطويل يجول الطرقه ذهابا وايابا يتاكله القلق بشده عنده العالم باكملة بكفه وأختيه بكفه أخري يكاد يبكي من خوفه عليها ولكنه بالخارج من يراه يجد القسوه والجمود والثبات انفعالي عجيب أغمض عينيه يتحكم بنفسه حتي سمع صوت الباب يفتح نظر لطبيب بتساؤل ليهتف

= سليم باشا المدام عندها قرحة ف المعده ودا السبب إللي ادي خروج الدم من فمها بالطريقه دي وتاعبها مفيش داعي للقلق أحنا بنعمل اللازم وهي أتعلق لحضرتها محلول أول ماتخلصه ممكن ترجع مع حضرتك

لم يبدي فعل ودخل إلي غرفه أخته واغلق الباب وجد الممرضه إنتهت من وضع المحلول وخرجت مسك أيد أخته وباسها وسند خده عليها تشوشت الرؤية من دموعه مكبوته بعينه يهتف بتعب :_ حرام عليكي ياساره أنا ناقص أنا إللي فيا مكفيني هبطت
دمعه وحيده يردد أنا مش حمل خسارة وآحده
فيكوا حرام إللي بيحصلي دا ميرضيش ربنا والله

صمت لثواني يكمل استغفر الله العظيم مسح وجهه
بعنف يقبل يدها ويمسح وجهها برفق من حبات العرق ادخل شعرها بداخل حجابها بحنان بالغ ظل جوارها يردد آيات قرآنية وعينيه تتابعها ............

غفت ورد بين احضانها لياتي حمزه أيضا إليها باكيا يردد :_ فرفيرو.. أهي أهي.. مامي

فيروز :_ تعالي ياحبيبي

صعد جوارها علي الفراش لتضمه بزراعيها الاخري ليضع راسه علي صدرها ويبكي بطفوليه تحدثت فيروز بقلق :_ هو إيه إللي حصل يازوز

حمزة بنحيب :_ ككنت جعان وطلبت من مامي أكل...
كلت أنا وهي بعدها مامي تعبت آوي... وو.. وخرج
دم من بوقها.. وو.. مكنتش بترد عليا

مسحت دموعه وهتفت بهدوء :_ خلاص ياحبيبي
هتبقي كويسه خالك معاه في المستشفي متقلقش

استمعوا لصوت شجار عالي فيروز بضيق: _ مين بيزعق كده ورد هتصحي

حمزة :_ دول أكيد ليلي ومروه

فيروز بفضول _ قرايبكوا ؟

حمزة :_ تؤ دول أخوات اونكل رحيم صاحب خالو

لم ترد فيروز هزت راسها فقط لتعبث بخصلات شعر حمزة حتي غفي بين احضانها نظرت فيروز لساعه لتجدها الواحدة صباحا

اسهم الحب Where stories live. Discover now