الحلقه الخمسين

3.4K 170 101
                                    


#روايه_اسهم_الحب_❤️

هو الميت من أمته بيرجع تاني في ميت بيعيش عينيها كانت علي أخرهم مش مصدقه بجد إن إللي واقفه قدامها دي بجد أختها معقول أختها واقفه قدامها ؟! هي آه مش أختها من أمها هي مجرد
أختها من ابيها فقط ولكن تكن لها حبا كبيرا مروه
حنينه عليها آوي ودايما كانت إما تعمل غلط كانت
هي إللي بتقف في صفها وتدافع عنها انسابت
دموعهم لتركض مروه لها تضمها بشده لتحاوطها
ليلي بلهفه تبكي بحرقه :... مروه مروه آنتي عايشه
بببجد ممروه حبيبتي يا...

قبلت كل انش بوجهها بتلهف تردد بسعاده :_ حبيبتي وحششتينييييي اهه أهي أهي

بكت الاختان بشده وحرقه يضمون بعض بقوه كانت تحت انتظار ودموع من ساره التي سبقتها صدمتها عندما رأتها منذ أن أتت اقتربت ساره منهم بدموع مردده :_حبايبي ادخلوا اوضتكوا مينفعش هنا كده

هزوا رؤسهم يركضون كأنهم أطفال إلي غرفه
أحدهم ابتسمت ساره ابتسامه حزينه لتأخذ ابنها تضمه لتدهل غرفتها ملذها منذ أن أتت حزينه بشده
منذ أن غادرت منزلهم وهو لم يفكر إن بصطحابها
ثانيه ويوم إن اتتي لم تكن تطيقه وهي مستغربه
هذا بشده

... هدأت شهقاتها وانتفاضها بين يديه لاحظ سليم
إنها ترتدي تيشرته والذي كان يصل لبعد ركبتها قليلا ورغم إنه نصف كم كان يغطي زراعها كاملا إلا قليل منه بأس جبينها وبعد شعرها بلطف عن وجهها ليري
وجهها الاحمر عينيها التي ورمت من كثرت بكائها
رفعت أعينها القاتمه الوارمه إليه تألم قلبه من
هيئتها تنهد بتعب من كثره المشاكل والارهاق مسح علي خدها تهتف بندم وصوت مبحوح بشده : وحياه
اغلي حاجه عندك تسامحني مش هزعلك تاني في
حياتي أبدا أبدا والنبي

سعلت بخفه تحاول بلع ريقها لتسعل أكثر من مره بقوه مسح علي ظهرها وصدرها معا دون فائده مد يده ليلتقط كوب ماء وضعه امام فمها يبعد شعرها عن وجهها لتسعل ولم تقدر علي الشرب ، قام بعدل وضعيته جلوسها بحضنه لتصبح مقابلة لوجهه تماما وضع الكوب بلهفه امام شفايفها لتشرب بصعوبه وضعت يدها علي صدرها تهدأ ضربات قلبها المتسارعه بجنون دفنت وجهها بعنقه بتعب كأنها طفله تماما جسدا ، شكلا ، موضوعا ، افعالا ، تحدثت بخفوت :_إنت كل حاجه ليا يا سليم إنت حبيبي ، إنت جوزي ، إنت أخويا ، إنت أبويا ، إنت عيلتي وكل ما ليا

واخيرا خرج صوته منذ ما حدث معاتبا :_ أنا يا فيروز كل إللي بعمله وهعمله تقوليلي كده أنا كده
في نظرك

هزت راسها بعنف رافضه تماما تنساب دموعها مجددا بتعب ومازالت علي وضعها تحيط عنقه بزراعة وأدفن وجهها به :_ لا لا والله أبدا ، لا انا

قاطعها سليم يردد بهدوء :_ انا مجروح منك وصدقيني مش هقدر أتعامل معاكي عادي كان
مفيش حاجه حصلت ، غير ان مفروض أسافر بكره

شهقت وجحظت أعينها ليكمل ببرود بس:_ حصل
مشاكل مش هينفع أسافر إلا إما تتحل

تعلقت بياقه قميصه تعتدل بحضنه :_الدكتور كاتبلك دوا يلا عشان تخديه وتنامي

اسهم الحب Où les histoires vivent. Découvrez maintenant