الحلقه الثامنه واربعون

4.1K 200 105
                                    


#mayarandpen
#سليم & فيروز الراوي

نظرات نافره كارهه تنبثق من فيروزتها تنظر باشمئزاز له وهو بالمقابل نظرات باردة ثلجيه لا تفهمها ولا تدري كيفيه فك شفرات وجهه تحدثت بكل حقد وغضب :_ إنت هتفضل حيوان وهمجي.. هتفضل مغرور وتال قتله هتفضل تسلب من أي شخص أعز
ما يملك سواء كان روحه جسده أو حتي شرفه ، إنت أناني مفكرتش في حد غير أختك وابنها مقابل إنك تجيب إبن أختك بتقتل ناس ......!!

تنفست بلهاث غاضب من شده الانفعال والعصبيه صوتها كان عالي بطريقه مبالغة يدها التي تشير بها وتحركها بانفعال وغضب امام وجهه اصابعها التي كانت تغرزه أحيانا بصدره موضع الالمه عندما كان يدافع عن ابن شقيقته ، كل هذا وهو يقف امامها
كما هو لم يرف له جفن حتي صك أسنانه ببعضهم
البعض عروق وجهه بارزه بشده كأنه يكمن غضبه وبداخله بركان ليردد بهدوء مبالغ به :_ و أنا بحررك من العلاقة دي يا فيروز

وأخذ قميصه وغادر الغرفه بسرعه البرق...............

ولكن هنا توقف الزمن لم يكن هناك أي صوت غير صوت الساعه أو صوت دقات قلبها العالي الذي يطالب بالخروج من بين اضلعها من شده دقاته شعرت ببرود شديده تسير بجسدها هبطت دموعها بعنف لا تستوعب ماذا يعني حررها ؟ هل طلقها بالفعل... هل انتهي كل شئ... هل حبهما انتهي عند هذا الحد قبل أن يبدأ.. هل عشق صباها وشبابها تركها ورحل... وحبها للمغرور البارد وأحلامها وامانها
... صرخت صرخه ذبيحة صرخه تحاول بكل ما فيها من قوه تحاول اخراج قهرها وحسرتها بصراخها لتشعر بيد تربت علي كتفها لترفع راسها بامل إن يكون عاد سريعا لتجدها جدتها .....!

ارتمت علي صدرها تبكي وتنوح سريعا بتلهف بكت بقلب ملتاع لتربت جدتها عليها تحاول تهدائتها......

خرج من الغرفه بعدما صفع الباب بعنف صفعه هزت لها جسدها واترعش لها قلبها اعينه شديده الاحمرار من الغضب والقسوه بعد كل ما قدمه لها وما يفعله من أجلها بعد تدليله لها وفعل كل ما بوسعه لينسيها ما مروا به ، هو هكذا في نظرها ؟! قاتل.. اناني... حيوان.. همجي.. مغتضب.... كل هذا تكمنه في قلبها اتجاهه كان حبها و حديثها وهم ليس اكثر

لا يعلم كيف خرجت كلمه تحرير علاقته من فمه لا يشعر بحاله إلا وهو تخرج من بين شفتيه إهانه كرامتة ورجولته كسرت جميع قوانينه ههههههه قوانين ماذا ؟

" أنا خليتها هي إللي تحط الوقانين وأنا شخصيا بمشي عليه بس هي ترضي وتتعافي وتنسي"

قال هذا لنفسه ساخرا حانقا... وجد مروه تقف إمامه بأبتسامه واسعه تردد :_ أبيه أنا

ابعدها من طريقه يكمل للخارج باقدام من لهيب يسير للخارج.....

كانت تموت جوعا رغم إنها طهت لنفسها بيضق مقلي واكلته ولكنها مازالت جائعه للاضافه للمنزل الذي ادي إلي انهاكها وقولها خارت من التعب بعد جهد شاق بتنضيفه وتهويته ظلت تبكي من التعب والجوع بالاضافه خوفها من الوحدة ، علي جانب آخركانت خديجه تنام بجوار ليلي بغرفتها تضمها لصدره وتربت علي شعرها لعلها تهدأ وجدوا الباب يدق يليه دخول رحيم هتف رحيم بسخريه :_ قاعدين كده ليه مش خير إن شاء الله

اسهم الحب Where stories live. Discover now