الحلقه الواحد و أربعين

3.2K 183 68
                                    

وصلوا إلي الجامعه لينظر لها بجدية وتحذير
:_ خلصي محاضراتك وتروحي مكتبي ملقكيش
واقفه مع حد أيا كان

نور بلا مبالة نظرت امامها ليهتف بين أسنانها :_ نور لما أكلمك تردي عشان موقعش صف سنانك

نور بتذمر :_ رحيم بطل أسلوبك دا

رحيم ببرود :_ والله ياحبيبتي إما تبقي نور إللي أعرفها ابقي ارجع أعملك ك يس

نور بتوتر :_ أنا هنزل هنا وسبته ونزلت تتجه إلي
المدرج جلست في أقرب مكان ضعت يدها علي
خدها تفكر ياتري اتجوزتني ليه يارحيم وليه
بالطريقه دي

فاقت من شرودها علي وقوفه علي المنصه يبدأ بالسلام وبدايه شرح المحاضره نظرت له تحاول
فهم شئ ولكن لا تفهم شئ مطت شفتيها بضجر
ظلت تحاول الانتباه لتجد فتاه بجوارها :_ هو الدكتور دا إسمه إيه ؟

صديقتها :_ رحيم الحديدي

الفتاه بهيام :_ اممم حلو اوي بس مش لابس دبله يعني مش مرتبط هييييه

صديقتها :_ ايوه بس حاد أو عصبي اوي

الفتاه بغمزه :_ مش مشكله دي أي حد فيه عيوب

كل هذا تحت مسامعها وهي تكاد تحترق من الغيره وجهت إليه نظرات حارقه استغرابها ولكن ابتسم لها بجذابيه لتجعل نفسها تبتسم باتساع تلقائي..........

كانت تجلس بغرفتها مع ورد تبكي كالعاده منذ قدمها القصر وبكت أكثر من تعنفها لابنها علي حديثه عن والده والتي بتأكيد سمعه عمر ظلت تبكي حتي أتت الخادمه مهروله تصرخ وتصبح :_ الحقيني ياهانم حمزه بيه....

صرخت بفزع لتنهض سريعا تضع ورد علي سريرها تهتف بجزع :_ هو فين وماله إبني

الخادمه :_ كان راكب العجله إللي سليم بيه جايبها
له و هو راكبها دخل في شجرة كبيره في الجنينه

كانت تركض و الخادمه تقص لها ما حدث وجدت سياره اسعاف تدلف القصر وتقترب من طفلها المسجي أرضا في دمائه اقتربت منهم تحاول
التدخل ولكن منعوها نظرت للخادمه

تهتف بعصبيه وبكاء.... عرفي سليم بسرعه بسرعه

وصعدت مع الاسعاف سريعا وقلب ملتاع إلي المشفي أخذت الهاتف من أحدي رجال الاسعاف تحاول الاتصال بعمر ولكن لم تجد رد واخيها نفس الأمر زاد بكائها فليس لها غير ظهم جاء ببالها إبن خالتها واخ زوجها اتصلت به بارتعاش لتسمع صوته الهادئ بعد لحظات

لتقول باستنجاد :_ الحقني يا سامر !!

عند عمر كان يتجرع من المشروب الغرفه مليئة بسجائر و زجاجات فارغه من النبيذ عينيه شارده حزينه رأي شاشه هاتفه تضئ برقم غريب اغلق الهاتف لتفر دمعه حارقه من عينيه شرب آخر كميه بالطجاجه دفعه وآحده ليلقي بالطجاجه بعنف بالحائط لتتهشط الأجزاء لا يمكن عدها وقف يترنح وسكر يحاول الاستقامه والنهوض استند علي الحائط بصدر عاري وشعر مشعث ورغم ذلك كانت هيئته مثيره سار خارج المكتب بترنح وعدم توازن ظل يستند علي الحائط حتي وصل لدرج استند يصعد لاعلي ليجد نانسي تقف إمامه بقميص نوم تنظر له برغبه فهو يعلم هذه النظره جيدا كان ينظر لها بعقل مغيب وصل للاعلي ليجدها تقترب

اسهم الحب Onde histórias criam vida. Descubra agora