اسهم الحب

الحلقه التاسعه وعشرون

.. طلب صغير يابنات لوسمحت... ممكن كل شخص بيقرا الراويه يقول رأيه سواء إيجابي أو سلبي بس عشان ابقي عارفه أنا بكتب إيه مش بكتب وخلاص...... ❤️

ف سياره عند عثمان شعر بخمول جوليا من طول الطريق :_ نامي يا جوليا

جوليا بتردد :_ لا إما نوصل

عثمان كان هيرد لكن لاقي العربية عطلت حاول كام مره يشغلها مش بتشتغل زفر بغضب نظر حوله فهم أصبح ليلا وفي صحراء ولم يكن هناك أحد استمع لصوتها المذعور :_ ف ايه وقفت ليه هو إحنا وصلنا

عثمان بضيق '_ العربية عطلت

شهقت بخفوت وقالت :_ وهنعمل إيه

عثمان كان هيكلم لكن لاقي عربيه بصلها وقالها:_
جوليا اوعي اوعي تنزلي من العربية مهما حصل
لحد ما أجيلك تمام

جوليا بصوت خائف :_رايح فين وسايبني

عثمان سريعا وهو يري العربية تقترب :_ متقلقش هشوف حد يوصلنا

واغلق السياره عليها ليرفع يده يحاول أن يقف السياره ليجد ثلاث شباب وقفهم ليردد :_ خير يااخينا

لاحظ نظراتهم المصوبه اتجاه جوليا ولكن تحدث :_
إحنا عربيتنا عطلت خدونا ف طريقكم

لاحظ همسهم ليجدهم يهبطوا من السياره هتف أحدهم :_ لا إحنا هتاخدها هي

مط عثمان شفتيه وهتف بضجر :_ اممم طب خلاص شكرا مش عايزين مساعده

ظلت جوليا تضرب الزجاج بخوف من تاخره فهي مازالت لاتثق به وتخاف إن يتركها بمفردها وهي لاتسمع من الزجاج العازل

ضرب أحدهم عثمان ليبدأ عثمان بالعراك ولكن
الكثره تغلب الشجاعه بالاضافه لبنايه عثمان ولكن هو بالنهاية صغير فهو مازال مراهق بالصف الثالث الثانوي ظل العراك حتي وقع عثمان عامدا شبه
فاقدا وعيه فتح عينيه بصعوبه ولكن اغلقهم
فتحهم ثانيه عندنا استمع لصوت زجاج سيارته يكسر وجدهم يشدوا جوليا ليحاول النهوض متعلقات بسيارته وجد خشبه عريضة حملها بصعوبه ومن حسن حظه إن ظهرهم كان له ليضرب عثمان الإثنين الذين يحملوها قصرا وسط صراخها ليقعوا أرضا ملوثين بدمائهم وهي سقطت أرضا هي الاخري بعدما كانوا يحملوها رأي الاخير ذلك ليطعنه بجانبه سريعا ثم قاد سيارته خرج تاوه عالي من عثمان ليسمع جوليا تصرخ وتبكي ليهتف بصوت منخفض :_ جوليا..!!

جوليا سريعا حاولت تبحث عن مصدر الصوت لتحاول النهوض ولكن قدمها تؤلمها من الواقعة لتشعر بيده تساعدها لتنهض ليهتف بتعب :_ قومي معايا

جوليا بخوف استندت علي أيده ووقفت حست بايده فيها حاجه سائله بتخلي أيدها لزجه قالت:_ أي إللي ف أيدك

عثمان كي لا يخيفها :_ مفيش يلا نشوف أي مكان
قريب عشان هنا خطر امشي معايا آه

جوليا بخوف وحركه عشوائية :_ ف اي