🧚‍♂️الحلقه الخامسه عشر🧚‍♂️

4.3K 160 13
                                    

#اسهم_الحب
#ما_بين _الحب_والحرب
🍂صلي ع الحبيب 🍂
________________بسم الله

خرج من المراحاض مرتدي بنطال قطني و تيشرت نظر لها وجدها علي هيئتها رق قلبه له من نظرتها المستعطفه إليه ولكن ألقي بالمنشفه التي بيده علي الكرسي وتحرك نحو الفراش اغلق الانوار لتكتم شهقاتها من قسوته لعنت نفسها من تهورها ف رحيم احن شخص عليها أغمضت عينيها تبكي بصمت علي الارضيه البارده ترتجف من البرد وجدت التكيف يعمل نظرت وجدته يجلس علي الفراش ليجعل الغرفه دفئه نظرت بلطف له باعين نادمه ولكن بدلها بجمود معطيا أياها ظهره لتقف تقترب من الفراش بحذر تتسطح بجواره تضع زراعها حول خصره تضمه من ظهره شعر بها شعر بيدها البارده التي ترتجف بلع لعابه يهتف بجمود دون أن يستدير:_ شيلي أيدك واطعلي بره وممنوع تيجي هنا تآني

ادمعت عينيها هاتفه وهي تشدد من ضمه:_ أسفه ،،،و ربنا أسفه وحياه نور يا أبيه صالحني

أغمض عينيه يهتف بصوت مرهق:_ عايزه إيه ياليلي

نظرت بامل لتتكي عليه لتصعد فوقه تهتف ببسمة :_ عايزه ارجع تآني لوليتا

هز راسه بالنفي يهتف بهدوء :_ لا وأنا مش هدخل فأي حاجه تخصك تآني عايزه فلوس الكرديت معاكي ، عايزه أخ عز معاكي ، عايزه حبيب أسر معاكي ، أنا تنسيني نهائي

دفنت وجهها بصدره تهز بالرفض :_ لا انا انسي العالم وإنت لا رحيم إنت أبويا مش أخويا والنبي ما تتخلي عني

نظر لها بصمت ثم أغمض عينيه يصطنع النوم لتتنهد بتعب لتعلم إن زعله بهذه الطريقة القاسيه والعنيده ضمته بشده ومازالت تتمدد فوقه قبلت خده هامسه :_ بحبك يا أبيه واسفه

ابتسم داخليا ورضا لتغفي سريعا ،ليستدير لها يضمها لصدره يقبل خدها بحنان يدفنها بين احضانه بحنان

*****

ف الصباح استيقظ سليم علي رنين هاتفه فتح عينيه بنعاس ليلتقط الهاتف متحدث بصوت متحشرج

آلو.. الساعه عشره.. كل كلمه تسجل.. أمانه إيه أنا كل كلمه هاخدها فااااهمه..

اغلق الهاتف نظر بجانبه لم يجد أخته لينهض متجه للمراحاض لبدايه يوم جديد

بغرفه مجاوره بالطابق مازالت كما تركها بعدما ألقي بقبلته وخرج دموعها لم تجف تحيط بطنها مستنده علي ظهر الفراش تبكي بصمت تتذكر إنه وعدها إنه يجعلها تتمني نظره منه كانت تسمع عن ذكاء " سليم الراوي" ولكن هذه الايام علمت كم هو احمق هي عشقته منذ سنوات تتمني حقا نظرة منه ولكن هذا الاحمق دغدغ قلبها لكسرات صغيره أغمضت عنيها لتهبط دموعها فتحتهم ثانيه عندما اشتمت رائحته تطوفها لتجده يقف امامها بشموخه وجبروته المعتاد يمتلك وسامه فتاكه تهلك قلبها ، يضع يده بجيب بنطاله ببرود ينظر ليدها التي تحيط بطنها لتبلع ريقها الذي جف تنظر أرضا إلي قدمها

اسهم الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن