-الثانيــ٢-

145 18 11
                                    

-ڤوت احبائي لأنه بيساعد الرواية توصل لناس أكتر-

===

"مايكل؛ لقد أنهينا هذا النقاش في البارحة، أليس كذلك؟!" صاح هاري بتملل من تكرار المشاجرات بلا حاجة لها

"لا هاري لم نفعل! فلقد تركتني أحادث نفسي هنا و ذهبت و اللعنة لا أعلم إلى أين!... إنتظرتك حتى الصباح" صاح مايكل الذي يتحرك خلف هاري في المنزل بالمقابل

"مايك! لقد إنتهينا... حسناً! نحن اصدقاء! أخبرتك بهذا كثيراً"نطق بإنفعال بينما يلقي بحقيبة أمتعته أرضاً

" هذا لا يمكن هاري! أنت... أنت لا تعلم بما خسرته لأجلك، لا تعلم بكم راهنت أنك تستحق... لا تفعل هاري أرجوك! هذا غير عادل"نطقها بإنكسار بينما يجلس أرضاً مُسنداً ظهره للحائط بأعين دامعة

"مايك! عزيزي...لا تبكي أرجوك!... لم يكن علينا أن نكسر حاجز صداقتنا من الأساس... أنت تعلم جيداً انني ألهو كثيراً و أنت أخذت الأمر بجدية حينما لهونا معاً لكن... نحن لا ننفع بعضنا البعض أبداً لذا تمنى لي رحلة سعيدة و لا تهدم صداقتنا أيضاً" قالها جاثياً على ركبتيه و كفاه مستقران فوق خد مايكل

لحظات من الصمت جعلت هاري يَزفُر بيأس و يقف ساحباً حقيبته ليذهب

"وداعاً هاري...آسف حيال كل شئ" نطق مايكل من مكانه مُغمض العينين

إلتفت هاري لصوته؛ إبتسم له إبتسامة إرتياح و لم يجد ما يقال لذا أكمل طريقه للخارج بينما ترك مفاتيح المنزل على الطاولة بالفعل

ما إن خرج هاري حتى بكى مايكل بصوت مرتفع يداه تكسر كل ما حوله صارخاً ب" لا... هذا غير عادل... لا"

-حــادِثَـةٌ يــّورك شــَّايَـر- لاري سـتايلـينسـونWhere stories live. Discover now