-الثامنــ٨-

96 9 0
                                    

-أحبكم لإنكم هنا❤-

===

"ألبيرت يوهي مازال مُقَيَّداً تحت مُسمى موظف في مصنع منسوجات (ستيلينسكي) في سجلاته و لكنه في إجازة بدون راتب كما يدعي لدواعي صحية؛ لا يُمكِن الوصول لعنوانه حتى الآن" نطق توملينسون في غرفة الإجتماع

"لقد قال أحد الفتيان أن إبن شقيقته هو من يدير الأمور" قال هاري مُتذكراً

"متى؟" سأل لوي بحدة

"يوم وجدت المخزن" اجاب هاري

" و الآن تُخبِرنا؟ حقاً؟" خرجت منه بحدة، لم يجيب هاري لأن لوي قاطع ذلك مُكمِلاً "أياً يكُن؛ علينا البحث في ذلك الأمر يا شباب!"

اومأ الجميع له ليخرُج بعجلة بعد أن نظر لهاري بطرف عينيه؛ هاري قلب عيناه بإنزعاج، فلوي بالفعل يتصرف على هذا المنوال منذ حادث غرفة الفندق قبل يومين

بالفعل آن ليست هنا اليوم فقد تم إستدعاؤها بخصوص مناقشة سبب إعتقادها بأن هنالك عصابة في المدينة

كان لوي متعجب من ذلك؛ فهو محقق مشهور و كان من المفترض ان يستدعوه أيضاً، ليس غروراً منه لكن الأمر مثير للريية... لما هي وحدها؟

:

"چيسي! كيف حالك؟ أمازلتِ مع هذا الأحمق؟ ما كان أسمه صحيح؟" نطق هارب بتتابع بمجرد أن ظهر وجه چيسي على شاشة الحاسوب المحمول

"كفاك سخرية يا ألم المؤخرة! ماذا تفعل؟" قالت چيسي بعد ان قهقهت بسخرية

"في المكتب؛ ليس لدي ما أفعله بعد أن حللت قضية السيدة التي فقدت قطتها لنكتشف في النهاية انها تركتها نائمة في صندوق المُعلبات" قال قالباً عيناه؛ لتضحك چيسي بصخب

-حــادِثَـةٌ يــّورك شــَّايَـر- لاري سـتايلـينسـونWhere stories live. Discover now