-الثالث عَشــ١٣ــر-

88 8 0
                                    

|-مَنظُورَكَ للأُمُور هوَ أمراً نِسبيّاً يَعتَمِد على الدَرب التي تَسلُكها في التَفكِير، لَكِنَ ذَلِك لا يَعني بِأن بَقيَّة الدُروب تَقود لِلهَلاك؛ فقَد يُظلِم لَيل دَربِكَ حالِكاً لتَستَنيّر بنيران الدُروب المُجاوِرة-|

جميع غُرَف فريق مركز يورك شاير بالفندق مُراقبة صوتياً لذا هو أشعَل موسيقى بيانو كلاسيكية كَيّ لا تُشتت ذهنه و لكن تُشتت خاصتهم

أسدَل جميع ستائر غُرفَتِه، من ثم جلس أرضاً و يواجهه الصندوق العجيب

فتح لوي الصندوق من قِفله الصَدئ ليَجِد بضعاً من الصوَر و قلادة فضية

فتح لوي الملف الذي قام بإخفاؤه الخاص ببيانات و صور الضحايا من ثم أمسك الصور و بدأ يستكشف الأوجُه بها

"هذا... و هذا... هذا..." وجد لوي العديد من الضحايا بتلك الصور التي تجمع ألبيرت بأشخاص مُجَمَّعة بالملاهي أو بالمصنع

هناك العديد من الصور المقطوع منها أجزاء أو رؤوس أشخاص لكن لوي إفترض أنهم أحدى الضحايا

"هذا هو! هذا هو الطفل!" قال في ذهنه، فقد وجد العديد من الصور لألبيرت يضع صبيّ فوق كتفه او بجانبه

امسك لوي بالقلادة ليأتي شخصاً ما في خاطرُه

"زين!" أخرجها لوي بصعوبة ناظِراً للقِداحة المتدلية بتلك السلسلة

'زين! لماذا تبكي؟'

'زين لا تبكي! انا هُنا الآن! أنت بخير'

:

"ألا ترى أنهُ مِن المُريب أن تتأخر عن عملك يومين متتاليين؟" قال المحقق باين و الذي كان يجلس منتظراً لوي مثل البارحة بنفس المقعد

"ليام! ما الذي تسعى وراءه هذه المرة؟" سأل لوي بفراغ صبر حينما طرقت قدماه داخل المركز

-حــادِثَـةٌ يــّورك شــَّايَـر- لاري سـتايلـينسـونWhere stories live. Discover now