-العاشــ١٠ــر-

93 8 1
                                    

|-الجسَد لا يُمكِنهُ الكَذِب، لِذَلِك يَصرُخ حينَما يتأذى
، و لَكِنَّ القَلبَ يُحِب الكاذبين؛ فيتَسِم بطِباعهُم لازِماً الصَمت و لَو الألم بداخِلهُ يَسرِق أنفاسَك-|
:

'بُنَيّ! الأمر ليس كما تظُن، حسناً؟' نطقت ذات الأعيُن الجاحِظة بينما وجنتاها المُبللة تُظهِر أي نوعاً من الكاذبين السيئين هيَ

'ال-الكَذِب... الكَذِب س-سئ... لا تفعَلي!' خرجَت تِلك الأحرُف بعد صِراع عَقلِه مع قَلبِه الذي يَلتَمِس لها العُذر

'لا لا لا... أنت لا تفهَم أنا- إنه--' قالت بسُرعة مُطأطأة الرأس بقوة و رَجفَة يداها لا تَقِل عن خاصة عيناها

'إصمتي! فقط إصمتي! لا تفعلي!' صَرَخ الفتى ذي السابِعة عَشر واضِعاً يداه فوق أذُنيه بينما عيناه كخاصة أيڤان و لَكِنَّ ما يكسوها هو الألم و الخذلان و بالتأكيد لا يَحمِل بداخله الندم؛ فها هو ذا يركُض نَحو الخارج بأقصى سُرعته

قوة الرياح الناتِج عن ركضُه تسبب في إحتراق عيناه الحمراء؛ ليُغلِقها بقوة لتعود أصوات المشهد بالداخل لرأسِه

:

سَكينة موسيقى الإندي تملؤ الغُرفة؛ ليس و كأنه من عُشاق الموسيقى و لَكنه يلجأ لها لتُغَطّي على أصوات أفكارُه

-حــادِثَـةٌ يــّورك شــَّايَـر- لاري سـتايلـينسـونOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz