-الأوَّلــ١-

272 19 31
                                    

-ڤوت و رأيكم في الكومنتس رجاءاً-
-الموسيقى بالأعلى لهاري-
~~~~~~


"صباح الْخَيْر ، سَيدة آنْ ! " صاحَت الفَتَاة مِنْ خَلف مكتبها للمَرأَة التي أخذت الأنظار نَحوِهَا بدخولها الْوَاثِق

"صباح الخير ، ليدنسي ! " أَجَابَت بشموخ من خلف نظاراتها السوداء ؛ مُتَخِذة خطواتها نحو مكتبها

أَجْل ؛ إنها السيدة آن نقيبة قسم شَرْطِة دونكاستر بيُورك شاير

و إنْ كُنتم تتسألون ؛ إنها ليست بلدَتها الْأُمّ ، هي من هولمز شابلن في الأصل

قَد يُوحِي مظهرها بأنها عزباء في الأربعين من عُمرِها ؛ حسناً ! هَي ليست كذلك . . . فقد نَتَج عن بعض المُستحدثات فِي عائلتها الصَغيرة القامعة فِي هولمز شابلن ؛ أَنَّ إبنَها الأصغَر عَلَى وَشكِ الإنتِقال إلى جانِبها

"تفضل ، آدم ! " أجابت طرق الباب بعد أن جلست متنهدة

"صباح الخير ، سيّدة آن... مِن الُحتَمَل أن يَصِل اليَوم المُحَقِّق مِنْ دائرة شُرطَة العاصِمَة في الثانية ظُهراً".

" بِتِلك السُرعَة إذاً!" همهمت آن بِحاجِبان مرفوعان مقوِّسة شِفّتها السُفلى في تعجب من سرعة إستجابة دائرة شُرطة العاصمة بلندن لطَلَبِها

حرَك آدم كتفاه علامةٍ على عدم درايته

"نَحنُ مُتحمِسون لِذَلك" نَطَقْ آدَم، لتوافِقهُ آن... بالفعل هُم كانو قلقين حيال رَفض المكتب لطلبهم أو إرسال شَخص غَير مُناسِب

" لكن ليس بِقدر أَنَّنَا جَميّعاً مُتحَمِسين لمُقابَلَة النُسْخَة المُذَكّرة منك "

إبتسمت آم مُتذكِرة ملامح إبنها ؛ فَهِي بالكاد تَصَدَّق أَنَّه يَخْدُم بِلَادِه بِحَقّ

"أشكرك آدَم ؛ أثِق بِأَن هارِي سيضيف المَزِيدَ مِنْ رَوح السعادة لهذا المكتب ، و العَمَل الجاد بالطبع"

===

"هاري ، اللعنة . . . استيقظ ! ستيڤ قادم ! " نطقت ذات رداء النوم و هي تحوم في الغرفة تلتقط ملابسه لتلقيها بوجه الجسد الخامل فوق الفراش

-حــادِثَـةٌ يــّورك شــَّايَـر- لاري سـتايلـينسـونWhere stories live. Discover now