36 |ضحكات وإلفة!|

8.4K 935 902
                                    

الفصل المفضل لدي بالرواية، ولا سيما في مقاطعه الأخيرة❤️

الفصل المفضل لدي بالرواية، ولا سيما في مقاطعه الأخيرة❤️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شوفو الصورة والتفاؤل الجميل اللي فيها ☝🏻😍😍😭😭😭

بالمناسبة كانت صورة متحركة وأحلى من هيك بكتير 😭💔 بس نص الوقت راح وانا بحاول حملها حتى فقدت الأمل من الموضوع وقررت نزل الفصل هيك 😢😭😭💔

قراءة ممتعة❣️
.
.
.
.
.

دفعتُ باب الحديقة بيدي وتخطيتُ تلك الأمتار الصغيرة بسرعة، انحنيتُ لمستواها ونظرتُ نحو وجهها الجميل، شعرها الأحمر المتناثر على سترتها السوداء الجلدية، ورموشها المطبقة، والنمش على وجهها والذي دفعني مجدداً لأمد يدي وأتحسسه بخفة.. أتحسس وجنتيها حتى ذقنها، ثم أتمالك نفسي وأنزل يدي لكتفها لأوقظها.

"آفيلين، انهضي.."

استغرق الأمر وقتاً قبل أن تفتح عينيها الزرقاء كسماءٍ صافية، نظرت نحوي بنفس نظرات التعب من السفر التي كانت على وجه سيريس من لحظات، ورفعت يدها لتمسح وجهها وترجع شعرها للوراء ثم ابتسمت ابتسامة آفيلين وقالت "أستاذ مارتينوس، لقد عدت."

"أجل.. عدت، ماذا تفعلين هنا؟"

"أخبرتُكَ أنني سأمر عليكَ اليوم."

عقدتُ حاجبي نحوها وتذكرتُ أنني قلتُ لها أن تتصل أو تمر علي لنناقش خطوتنا القادمة وأخبرتني أنها قد تفعل اليوم، لكننا لم نتفق على شيء محدد ولم يكن بيننا أي موعد ثابت، ولم أتوقع أن تمر أيضاً.

"أنا آسف.. توقعتُ أنكِ ستتصلين اليوم وحسب، انهضي."

مددتُ يدي نحوها لتمسكها وأساعدها على النهوض ثم دسستُ المفتاح في باب المنزل وأنا مازلتُ أمسك بيدها، ورغبةٌ قويةٌ راودتني أن أواصل فعل ذلك، ولكن حالما أصبحنا في الداخل وضعتُ المفتاح على الطاولة بجانب الباب ووضعتُ بجانبه المغلف الذي يحتوي برنامج علاج سيريس وتركتُ يدها لأخلع حذائي ومعطفي.

"لم أتوقع أن تكون خارج المنزل بعد السفر في الصباح."

"لم أتوقع أن تأتي أيضاً، أنا آسف." قلتُ معتذراً مجدداً ثم تابعت "لندخل.. هيا."

مشينا للصالة وأشعلتُ الضوء لينقشع الظلام، ولكن ما قابلني لم تكن صالة منزلي التي لم أرها من ثلاث أسابيع ولم يتسنَ لي الدخول لها اليوم صباحاً، وإنما مكانٌ مخربٌ تماماً، الأوراق مبعثرةٌ في كل مكان، وبعضها ممزقٌ من طرفه، أوراقي التي كنتُ أرتبها بتنسيق بين الناجحين والراسبين وتلك التي أريد تصليحها مع التي أريد إعادة تصليحها والكثير من الترتيبات التي لم يفهمها غيري كانت مبعثرة، الصالة كانت عبارة عن عاصفة من الأوراق جعلتني أتجمد والفتاة بجانبي بمكاننا قبل أن أتجه للداخل وأرى بوضوح على إحدى الأرائك آثار أنياب مزقتها من البداية للنهاية دفعتني لألعن روي وديان بشدة وأنا أتفحص حاسوبي المحول إن دمروا به شيئاً، ثم التفتُ نحو مكتبتي لأجد العديد من الكتب أرضاً، أو تقريباً معظم الكتب مبعثرة أو واقعة أو مرمية، ما عدا المجموعة في الأعلى التي تتحدث عن المستذئبين.

Hybrid | هجينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن