وِحدة.

38 8 0
                                    


تنفستُ الصعداء، أسمحُ لِلهواء ان يَمر لرئتي، هذة المرة الرابعة في هذا الاسبوع، الكوابيس التي تراودني.

فتحتُ هاتفي أبحث عن شخص يُمكنني الحديث له عن ذلك الكابوس، عن وحدتي الموحشة.
فانتهى الأمُر بي وحيدة ككُل مرة.

أردتُ البكاء بسب شُعوري بالسوء أثر سماعي لكُل شخص ولا أجد من يسمعني.

أُفكِر عندما أرى الجميع مع أصدقائه، لِمَ ليس لدي اصدقاء؟ رغم كُوني صديقة الكُل.
أم أنا نموذج حِي لِفكرة، صديقُ الكُل وحيد.

أريدُ البكاء على نفسي، اريدُ البكاء لتخليصي من الوحدة أو إرهاق عقلي للخضوع إلى النوم الذي ينفُر مني.

هل كُتِبت الوحدة عليّ؟ أم أنا النموذج الحِي.

أناWhere stories live. Discover now