نهاية.

22 4 4
                                    

ألحان معتادة لأغنية استمعت لها قديمًا، والطريق للمنزل المُعتاد ولا يمُكن الحديث عن النهاية أو الفراغ مجددًا.
لأن هناك الشعور الذي يَسرِ فيّ عِندما نظرت إلى النوافذ كيف يمُكِن لِمن خلفها أن يحيا بعد ما مر به؟
والسمَاء أمطرت فجأة لتعود حِية براقة.

إذن لم يكَن من البداية، الموت خيار أشبه إلى ذبول الزهرة ولكِن لا يعني الذبول أن الزهرة ماتت وهذا دعاني للتساؤل كيف لكل شيء أن يعود مجددًا كدائرة مغلقة، تلتف.

لا يمُكنك أبدًا معرفة النهاية، وهذا ما جعل الحياة أكثر أثارة.
النهاية الغير معلومة، تجعل الكثير مِن الطرق المفتوحة، القدر من الغيبيات وكل الأمور التي لم أعرفها يومًا مثلت السبب الأمثل للحياة.
فبعد الآوان الفائت، أيقنت أن الموت رغبة تكمن في معنى الحياة، وكلام فلسفي سوداوي وكل تِلك الأحاديث.

ألا يمكن السِير في طريق مفكِرٍ في كيف تكمُن الحياة؟ مستمع لموسيقى قديمة للغاية، استمتاع بأشياء ضئيلة بسيطة.
ونظرت إلى نفسك وتوقفت قدماك، لوهلة عِند النظر إلى غروب الشمس لِلابتسام والأكمال.

🎉 لقد انتهيت من قراءة أنا 🎉
أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن