دقائق.

13 3 0
                                    

أصوات، والعديد مِن الصُراخ.
بالأمس شَعرت وأن سهمًا يخترق صَدري لأنظر إلى صدري المليء بالطَعنات.
وفجَاة تتبدل الشخصيات، وأن هذا ليس أنا.

هَو رجَل أصبح رماد، وهي أصبحت لعنة، عقلي أصبح في دوامة، أعصاير تتخبط فيّ.
ناقلاتِي العصبية، أصبحت لا تستوعب ما تُريه لعقلي، ليبرمجه لِي وأن ما أراه كان فوق الخيال، ذلك الطَفل الذي يخطو خطواته الأولى، وهذا المراهق الذي يخطو في سبيل أول محاولاته الإنتحارية.

كان هائلَا ما أراه، حتى بَصرت إلى ما كان أمامي و وجدت تِلك البقعة السُوداء التي تُغطيه.
كان يبتسم،  ذاكَ السواد العاجِف يخترق صدره ملامِحه المرهقة جسده الهزيل.
سمعتُ دقاقات ساعة، وعندما ألتقت عيناي به.
قد كَان أنا.
وقد كانت أخر ثمانية دقائق لِيّ.

أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن