السَماء تحمِل نجومًا محترِقة، كنفسي التي تحمِل اليأس كدمائها.
ولا أقول أنني دومًا كُنت هكذا، فقط مشاعري السيئة تحوم حوليّ، تُخبرني كيف أنني كُنت فاشلة ومغفلة.
تُذكرنني بأشياء لطالما أردت نسيانها.
ولطالما أردت فقدان نفسي القديمة، والبِدء كنجم ذي نُور خافت.
ولكِن، لم أعرف يومًا طريق للنسيان، فتتجمع كل الذِكريات والمشاعِر في نقطة لجعلي أسقط وأسقط لِلقاع.
بل وأنا حتمًا لم أخرج مِن القاع.
فالفكِرة خلف كُل هذا، أني أخوض صِراع ليس له إي معنى غير كوني إنسانة تحفُظ تفاصيل كُل شيء، تحفُظ مشاعِر ذات طابِع سيء للغاية وأفكار مميتة.
ولطالما أردت معرفة طريق النسيان، ولكن ليَس كل ما يتمناهُ المرء يُدرِكه.
