عَدم.

23 6 0
                                    

الفِكرة، بأن الأنسان لم يُخلق مِن العدم.
خُلِق الانسان هلوعَا، خائفًا مرتجف، ويحاول طيلة حياته إثبات قوته فحين كونه صرخ مرتعبًا حين أنتشرت ثنايا النور على بشرته.

الخوف كان السِمة التي أتسم بها الإنسان، في سعيه إلى الحقيقة.
ماذا لو كان كُل ما خافه الإنسان هي الحقيقة؟

هل الإنسان، من خلف كُل ذاك الشر؟ أم خُلقنا به؟
لا أحد جيد، جميعنا سيئون.

ولكِن أكانت بَذرة الشر بِداخل الأنسان مِن الأساس؟ هل الإنسان هو الطوق الوحيد للنجاة في هذا العالم.

أم برمجية عقله، وتركيبة جسده الذي يعجز لها الأنسان.

فخالقه أحق خلقه، ولكِن ماذا لو كان الإنسان؟ المخلوقُ مِن طين.
هو الشَر بحد ذاته؟

أناOù les histoires vivent. Découvrez maintenant