هُنا.

25 6 0
                                    

الدموع، والموت.
كيف لها أن تكون النهاية؟
الولادة مِن العدم، والموت فاقد للإمل.

الحياة نحو النهاية؟ هذا ما سمعته في تِلك الترانيم.
هل أتذكر حتى، من أنا؟

فقط الابتسامة التي تزين وجه أخي الصغير، رأيته يتمنى الكِبر.
صرخت قائلة إنه الداء القاتل، إبقى صغيرًا، يُمكنك البقاء سعيدًا هكذا.

ولكِن؟ أليست تِلك الفكرة؟ ولكِن هل الموت كان فِكرة.
لقد عُدت للتشت، أمُسك ذلك الكوب الملئ بالقهوة لا أذكر كم مرة أخرى رأيت نفسي بِذلك المنظر.

أحيانًا أشعر أني ميتة، وفقط هذا ما أراه.
أحيانًا أشعر ولو أن كل شيء بِالخارج غير واقعي، وحتى أنا.
أنا في حياة لا تناسبني؟

وما هو الألم؟ هل أنا متألمة؟
أشعر أن قلبي توقف عن ضخ الدم.
القهوة، هذا بسب تِلك الجرعات مِن الكافيين.

ولكِن لِمَ أنا سعيدة؟ هل كان الموت فِكرتي من الإساس؟
أريد الإنتشاء، استنشاق المُحرمات يُمكنني السعادة هكذا؟
العدم والموت، والحياة والأمل.
أليست حياتي مبنية على هذا؟
ولكِن لِمَ أبكي الآن؟ هل أنا على قيد الحياة فعلا؟

أناWhere stories live. Discover now