عادة ما يكون السلوك انعكاسًا لهويتك، ومتوافق معها، ووراء السلوك تكمن معتقداتك.
حين تبدأ بهواية ما نتيجة تحفيز، فالسبب الوحيد الذي يجعلك تتمسك بها هو جعل الهواية جزءًا من هويتك.
ومهما تعددت أسباب الفشل في الإلتزام بالعادات الجديدة فالسبب الرئيسي هو أن هويتك القديمة تعترض طريقك.
ولكن بمجرد تبنّي هوية ما، يمكن أن يؤثر ولاؤك لها على قدرتك على التغيير ويجعلك تنجح في ذلك.
إن التطوّر الذي تسعى إليه، يتطلّب أن تحدّث هويّتك وتوسّعها عن طريق السلوك المناسب كي تكون أفضل نسخة من نفسك.
YOU ARE READING
إنهض!
Non-Fictionتوقفتَ رغم أن هناك خطوات تتوق لها قدماك وجلستَ وفي قرارة نفسك مُستاء من تكرار السقوط أينتهي كفاحك بسهولة بعد كل شيء؟ لا؟ إذًا إنهض! مقتطفات من كتاب العادات الذَّريّة #غير روائي