تغيير الهويّة

58 16 2
                                    

تنبثق هويّتك من عاداتك التي تبنيها معتقداتك، وكل معتقداتك مكتسبة من خلال خبراتك.

وعلى نحو أدقّ، عاداتك هي الكيفيّة التي "تجسّد" بها هويّتك.

فحين تتدرّب كل يوم، فأنت تجسّد هوية الشخص الرياضيّ.

وكلّما كرّرتَ سلوكًا، زاد تعزيزك لهويّتك المرتبطة بهذا السلوك.

فمثلًا أنت تصدّق هويّتك الحالية لأن لديك برهانًا على صحّتها.

فإذا درستَ مادة في منهجك الدراسيّ لمدّة ساعة كل يوم
فهذا يعدّ دليلًا على أنك شخص مجتهد.

وهكذا كلما تكررت الأفعال زادت الأدلّة على صحّة أحد المعتقدات
وتكوّنت عادات تجسّده.

وهذا يعني أن عاداتك تُسهم أشدّ الإسهام في تشكيل هويّتك.

وبذلك عمليّة تغيير الهوية تكمن في خطوتَين:

1- حدّد نوع الأشخاص التي تريد أن تكونه.
2- أثبت لنفسك بالأدلة.

مفهوم العادات المرتكزة على الهويّة يأتي بتساؤلات: كيف تتشكّل العادات؟
ولماذا يبنيها الدماغ؟

إنهض!Where stories live. Discover now