Ch;12

768 59 34
                                    

#narrators.pov

كان نامجون يجلس في المسكن بعد ان ذهبت ييريم وتركته وحيدا يفكر بكل ماجرى..

"هو حتى لم يعطني الوقت الكافي لإجابته.."تذمر نامجون وهو يضم يديه ناحية صدره مستلقي على الاريكة وعينيه تحدق نحو السقف الذي بدا وكأنه اكثر الاشياء اثارة للإعجاب بالنسبة لنامجون حاليا..

اخذ نفسا عميقا واستوى على الاريكة وهو يفتح هاتفه بنية الاتصال بجونقكوك..

انتهى المطاف به مستسلما بعد ان حاول الاتصال به عدة مرات بلا جدوى..يبدوا ان جونقكوك لا يريد التحدث معه حاليا..

"اعني بالطبع هو لا يريد التحدث معي هو بالفعل خرج من المسكن لأنه حتى لا يريد رؤيتي"تذمر نامجون وهو يدير عينه باستياء..

اتصل بيونقي الذي سرعان ما اجاب على اتصاله بعد عدة ثواني"هيونق"هتف نامجون وهو يقف بحماس بعد ان استمع لصوت الاخر..

"نامجوناه! ماذا هناك؟"..ابتسم نامجون"يونقي هيونق اانت متفرغ الان؟"سئل نامجون..

"لدي اغنية يجب علي انهاؤها قريبا ولكن يمكنني تخصيص بعض الوقت من اجلك..ماذا حدث؟"ابتسم نامجون على رده.."ايمكنك المجيئ الى المسكن الخاص بي الان؟"هذا كل مانطق به نامجون بدلا من ان يجيب الاخر على سؤاله..
-
بعد ساعتين من الغناء والصراخ المتواصل قرر كل من هوسوك وجونقكوك الخروج واخيرا من غرفة الكاريوكي الخاصة بهم..

"هيونق شكرا لك لقد استمتعت كثيرا برفقتك"تحدث جونقكوك وهو يبتسم.."سعيد لسماع ذلك".."اتريد العردة الى المسكن؟"اكمل هوسوك بعد ثواني قليلة من الصمت..

"اجل ارجوك..لنذهب ونسترخ قليلا فقد اضجرتك اليوم معي!!"

ضم هوسوك يديه الى صدره وابتسم بسخرية"كف عن ذلك انا لن اضجر ابدا من قضاء الوقت معك"اجاب وهو يلكم كتف الاخر..

"حسنا كما تريد ، ستضجر قريبا على اية حال"اجاب الاصغر وهو يضحك متجها نحو دراجة الاكبر النارية..
-
"اذا هيونقي الن تخبرني بإسم فتاك الغامض"سئل جونقكوك متلهفا لمعرفة من هو فتاه..

"لا اظن انه يريد من اي شخص معرفة من يكون"قال هوسوك وهو يضحك متوترا.."اوه اجل! بالطبع"اجاب جونقكوك متفهما وهو يحرك رأسه.."يريد الحفاظ على خصوصيته بالطبع"اكمل متنهداً..

هو حقا يريد معرفة من يكون حبيب الهيونق الخاص به ولكن هو لا يريد الضغط عليه بهذه المسألة..

جلس كل منهما على احدى المقاعد المنتشرة في انحاء الحديقة الخاصة بالجامعة والهدوء بينهما كان ليس مزعجا البتة ، وضع جونقكوك ثقله على كتف الاخر وعبس ما ان تذكر احداث هذا الصباح..

love letter • vminWhere stories live. Discover now