هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )

9❣️

بعد يومين تزوجا بالسفارة،كانت هازان ترتدي فستان ابيض كلاسيكي ،اشترته لها سيفدا كهدية،حضر كل من يوكهان وسيفدا و المحامي و بعض اصدقاء يوكهان ،ختمو ليلتهم بالعشاء باحدى المطاعم الفخمة.كانت هازان باليومين الأخيرين تستفز ياغيز بشكل قوي،كانت تمثل على الكل دور الفتاة المؤدبة و الخجولة،عكس ماكانت عليه،لم يجد ياغيز الفرصة لتانيبها لانه كان منشغلا باجراءت الزواج،حتى ان اخاه يوكهان اعجب بها و نصحه ان يحبها و يتخذها زوجة حقيقية.
ودعا الجميع و توجهو للفندق،دخلا غرفتهما و بمجرد ان اغلق ياغيز الباب حتى انفجر قائلا :مالذي تفعلينه؟
هازان:لم افهم؟
ياغيز:تفهمين جيدا ما اعنيه،انت تمثلين دور البريئة
هازان:و لماذا امثل؟فربما قد تغيرت فعلا؟
ضحك ياغيز باستهزاء و قال:انت تتغيرين؟لست غبيا لاصدقك
هزت هازان كتفيها و قالت:لا تصدق فما رايته هنا لا يساوي شيئا مما ستراه هناك،ثم هربت الى الحمام تاركة اياه يستشيط غضبا.
بعد دقاءق خرجت دون ان تغير فستانها،نظر اليها بغضب و قال:ماذا هناك؟
اقتربت منه و ادارت ظهرها و قالت:فك سحابي لقد علق
وقف و انزل سحابها مرة واحدة بغضب و قال بتهكم :لا اظنك انك ترغبين بان اساعدك بخلعه ايضا
ضحكت و قالت:يوك جنم اعلم انك غير جنسي و لا تنفع لشيء
جمد الدم بعروقه ،فجذبها اليه و قبلها بعنف حتى كادت تختنق ثم ابعدها عنه بعنف ايضا و قال:لا تستفزينني مرة اخرى و الا ساتمادى أكثر و لا تلومي سوى نفسك.
كانت هازان مازالت تلهث لانه المها ،اسرعت الى الحمام واقفلت الباب بالمفتاح و هي تنعته بالمغرور و المتوحش.بقيت تتحسس شفتيها ،كانت قد تورمتا و تؤلمانها كثيرا ،
خلع ياغيز جاكيطه و فك ربطة عنقه و بعثر شعره و بدا يتافف.فتح الثلاجة ووجد و اخذ زجاجة النبيذ ،افرغ كأسا و شربه دفعة واحدة.كان قد تملك منه الغضب لما نعتته بالغير الجنسي،فكيف يحق لها بان تهين رجولته.صب لنفسه كاسا ثانية و شربه دفعة اخرى.
خرجت من الحمام و هي تلبس روبا ابيض اختارته لها سيفدا خاص بالعرائس، التقت نظراتهما كان كل واحد منهما يرمق الآخر بنظرات استفزاز وكراهية.اعراه منظرها تقرب منها و مسكها من خصرها و قال:و الآن من سينقذكي مني؟
بدأ القلق يدب في اوصالها،فهو على ما يبدو شرب كثيرا و ليس بوعيه،انقض على شفتيها و بدا بالتهامها بقبل محمومة وطويلة كانت تتالم لانه كان عنيفا معها،حوات الابتعاد عنه لكن دون جدوى ،بل تمادى اكثر فبدا بتقبيل عنقها و لمس نهديها بيد و حاول نزع روبها باليد الاخرى .ارادت ان يبتعد عنها لانها مازالت مستعدة لمعاشرته،هي لا تريد ان تتقيد بلي رجل ففكرت بان تجرحه .
فقالت له:لم اعهدك تلمس جسما لمسه رجالا آخرين.
صعق لسماع جملتها و ابتعد عنها فورا والشرر يتطاير من عينيه و قال:نسيت للحظة كم انت وقحةو غير أخلاقية
هازان و هي تلهث:لقد وعدتني بعدم لمسي
ياغيز وهو يلهث أيضا :اذا استفزيتني و قللت من رجولتي مرة اخرى فلن اتمادى عن عقابك و لن اكترث لعدد ارجال القذرين الذين امتلكو جسدك.لهذا اضبطي لسانك جيدا بالمرة القادمة.ثم تركها و دخل الحمام