61❣️

1K 17 0
                                    

لبارت :61
مرت سنة احست كانها البارحة،كانت هازا قد قررت ان تبقى ساكنة بقصر ايجمان،لانها تنتظر رجوع ياغيز،كانت كل ليلة تنام وهي تضم ملابس طفليها،تذكرت ما كتبه ياغيز لها بالرسالة
هازان
أحبك و ساضل احبك .لكنني آسف فقد قررت الابتعاد و اخذ الطفلين معي لأنك لن تتغيري فانت مستهترة و لا تكترثين بالعواقب.انا لن استطيع تامين ابنينا معك لانك ضحيت بهم مرت يوم القيت بنفسك بالمضيق و لم تفكري بمصيرهما،لهذا ساحرمك منهما.سارجع عندما اتاكد انك قد تغيرت
عاشقك المعذب:ياغيز
كانت كل ليلة تقرا الرسالة و تبكي،كيف فرط بها و حرمها من فلذتي قلبها،كانت تريد ان تجعله يغار و يهتم بها لانه اهملها في الفترة الماضية،لكنها قد زودت الجرعة و هو كان قد فاض كأسه.كان الجميع يساعدها و يحاولون التخفيف عنها،ختى انها تسامحت مع ابيها الذي دعمها و أنشأ سلسلة متاجر للالبسة الرياضية ،و شجعها على العمل و جعلها نائبة له.
بحثت لمدة 6 اشهر عنهم حتى انها ذهبت الى انجلترا فربما يكون عند يوكهان،لكنها لم تجده.فاستأجرت محقق خاص الذي اكد لها انه يعيش بنيويورك ،لكنه عجز عن ايجاد محل إقامته.
كانت تنام و تصحى على امل ايجادهم و كانت تشعر بان ذالك اليوم يقترب.
كان ذالك الصباح مشرقا،تجهزت للذهاب ألى شغلها لكن صوت هاتفها جعلها تتريث،مسكت هاتفها و أجابت، و انصدمت لما سمعت صوت المحقق،بدا قلبها بالخفقان و قالت بلهفة :هل هناك اخبار جديدة؟ هل وجدت مكان اقامة ياغيز
اجابها المحقق:اجل سيدتي هو يقطن بالبلازا
هازان باستغراب:و هل علمت اي بلازا بنيويورك؟
المحقق:لاصحح لك هازان هانم،السيد ياغيز رجع الى اسطنبول البارحة ليلا و هو الآن بشقته بالبلازا
سقط الهاتف من يدها و قالت:ماذا😟😰؟

هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )Where stories live. Discover now