46❣️

1.1K 21 0
                                    

البارت:46
قرر ياغيز مجاكرتها ،بعدما تاكد من غيرتها الشديدة عليه،كان يعلم انها لا تمثل و ان غيرتها حقيقية،فهو اكثر شخص حافظ لشخصيتها.لم يزرها بالقصر عنادا فيها،مر اسبوعان على تلك الزيارة كانت كالمجنونة،تريد ان تراه وتشم رائحته، لم تعرف ان كان ماتشعر به عشقا ام بسبب الحمل،كانت كل ليلة تشتاق اليه و تبكي،كانت تريده ان يكون بجانبها،توقعت ان ياتي بعد تلك الزيارة لكن لم يأتي، كان الشك و الغيرة تاكلها من الداخل،كانت قد اكملت شهرها السادس و هي ببداية السابع، كبرت بطنها كثيرا،لم تكن نفتعل المشاكل لانها كانت تخاف على طفليها.
و في ليلة قمرية و بينما هي تنزل الدرج سمعت سنان يقول:غدا افتتاح فرع الشركة الذي بانقرة،هل ستحظر يا ابي؟
حازم:لا اظن فانا متعب
سيلين :اين سيقام الحفل؟
سنان:بفندق شيراتون كالعادة
سيلين:من سترافق؟
سنان:ساعرض على ايجه الأمر
عادات هازان ادراجها و دخلت الى غرفتها و هاتفت ايجه قائلة :اسمعيني جيدا
حكت لها كل ما سمعته ثم أضافت :عندما يعرض عليك الامر اشرطي بان تاخذونني معهم
ايجه:و إذا فض؟
هازان:ارفضي ايضا الذهاب معه
ايجه:و لكن اريد الذهاب معه
هازان:افعلي ما اقوله لك فقط،و سيوافق بالتأكيد، لانه يحبك
ايجه:ماذا قلت؟هل هو حقا يحبني؟
هازان:بالطبع انتما غارقان بحب بعضكما المهم نفذي ما اقوله.
بالغد بالمساء كل شيء جرى كما ارادت،فعلا هي ذكية في تنفيذ الخطط.ارتدت فستانا قصيرا احمراجميلا يبرز مفاتنها و بطنها الكبير،توجهت للحفل مع ايجه و سنان الذي وافق على مضض.كانت القاعة مكتظة بالناس و اغلبهم من رجال الأعمال. ارادت الذهاب الى الحمام الا انه اوقفها احد الاشخاص و قال لها بالانجليزية:اهلا سيدتي،تبدين في غاية الجمال اليوم؟
اجابته بلباقة:العذرة لكني لم اعرفك؟
السيد:امسك يدها و قبلها و هو يقول:انا من الوفد الأمريكي الذي يشتغل مع زوجك،رايتك يوم اقتحمت اجتماعنا
هازان بانجليزية راقية:آه اجل تذكرتك
بدأت بالتحدث معه والضحك فهي اشتاقت للضحك، وحون كان مسليا
كان ياغيز يراقبها من بعيد،كانت الغيرة تاكله من الداخل،لكنه قرر ان يعاملها بالمثل.بدات الموسيقى بالعزف و بدا الناس يرقصون.طلب من ناز ان ترقص معه
كنت هازان تتحدث و عينها تبحث عن ياغيز ،الا ان وجدته اخيرا يرقص مع تلك الشقراء ،غضبت كثيرا و طلبت من جون الرقص،
كان ياغيز ويرقص و هو يحاول ان يضبط نفسه لكنه لم يتحمل رؤية بطنها ملتصقة بجون فاسرع اليها و فكهما
وقال:المعذرة جون لكن زوجتي حامل و قد حذرها الطبيب من الرقص.فاخذها بعيد و خرجا من القاعة وهو يصرخ عليها:كيف تجرءين و ترقصين معه؟
هازان:كما تجرأت ورقصت مع عشيقتك
ياغيز:انا شيء و انت شيء،لقد كانت بطنك ملتصقة به
هازان :تعلم انني اشتهي الرقص كثيرا و بما ان زوجي لا يكترث لتحقيق رغباتي طلبت منه الرقص
ياغيز:انت تتمادي كثيرا،انسيت انك حامل و الرقص ليس جيدا في حالتك
هازان:انه رقص slow خفيف لا يضر
ياغيز:طبعا لا يضر فقط التصقي بجسد غريب،الا تخجلين؟
هازان بغضب:و انت ماذا كنت تفعل؟كنت تغازل فتاتك و ربما كنتما من ساعة للآن في الفراش.فكما لديك رغبات،انا كذالك لدي رغبات
ياغيز:مالذي تلمحين اليه؟
هازان:و الله لا اعلم إن كنت ساعود مع سنان وايجه او هرموناتي ستتغلب علي،.اقتربت من اكثر و تابعت:فانا ارغب كثيرا بان يقترب مني اي رجل
اشتد ياغيز غضبه و رف يده ليصفعها لكنه تحكم في نفسه و انزل يديه وهو يقول :تريدين القتراب من اي رجل،حسنا تعالي معي.
سحبها من يدها وذهب نحو الاستقبال و طلب منهم مفتاح غرفة حجزها للتو،واتجها نحو المصعد، و صلا الى الغرفة فتحها و ادخلها
و قال:حسنا ها انا موجود.الا افي بالغرض؟
هازان بغضب:مالذي تفعله؟لست عاهرة؟
ياغيز:و لماذا قلت انك تريدين قرب أي رجل منك؟
هازان:حسنا كنت اجاكرك وعرفت انك تغار علي،.حسنا دعني اذهب الآن
ياغيز:سوف نقضي الليلة سويا فانت مازلت زوجتي
هازان:لن البي رغباتك وعد الى عشيقتك لتلبي رغباتك
اقترب منها وقال:و لكن ملامسة الزوجة غير ملامسة العشيقة ثم انقض على شفتيها،فبلهما بعنف بالبداية،ثم بدأ يقلل من العنف لتصبح شغوفة و رومانسية،بدا بتقبيل عنقها و فك شعرها من المشبك و بدات هي ايضا بلمسه و مبادلته القبل لاول مرة كانت حائرة في تصرفاتها،بدا ينزع عنها فستانها رويدا رويد وهو يهمس باذنها:اول مرة تعجبني مجاكرتك،ثم واصل تقبيلها،ساعدته بخله معطفه و ربطة عنقه و فكت ازرار قمصيه و خلعتها عنه بجراة لم تعهدها في نفسها،بل تمادت بفتح زر بنطالونه الا انه اوقفها قائلا :شش لا تتهوري فانت حاملا،ثم ضحك وقال:لم تكذبي غنما قلت انك ترغبين برجل
اجابته و هي تلهث:لاصحح لك بل رجلا واحدا و هو انت. التهم شفتيها من جديد و نزع عنها فستانها و رماه ارضا ،بقو يتمشون خطوة خطوة للوراء دون التوقف على تقبيل بعضهما حتى وصلا الى السرير،استلقت و استلقى الى جانبها وواصل مداعبتها بصدرها ،فخذيها و بطنها المغري،و بالمقابل فغريزتها اثرت بها و اجبرتها على مداعبته هو الاخر و التلذذ بملامسته و تقبيله من دون احراج وبجراة كبيرة متناسين خصامهم حتى اخذو نشوتهم

هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )Where stories live. Discover now