10/11❣️

939 18 0
                                    

لبارت : 10
افاق ياغيز على صوت هاتفه كان يوكهان يذكره بميعاد الطائرة. فاجابه ياغيز:حسنا مازال لدينا الوقت
يوكهان:اجل اعلم ذالك لكن بما انك عريس ربما لا تنتبه للوقت.المهم انتما مدعوان عندنا بالبيت للغذاء.
نهض ياغيز ودخل ليستحم ،كانت هازان مازالت تعط بالنوم كعادتها جمع حقاءبه و نزل ليفطر ثم صعد ليجدها لازالت نائمة. اقترب من اذنها و صرخ باسمها،انتفضت من مكانها مذعورة و هي تقول بغضب:كيف تجرأ على ايقاضي بهذه الطريقة الوحشية؟
ياغيز بغضب:لانني استحممت وحزمت الحقائب و فطرت و رغم كل هذه الحركة فانت مازلت نائمة
هازان بغضب:نومي عميق،انت تفتقر للباقة فعلا
ياغيز:اسرعي يجب ان نذهب عند يوكهان ،سنتغذى هناك ثم يوصلنا الى المطار
نهضت و استحمت ثم ارتدت ثيابها امامه دون خجل،اقترب منها و اعطاها كريم وقال:هذا من اجل تورم شفتيك
هازان:شكرا،انهما حساستان،فكلما قبلني احدهم تتورم.
ب
اشتد غضبه و قال:هازان،ماذا قلت لك البارحة ،الم تتعلمي الدرس ابدا
هازان باستفزاز:لما كل هذا الغضب،انت تزوجتني لتنفيد وعد اباك و ليس من اجل الحب
ياغيز:وكيف عرفت انني تزوجتك بسبب ابي
سكتت هازان و بدات بوضع الكريم على شفتيها و قالت:انا لم اتصنت،انت من كان يتكلم بصوت عالي
ياغيز:ارجو الا تتهوري و تخبري احدا و الا ستندمين
هازان و قد اخذت حقيبتها:اظننا سنتفاهم كثيرا،المهم الا تحاصر حريتي.ثم خرجت.وصلا الى بيت يوكهان الذي استقبلهما بحرارة مع سيفدا
بعد الغذاء انفردت سيفدا بهازان وقالت:لقد تورمت شفتاك ،يبدو ان ياغيز كان عنيفا و ضحكت
هازان بتوتر:انهنا حساستان
ضحكت سيفدا وقالت:بالبداية فقط اما فيما بعد سيعتادان
ودعا سيفدا واوصلهما يوكهان الى المطار ليقلا الطاءرة المتوجهة الى اسطنبول

البارت :11
غفت هازان بالطائرة، كان ياغيز يتاملها و يقول في نفسه:تبدو كالملاك وهي ناءمة لكنها تتحول الى قطة متوحشة عند استيقاظها.اعلنت المظيفة على وصولهم باسطنبول، نكزها بكتفها و قال:هازان لقد وصلنا
وجدو سنان و ايجه باستقبالهما ،حضنت اختها و حيت سنان الذي اثنى على جمالها،ركبو السيارة ياغيز وسنان الى الامام والاختين بالوراء.وصلو الى قصر ايجمان،الكل كان بانتظارهم ،اندهشت هازان لجمال قصرهم،حيت سلين و زوجها وابنهما ثم حضنت والديها ،ثم قبلت يدي حماتها و حماها المر الذي ادهش ياغيز،هو كان يعرف انها تمثل فقط و انها فقط تجاكره.
دخلو الى الصالون تعشو ثم توجهو للصالون للتحدث
حازم:ما شاء الله يامحمد ،ابنتيك و نعم التربية
ابتسم ياغيز بسخرية و هو يرمق هازان التي نظرت اليه بغضب و هي تقول له:شكرا لك يا عمي
فضيلة:بما اننا اصبحنا نسايب ،يجب ان نتحدث بالأصول
سيفينش: معك حق
فضيلة:يجب ان نتبع عاداتنا و ان نقيم حفلة للحناء و حفلة زفاف أيضا
سيلين:طبعا و لا ننسى ان نذهب للحمام أيضا
ضحك الجميع ما عاد هازان التي كانت تنصت لهم كالبلهاء ،ارتبكت و قالت:لما كل هذا العناء لقد تزوجنا بلندن و كفى.
نظر اليها الكل و كانها قالت شيئا غير مألوفا، التقت عيناها بعيني ياغيز الذي رمقها بغضب و قال:هازان تحب كثيرا حفلات الزفاف و كم رغبت بذالك،لكنني عارضت من اجل عدم اتعبكما
سيفينش:ليس هناك اي تعب نريد ان نفرح بكما
نهض محمد وقال لحازم:احمد الله اننا حققنا حلمنا بالاخير.
حازم:طبعا و غدا نبدا بارسال الدعوات،سنقيم العرس بافخم الفنادق
كادت هازان تنفجر من غيظها فهي تكره ان يقرر احدهم مكانها
نهضت فضيلة وقالت:حسنا سوف تذهب معنا هازان لقصرنا غدا نبدا بمشوار الحناء و بعد غد حرق الحناء و بعدها حفلة العرس و بعدها تصبح كنتكم رسميا
شهقت هازان وقالت:ماذا ثلاثة أيام
اندهش الجميع الا ان ياغيز انقذ الموقف و اقترب منها وقال : هي لا تقدر ان تتحمل بعدي كثيرا،التفت الى فضيلة وقال :اذهبو انتم وساوصلها فيما بعد.و سحبها من يدها و هو يقول:تعالي حياتي لاوريك غرفتنا

هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )Where stories live. Discover now