19/20❣️

1K 17 0
                                    

لبارت :19
حل المساء و اقترب موعد وصول ياغيزو هازان لم تجد حيلة للنفاذ سوى بالذهاب الى قصر ابيها للمبيت هناك،دخلت الصالون و استاذنت سيفينش بالذهاب الى قصر ابيها قصد المبيت هناك لان اباها مريض جدا
سيفينش:انا لا مانع لدي،لكن هل اخبرت ياغيز بالامر؟
هازان بتردد:لا و لكن ساهاتفه و اخبره عندما أصل
قبلتها سيفينش و قالت:كم انت طيبة وحنونة على والدك،هيا اذهبي.
هرولت مسرعة الى القصر فتحت لها الخادمة ودخلت،كان الجميع بالصالون يتعشون،حيتهم بادرتها فضيلة بالسؤال:خيرا مالءي اتى بك الى هنا؟
هازان:اشتقت لكما واردت المبيت معكما
ضحكت فضيلة بمكر وقالت:ماهي المصيبة التي اوقعت بها نفسك هذه المرة
هازان:امي ارجوك لا تسأليني، اين هو أبي؟
فضيلة:انه نائم، ماهذا الاهتمام المفاجا الآن؟ انت لم تكوني تتحملين حتى الحديث معه؟
غضبت هازان الا انها سيطرت على نفسها فلا مخرج لها الا مسايرة امها:انه أبي، مهما تخاصمنا،و ماكان بالماضي بقي بالماضي.حسنا اريد ان آكل. بعد العشاء نوجهت الى الغرفة مع ايجه لكن صوت جرس الباب افزعها و صوت ياغيز أكثر.
دخل ورحبت به فضيلة
ياغيز:أتيت لاخذ هازان معي
فضيلة بحيرة:الم تخبرك بانها ستمضي الليلة هنا؟
ياغيز:بلى اخبرتني بارسال رسالة على الهاتف فلم انتبه الا عندما دخلت الى القصر
فضيلة:ساناديها إذا
كانت هازان ترتعد،فهي لم تفكر ابدا انه سيتجرا و يأتي لاخذها.
فضيلة:هازان أتى زوجك لاخذك
هازان:قولي له أنني نائمة
فضيلة:هل تريدينني ان اكذب و انا في هذه السن،هيا اذهبي مع زوجك
هازان:امي لطفا،لااريد
فضيلة:لا تتدللي لقد اصبحت متزوجة الآن يجب ان تذعني لطلب زوجك
هازان:امي اتوسل اليك،لا استطيع الذهاب معه
فضيلة:ماذا فعلت مجددا لتخافي لهذه الدرجة؟الم تقولي انه ضعيف امامك و يلبي طلباتك؟مالذي تغير الان؟
وقف هازان و قالت بتعال :اجل يحبني و ضعيف امامي،ساذهب معه الآن و لن اعود مجددا.
ثم خرجت من الغرفة لتجده ينتظرها و ينظر اليها بنظرة نصر.اقترب منها وقبلها من خذها و همس باذنها:لن تفلتي من عقابي هذه الليلة
ضحكت هازان وقالت امام امها:ماهذا عيب فامي هنا،كيف تشتاق لي و انا كل ليلة بجانبك.
خجل ياغيز من صراحتها المستفزة و استاذن فضيلة ومسك يد هازان و خرجا.
دخلا الى القصر الكل كان نائم ادخلها الغرفة عنوة و اقفل الباب بالمفتاح و قال:اذا صرخت فستفضحين نفسك فقط
ارتعبت هازان و بدات بالرجوع الى الوراء بينما هو يتقدم الى الامام،حتى اصطدمت بالجدار،اقترب منها اكثر و قال:حان وقت دفع الثمن على مقالبك هازان هانم

البارت:20
تقدم نحوها حتى حاصرها بينه و بين الجدار رفع راسها ونظر في عينيها وقال:لترى كيف ستنقذين نفسك ايتها القطة الشرسة؟
اجابته باستفزاز:لن انقذ نفسي لانني فعلا احتاج لقبلت و لمسات اي رجل الآن
ازداد غضبه و قال:انا لست أي رجل انا زوجك
هازان:و ما الفرق؟المهم عندي هو اشباع رغبتي
زمجر قائلا :وقحة،لا يهمني استفزازك لي
هازان:الا تود ان تعرف كم رجلا لمسني قبلك؟ و كم شفاها قبلتني؟
ياغيز و هو يصرخ في و جهها :لا اريد ان اعرف،الذي اعرفه هو انني ساكون الأخير، ثم انقض على شفتيها بعنف و شراسة ،كانت تتالم كثيرا حاولت ابعاده لكن استفزلزه لها اعماه،مزق فستانها و رماها على السري،كاما حاولت التملص ،كان يقربها اليه اكثر ،قبلها بجميع انحاء جسمها،لم تتجاوب معه،بل كانت تقاومه.قيد يديه بيد واحدة والخرى يتلمس بها جسدها،همس باذنها و قال:الا تعجبك قبلاتي و لمساتي ؟لما تقاومينني؟
هازان:بغضب:اتركني فالذي تفعله يسمى اغتصاب
ياغيز:هذا حقي وانا زوجك،فلتمتثلي و لا تعاندي
هازان:لن تمتلكني ،ابعد عني،فانت لست من طرازي
ازداد غضبه و التهم شفتيها مرة اخرى بل واعتلاها ايضا،ازدادت مقاومتها له و خافت من وصول الامور الى نقطة اللارجوع.فجأة رن جرس الهاتف.لكن ياغيز تجاهله وواصل ماكا ن يفعله،بدات تترجاه ان يرد على هاتفه لكنه لم ينصت اليها بل اصبح اكثر عنف،بعثر شعرها و ترك آثار على عنقها و ثدييها،اوقفه صوت دق باب غرفتها و امه التي كانت تناديه.اطلق شتيمة من بين شفاهه ثم تنحى جانبا و اجاب امه و هو يلهث:ماذا تريدين امي؟
سيفينش:انهض بسرعة واتبعنا الى قصر عمك لقد اشتد عليه المرض و طلبو الاسعاف ،ايقظ هازان لتوصلها الى المستشفى.نظر نحوها و وجدها تحاول ستر نفسها،تنهد وقال:لقد فلت هذه المرة أيضا لكن في المرقة المقبلة،اذا قمت بمقلب آخر فلا تلومين الا نفسك،و اظن انك رأيت عربون عقابك.نهض و توجه ليستحم .ارتدى ملابسه و اخبرها انه ينتظرها بالصالون.
هرولت لتاخذ دوشا ،صعقت لما رات منظرها بالمرأة فما فعله لها كان في غاية الشراسة،عنقها ،محمر،شفتاها متورمتان،صدرها يؤلمها و به علامات زرقاء،شعرها منكوش،قالت:ستدفع الثمن قريبا و سترى من سيربح بالآخر ايها الوحش

هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )Where stories live. Discover now