53/54❣️

1.2K 22 0
                                    

لبارت :53
دخل الطبيب و تحدث مطولا مع هازان و زودها بالمعلومات الضرورية،ككونها أم لتوام يبلغ 8اشهر و زوجة لرجل اعمال اسمه ياغيز ايجمان.
سالها الطبيب :هل تتذكرين زوجك؟
هازان:ليس كل التفاصيل،احس بانه يعني لي الكثير،كنت اراه في سباتي ،كان ياتي ليكلمني كل يوم
ضحك الطبيب و قال:طبعا،فهو كان بالفعل كان ياتي كل يوم ليكلمك،تغيب فقط ليلة البارحة
اجابته هازان:أجل، لقد افتقدته لذالك ابحرت بالقارب و أتيت.
حكت للطبيب كل ما كانت تراه اثناء فترة غيبوبتها.
نهض الطبيب و قال:غدا ستخرجين الى عالمك الحقيقي،فلتستعدي ،و الآن يجب ان تنامي.
خرج الطبيب و نصحهم بالذهاب لانها ناءمة الآن
رجع الجميع وهم حاءرين،و يتساءلون كيف سيتعاملون معها و من فيهم ستنساه و من ستتذكره
اما فضيلة و محمد فقد جافاهما النوم
فضيلة:انا لا افهم لماذا نكرتني،هل هي تعرف الحقيقة؟
محمد:انا لم اقلها لها،فمن اين لها ان تعرف؟لا تركزي على كلامها،انها لم تتذكرك كغيرك ،لا تنسي انها فاقدة لذاكرتها
هل الصباح فطر ياغيز على السريع قبل طفليه و اسرع الى المستشفى،قابل الطبيب الذي مضى له على ورقة خروج هازان ونصحه بان يكون صبورا معها و بان يحلبها كل أسبوع للمستشفى للمعاينة.شكره و توجه نحو غرفتها.
وجدها واقفة تنظر عبر النافذة،التفتت اليه لما دخل حياها فابتسمت له،كاد قلبه ان يتوقف من الفرح:حبيبتي حان وقت خروجك،لقد جلبت معي الثياب لتلسيها،اعطاها الكيس و نظرت اليه وقالت:هل يمكنك ان تساعدني بارتداءها،فاطرافي لاتزال تؤلمني،و نظرت إلى الأرض بحياء و تابعت،بما انك زوجي فلا حرج بذالك.
كان قلبه يرقص فرحا فاقترب منها و قال:طبعا
اقفل الباب بالمفتاح و بدأ بنزع ثياب المستشفى عنها و الباسها ثيابها،كان يرتجف عند لمسها ام هي فاحست بالاحراج منه و كانت تقشعر كاما لامست انامله جسدها.كان مستغربا لخجلها منه،كان يخاف ان تكون احد الاعيبها لكنه،طرد الفكرة من رأسه، فلقد عادت من الموت.
انتهى و مسك وجهه و قال:هازان،لا اعلم ان كنت تتذكرينني لكن اعلمي انني أحبك و أعشقك، و لن احب غيرك.
كانت كلماته النسيم البارد الذي يلامس قلبها ووجهها
ابتسمت له لكي تجعل قلبه يحترق اكثر واكثر.تقدم منها و عانقها و هو يقول:كم احاول ان اضبط نفسي لكي لا اضغط عليك لكني اعجز عن ذلك،سامحيني.
ثم قبلها قبلة حنونة و طويلة من لذتها جعلتها تتجاوب معه .ابعد نفسه بصعوبة و هما يلهثان ثم قال:ليس هنا نحن مازلنا بالمستشفى.مسك يدها ثم خرجا متوجهين الى البلازا بدلىالقصر ليستمتع بها لوحدهما

البارت:54
دخلا شقتهما و قال:هذه هي شقتنا،كنا نعيش سويا فيها و في بعض الاحيان نبقى بالقصر.بدات تحدق كثيرا بها .
اقترب منها وسالها:هل تذكرت شيئا، نظرت اليه و قالت:لا لم اتذكر شيئا.
عانقها وقال:لا بأس مع الوقت ستتذكرين كل شيء،المهم اننا معا.مسكها من يدها وقال تعالي معي،صعدا الدرج سويا وفتح غرفة نومهما و دخلا ثم
قال:هازان لقد اشتقت اليك كثيرا وأنا احترق منذ 8 أشهر، اريد ان اشعر بانفاسك حولي وبحرارة جسدك التي تدفيني،لكن اذا لم تكوني مستعدة فلا بأس سانتظرك.نظرت نحو بخجل و ارتباك ثم قالت:افعب ما شئت فلن اعترض.
تقدم منها كثيرا و قال:لقد تغيرت هازان كثيرا
حدقت فيه بفضول وقالت:هل للأحسن ام للأسوأ.
اقترب اكثر و لامس جبينه جبينها وقال بصوت مبحوح:للأفضل، ثم انقض على شفتيها بقبل محمومة ،بدا يتفنن في تقبيلها،يشطف العلي تارة والسفلى تلرة اخرى.نزع ثيابها بسرعة فائقة كانها يتسابق مع الزمن،لم يرحمها و لم يقدر حتى كونها مازالت في فترت نقاهة،كان كالمجنون ،التائه في صحراء جرذاء،يبحث عن واحة ليروي عطشه،كان كالاسد الذي يتفقد عرينه و يزأر من شدة قوته.قبلها بكل شبر في جسدها حتة اخمص قدميها لم تسلم من قبلاته.كانت تتاوه و تصرخ لا اراديا ،هو لم يابه بصراخها بالعكس كلما سمع صراخها زادة عنفا و شراسة،تاركا اثار سوداء باغلب مناطق حسمها المثيرة،بعنقها،صدرها،حلمة ثدييها،بطنها،حتى فخذيها.عندما وصل الى قمة نشوته اعتلاها و ختمها بقبلة طويلة و تنهيدة افرغ فيها كل اشواقه المكتنزة.
لم يقنع و لم يشبع ابدا فاعاد الكرة مرة اخرى حتى انهكها و طلبت منه التوقف لانها خارت قواها،ضمها و هو يلهث و قال:شكرا لك حبيبتي لانك تحملتي عنفي و قساوتي معك،لقد كنت مشتاقة كثيرا لك و لم استطع التحكم برغباتي،اعدك ان اكون لطيفا في المرات القادمة

هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )Where stories live. Discover now