لبارت :59
عادت الى القصر متأخرة، بالمساء،كانت قد نسيت ميعادها مع ياغيز،فشرودها منعها من رؤية الوقت.فبمجرد دخولها إلى القصر صرخ عليها ياغيز قائلا :أين كنت؟لقد بحثت عنك في كل المستشفيات؟ظننت انك تغيرت لكنك مازلت مستهترة؟
تالمت هازان لسماع كلامه،هي كانت بحاجة لعناقه و حنانه و ليس لتانيبها،تدخلت سيفينش و قالت:هازان،لقد قلقنا،عليك،حتى هاتفك نسيته هنا
اغرورقت عيناها بالدموع و هربت الى غرفتها لانها قررت ان تبقى لوحدها،فليس هناك من يشعر لماساتها.بقيت تبكي و تبكي حتى بللت وسادتها.
كان ياغيز غاضب جدا منها .دخل الغرفة فوجدها نائمة، استحم و نام .
افاقت في الصباح باكرا،نهضت من فراشها،غيرت ثيابها و اتجهت الى غرفة طفليها،حملتهما و امرت المربية بتجهيز اكلهما،نزلت و ذهبت الى الحديقة ،ارادت استنشاق الهواء،امرت نرمين باحضار فطورها الى الحديقة،كانت قد قررت الا تكلم ياغيز حتى يعتذر منها.فطرت وبدأت باطعام طفليهما.رآها ياغيز من شرفة غرفته و هز رأسه، عرف بانها غاضبة عليه،فطر و خرج متوجها الى عمله،هو لا يريد ان يتحدث معها حتى يبرد غضبه.
مر اسبوعا كاملا و هما يتفاديان الكلام مع بعضهما،كان قد قرب حفل زفاف ايجه و سنان و الجميع كان مشغولا بالتحضيرات،حتى انها لم ترى ايجه الا قليلا،لم تحدثها ابدا عما جرى بينها و بين ابيهما،اما فضيلة فكانت على علم بتلك المحادثة لانها عاتبتها كالعادة وقالت لها بان اباها حزين ومتازم خصوصا بعد معرفته بامر المتبرع.لكن قرار هازان كان قطعي،فهي لا تريد ان تحدث أباها ابدا ولن تسامحه،ترجتها فضيلة بالا تقول لايجه كي لا تتذمر و خصوصا ان زفافها قد قرب زفافها.
اخبرا جاء وقت العرس ،قامت العاءلتان بنفس العادات من حمام،الى ليلة حرق الحناء وصولا الى حفلة الزفاف الذي اقيم بنقس القندق.كانت هازان ترتدي فستانا فضيا مرصعا باحجار بلورية تتلألأ مع انعكاس الضوء عليها،كان ضيقا على جسمها يبرز مفاتنها بشكل مغري،كان طويلا من الوراء و قصيرا يصا الى نصف فخذيها من الأمام، كما انه مفتوح عند الصدر و الظهر،لقد اختارته خصيصا لتثير غيرة ياغيز و تجننه اكثرت من المكياج و جمعت شعرها على شكل كعكعة مع اسدال بعض الخصلات على وجهها نظرت في المراةو قالت :لقد حان الوقت لالقنه درسا لن ينساه،اظن انني مجبرة على مجاكرته كما في السابق
أنت تقرأ
هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )
Fanfictionرواية منقولة مع حفظ الحقوق للكاتبة الاصلية مشكورة على تعبها ❣️