اخرج من المنزل في منتصف الليل ل جلب اغراض ل المنزل
جنون !
حسنا انه كذلك
و كأنه قد بقي لدي عقل منذ ان رحلت ؟! امشي في الشوارع بعد ان ركنت سيارتي ل ادخل الى اقرب متجر ل اشتري منه زجاجة كحول و اخرج
افكر فيها و ب ضحكتها ب رائحتها
اللعنة ان رائحتها عالقة بي لا تفارقني و لكن ان كانت رائحتها لا تفارقني ماذا عن خيالها
ل ادقق النظر ل المح فتاة تمشي بعيدا عني
و لكن ب مجرد ان دققت النظر اكثر اقتربت ب هدوء لكي لا ارعبها
و ل الصدمة
انها هي ؟!
انها حبيبتي ؟!
ل امسك بها من خصرها ل تحاول الافلات مني و لكن لن اسمح لها
ل اضع راسي على عنقها استنشق رائحتها و يدي على فمها ل اقبلها ب هدوء على المنطقة التي بين كتفها و رقبتها ل تسقط بين ذراعاي
ل احملها و اتجه ل المنزل
دخلت المنزل ل اضعها على السرير ب خفة ل اغطيها
يجب ان اعرف اين كانت و لما رحلت
جلبت كأس و علبة الكحول تلتي جلبتها ل اجلس على الاريكة التي امام سريرها متأملا وجهها
اتى الصباح و لم انتبه اني بقيت مستيقظا
ل تتململ في السرير و ما هي الا ثواني حتى انتفضت تنظر حولها ب صدمة
"اين انا ؟!"
"انتي في منزلك "
قلت ب هدوء
ل تستدير نحوي ب صدمة ل اضع كأس الكحول على الطاولة بجانبها مقتربا منها
ل الاحظ ارتجاف جسدها
"لما هربتي ؟!"
"اتسالني لما هربت ؟! هل انت احمق ؟! تخطفني و تحبسني لديك و تبعدني عن منزلي و تسألني لما سأهرب ؟!"
"هذا منزلك لما لا تفهمين "
قلت ب غضب
"لا ليس كذلك "
اجابت ب غضب
ESTÁS LEYENDO
OBBSESED WITH HER
Romance" والدة اطفالي " يقول مقتربا " و اللعنة انا لست والدة ل احد " تصرخ ب خوف في وجهه " ابتعدي قليلا و دعيني القي التحية على اطفالي " يقول مبتسما و هو ينظر اليها