يجب ان احمي اليكسا !
هذا ما يدور بذهن هاري الذي بدا مشوشا منذ تلك الليلة !
لا يريد ان يؤذيها احد و اللعنة على حياته التي تتعبه لتقول اليكسا بعد ان لاحظت شروده فهي تجلس بجانبه
"هاري ما الذي حدث لك ؟!"
"لا... لا شيء "
"هاري انت متوتر منذ ان عدنا من عند لوي"
قالت ناظرة له
"انه الماضي يزعجني قليلا"
قلت محاولا انهاء الحديث الا انها نظرت لي لتكمل
" هاري اخبرني لاساعدك يجب ان نجد حل للمشكلة "
"لا تقلقي نفسك كل شيء سيكون بخير "
قلت محاولا تهداتئتها لا يجب ان اورطها بمشاكلي لتقول
"هاري اخبرني عنك بكل شيء"
"حسنا "
علمت باني لا استطيع الانكار تكثر من هذا و الا فإنها ستعلم من شخص اخر و ستحزن لاني لم اخبرها لاقول محاولا الا اؤثر عليها
"لقد عانيت من طفولة صعبة والدي الذي كان عاهر و يقضي وقته مع النساء و يثمل كثيرا و امي التي لم تستطع الوقوف في وجهه كان يعذبها و يضربها الى ان تطلقا و بعدها افصلا بعدها بدأت زوجة والدي التي كانت عاهرة في احدى الملاهي الليلة بمضايقة امي و تأتي للمنزل و تهددنا لنلتقي الى هولمز تشابل حيث عملت خبازا عام بعد عام كنت اتفوق بدراستي و لكن تلك الليلة لم تنمحي من راسي كان عمري 14 عاما عندما اتى والدي الى المنزل و هدد امي بانها ان لم تعطه النقود سيؤذيها حاولت ابعاده الا انه دفعني بقوة اخبرني باني لست رجلا و اني سأقوم بايذاء زوجتي عندما اكبر و لن اكون متحملا للمسؤولية ،
اغمي على والدتي من الضرب الا اني ابعدت والدي بالقوة اتصلت بالاسعاف ليأتوا و يأخذوا امي المغمى عليها
تغيرت بعدها تماما انتقلنا بعدها الى لندن لادرس بجد و اعمل ليل نهار لاكون مسؤولا عن امي و اختي و لم اقترب من فتاة و من تلك الحادثة بدات اخذ ادوية نفسية "
توقفت عن الكلام لألاحظ ان اليكسا تبكي
و اللعنة لا !
YOU ARE READING
OBBSESED WITH HER
Romance" والدة اطفالي " يقول مقتربا " و اللعنة انا لست والدة ل احد " تصرخ ب خوف في وجهه " ابتعدي قليلا و دعيني القي التحية على اطفالي " يقول مبتسما و هو ينظر اليها