"نايل ايها الاحمق اذهب و اجلب كمادات اخرى"
اقول بغضب موجها كلامي لنايل الذي لم يأتي
"انتظر على رسلك اني اتاكد من الحساء"
"ليام اذهب و احضر الطبيب "
قلت لليام الذي يقف بجانبي
"حسنا "
اللعنة انا اسف اليكسا اسف اعدك بأنني لن اعيدها
هذا ما قلته لنفسي
و هذا هو الحال منذ يومين الى الان اليكسا مريضة !
طلبت اليكسا الخروج في نزهة في احدى الليالي من هاري ليوافق لطلبها و في اثناء تلك النزهة طلبت منه تناول المثلجات و رغم رفض هاري لضرر المثلجات على صحتها و بسبب الوقت الا انه اذعن بعد ان تعلقت به كطفلة ليستيقظ في اليوم التالي على حرارتها المرتفعة و غيابها عن الوعي
"ليام ايها الاحمق اريدها طبيبة لانه ان كان طبيب اقسم باني سأقتلك"
قلت بصراخ لليام الذي يدور حولي
"حسنا حسنا "
"لوي اذهب و اجلب مياه باردة "
قلت للوي الذي يقف بجانبي يقلق
اتت الطبيبة لتطلب منهم الخروج لفحصها الا ان هاري رفض الخروج
"لن ابتعد افحصيها امامي و الان افهمت؟! "
ليجلس بجانب اليكسا ممسكا بيدها انتهت الطبيبة من فحصها لتوضب اغراضها و تقول
"انها تعاني من حمى و ارتفاع حرارة لتواضب على اخذ الادوية "
خرجت الطبيبة ليحاول نايل ان يهدأ هاري
"هاري اهدأ ستكون بخير "
"انه خطأي و لن اسامح نفسي ان حدث شيء لها"
قال و الدموع تجري من عينيه ليقول له ليام عند باب المنزل لان االبويز سيعودوا لمنزلهم
"لا تقلق ستكون بخير "
اومىء هاري لهم ببطىء ليغلق الباب و يذهب للمطبخ واضعا الحساء في الوعاء و الطعام معه ليصعد لغرفتها ليراها كما تركها ليضع الطعام على الطاولة جانبا ليجلس بجانبها لامسا يدها بخفة قائلا
YOU ARE READING
OBBSESED WITH HER
Romance" والدة اطفالي " يقول مقتربا " و اللعنة انا لست والدة ل احد " تصرخ ب خوف في وجهه " ابتعدي قليلا و دعيني القي التحية على اطفالي " يقول مبتسما و هو ينظر اليها