امشي عائدة ل المنزل وسط ظلام الليل لم يتبقى لي الكثير
انعطفت في الشارع و لم اشعر الا بيدين تسحبني نحو الظلام
" ابتعد " اقول ب خوف
ل المح شابا لم استطع ملاحظة ملامحه بسبب القبعة التي تغطي ملامح وجهه
" يجب علينا انجاب الكثير من الاطفال " يقول هامسا ب اذني ل يذهب بعيدا
تاركا لي في حيرة من امري
ادخل ل المنزل ب هدوء ل اصعد ل غرفتي و ابدل ملابسي و كل ما احاوله هو عدم تذكر ذلك الشاب الذي سحبني نحو ذلك الزقاق و كلماته الغريبة لي
*****
انا اليكسا في السابعة عشر من عمري لا املك اصدقاء ل هذا السبب اتنزه وحدي الان في الحديقة
امشي ب هدوء قبل ان اسمع صوت بكاء !
ل اتجه نحو مصدر الصوت ل ارى طفل صغير يبكي
" ما بك يا صغير ؟! " اسال الطفل الصغير
ل ..... لقد اض..ع..ت والدتي " يقول ب بكاء
" لا تقلق س نجدها و كف عن البكاء " احاول تهداته
امسك ب يد الطفل و قبل ان امشي رايت شاب يرتدي معطل طويل ب جانبي
بدات ب البحث عن والدة الطفل و ذلك الشاب يمشي ب جانبي ب صمت
انعطف الشاب ل انعطف معه
" اين نحن ؟! " ل التفت حولي في وسط الظلام
لكن الشاب اختفى
ساعة اخرى مرت من البحث و لم اجد والدة الطفل و بينما انا امشي في الشارع رايت تجمع في الشارع ل اتجه نحوه ل ارى امراة تبكي و ما ان راتني حتى نهضت متجهة نحوي
" اين وجدت طفلي ؟! " تقول و هي تعانق الطفل
" لقد كان يبكي في الحديقة ل اخذه ل البحث عنك " اقول ناظرة لها
" شكرا لك ل ايجادك اياه "
" لا شكر على واجب "
*****
امشي عائدة ل المنزل و سط اضواء الشارع في الظلام ل اشعر بيدين تسحبني نحو زقاق
" جميلتي " يقول ب هدوء
" ابتعد ايها الاحمق " اقول ب غضب
" لا يجب عليكي التكلم هكذا مع والد اطفالك " يقول هامسا في اذني
مين اللي عم يسحب اليكس ل الزقاق ؟
شو رايكون ب البارت ؟
شو ب تتوقعو يصير ب البارت الجاي ؟
أنت تقرأ
OBBSESED WITH HER
Romance" والدة اطفالي " يقول مقتربا " و اللعنة انا لست والدة ل احد " تصرخ ب خوف في وجهه " ابتعدي قليلا و دعيني القي التحية على اطفالي " يقول مبتسما و هو ينظر اليها