"اشعر بالملل "
قالت اليكسا و هي تجلس بجانب هاري الذي يعمل على حاسوبه ليرد الاخر ناظرا لها
"حقا "
"اجل "
قالت بملل تنظر له ليبعد حاسوبه المحمول ليقربها منه و هو يلعب في شعرها
"اذا لنذهب في رحلة تخييم ما رايك ؟!"
"رائعة اين سنخيم ؟!"
قالت اليكسا و هي تبعد راسها من حضنه ليقول الاخر بهدوء
"في احدى المرتفعات "
"حسنا سأجهز الاغراض"
قالت مهرولة نحو المطبخ
في المساء وصلوا للمكان ليبدؤوا بتجهيزه و تركيب الخيمة و جمع الحطب و ما ان انتهوا حتى بدؤوا يمشون في المكان مستكشفين اياه
كانت اليكسا تقف مكانها تراقب المدينة من الاعلى عندما لاحظت ذراعان تحيط بها و ليست اي ذراعان انها ذراعان هاري
"ابقي هكذا "
قال هامسا في اذنها لم تجب و بقيت هادئة ليكمل كلامه دافنا نفسه في عنقها
"اترين هذه النجوم ؟!"
"نعم"
قالت بهدوء ليكمل الاخر و هو ينظر للنجوم
"انتي مثلها تنيرين عتمتي اليكسا "
ليلاحظ صمتها مكملا
"منذ ان دخلت حياتي و انا ممتن لوجودك انتي تجلعين الحياة جميلة في نظري حتى اني توقفت عن تناول الادوية النفسية و بدات الاهتمام بصحتي"
لتقول اليكسا دون الالتفات له
"هاري انت رائع "
"لم اكن كذلك و الفضل يعود لكي اني اقف عاجزا لوصفك اليكسا اعشقك "
قال بهدوء ليعانقها بقوة و كأنه سيدخلها بين اضلعه
يجلسون امام النار الهادئة يضعون بعض من الطعام عليها لينضج ليلاحظ بانها تخفي يداها بجيب قميصها ليسألها
"هل تشعرين بالبرد ؟!"
"لا ابدا الجو دافىء "
YOU ARE READING
OBBSESED WITH HER
Romance" والدة اطفالي " يقول مقتربا " و اللعنة انا لست والدة ل احد " تصرخ ب خوف في وجهه " ابتعدي قليلا و دعيني القي التحية على اطفالي " يقول مبتسما و هو ينظر اليها