استيقظ ل ارى شخص متمدد ب جانبي رفعت عيني قليلا ل ارى شاب ب جانبي
نهضت مفزوعة مبتعدة عنه
" اين انا ؟! و من انت ؟! " اقول ب سرعة
" حبيبتي " يقولها مقتربا مني
" ابتعد من انت ؟! " اقولها ب غضب
" انا حبيبك " يقول ناظرا ل عيناي
" اعدني ل منزلي "اقول ب هدوء
" هذا منزلك "
" لا تتظاهر ب الحماقة اعدني من حيث اتيت " اقول ب غضب
" اتيتي من هنا و هذا منزلك " يقول ب هدوء
ل انهض من السرير محاولة فتح باب الغرفة لكنه مغلق
انفاس على رقبتي تصيبني ب القشعريرة ل التلت ل ارى ذلك الشاب واقفا خلفي
مد يديه ل يمسك خصري و يقربني منه
"حبيبتي انا مشتاق لك الا تشعرين ؟ " يلمس وجهي ب يده متاملا فيّ
" اعددت لك الطعام تعالي "
امسك ب يدي ل ننزل ل الاسفل ل يقع نظري على الصالة و الغرف انه منزل انيق حقا
لم اشعر ب نفسي الا و انا ب المطبخ
انه واسع !
" اجلسي حبيبتي " يقول مبتسما ناظرا لي
جلست ب هدوء ل يضع الطعام امامي
اشار لي ب ان آكل
" و كيف اتاكد من انك لم تضع لي شيء في الطعام " اقول و انا انظر له
" كيف لي ان اؤذي حبيبتي و لكن عل كل حال س اتناول من طبقك فبل ان تتذوقيه ل اؤكد لك ب اني لن اؤذيك " يقول مبتسما
ل يمسك ب الشوكة و السكين و يبدا ب تقطيع الطعام و تناوله امامي و هو ينظر لي
بلع ما في فمه من طعام ل يقول
" ارايت لا يوجد شيء " قالها ب ابتسامة
امسكت ب الشوكة ل اتناول طعامي
******
اجلس في الغرفة محدقة حولي
يجب ان اجد طريقة ل الخروج من هنا
ايقظني من شرودي صوت دق على الباب ل يدخل ذلك الشاب بدون ان اقول اي حرف
" كيف حالك ؟! " يقول ناظرا لي ب ابتسامة
" هل انت احمق ! انت تحتجزني في منزلك و تسالني عن حالي لا انا لست بخير " اقول ب نبرة غاضبة
" س تصبحين بخير قريبا " يقول ب ابتسامة
" ما الذي تريده ؟! " اقول ب نفاذ صبر ناظرة اليه
" اتيت ل النوم " يقول ناظرا لي
" اذهب و نم في غرفتك لا امسك بك " اقول ناظرة اليه
ضحك ب خفة قبل ان يقول
" يالكِ من لطيفة "
ل يقترب مني
" ماذا تقصد ؟! " اقول مبتعدة عنه
" سننام معا في نفس الغرفة "
" اخرج من هنا " اقول ب غضب و انا ابتعد عنه
ل يقترب و هو ينظر لي و على وجهه ابتسامة
" كل هذا لاننا سننام بنفس الغرفة ماذا ان علمتي اننا س ننام على نفس السرير "
شو رايكون ب البارت ؟!
تقيمكون ل البارت ؟!
شو ب تتوقعو يصير ب البارت الجاي ؟!
YOU ARE READING
OBBSESED WITH HER
Romance" والدة اطفالي " يقول مقتربا " و اللعنة انا لست والدة ل احد " تصرخ ب خوف في وجهه " ابتعدي قليلا و دعيني القي التحية على اطفالي " يقول مبتسما و هو ينظر اليها