"اليكسا تعالي لتناول الطعام"
قال هاري و يدخل للغرفة الا انه رأها تقف امام احدى للخزائن و تنظر لها بصدمة
"انه انت"
"اليكسا عن ماذا تتحدثين؟!"
قال باندهاش لتقول بحدة
"عن كذبك و خداعك لي"
"ماذا تقصدين؟!"
ليتقدم ناظرا الى ما تنظر اليه ليندهش بصدمة ليقول بانكار
"ما المشكلة؟!"
"انه انت من كنت تلاحقني و تسبب القلق لي"
قالت مبتعدة عنه ليقول باستنكار
"ماذا تقصدين؟!"
"لا تنكر لا تكذب ابدا انه اتت من كنت تلاحقني تلك الايام"
قالت مبتعدة عنه ليستسلم قائلا
"لا يحق لكي لومي اليكسا انا احبك و هذا يكفي"
ليحاول الاقتراب منها لتبتعد قائلة
"ابتعد عني ايها الاحمق "
نزل هاري للاسفل تاركا اياها وحدها
حسنا لقد كشفت انه هو من كان يلاحقها تلك الايام
و ذلك بواسطة اخفائه لملابسه تلك في الخزانة
و لكنه يحبها !
حل المساء و لم تخرج من الغرفة كان هاري جالسا على الاريكة عندما سمع صوت خطواتها
رفع راسه ليراها تجر حقبيتها نحو الباب متجاهلة اياه لينهض متجها نحوها ممسكا بيدها مانعا اياها من التقدم قال متسائلا بحدة
"الى اين ؟!"
"الى اي مكان بعيد عنك"
"اتمزحين؟!"
"هاري توقف عن العبث معي في البداية تحمبت تصرفاتك و اخبرتك بأني سأساعدك على تجاوز مشاكلك و لكن ان تكذب و تخدعني هذا شيء لن اقبله"
"اتظنين بانك سترحلين بتلك السهولة ؟!"
"نعم و اتمنى ان تنسى ما حصل بيننا"
و ما هي الا ثواني حتى انفجر هاري ضاحكا لتنظر له بصدمة ليمسكها من يدها ساحبا اياها نحوه
"انتي ملكي و لا خروج لكي من المنزل "
ليسحبها نحو الاعلى و هي تتخبط بين يديه
"اترك يدي ابتعد عني "
"ستبقين معي"
ليرميها على السرير لتحاول النهوض
ليمسك بسلسلة طويلة نسبيا ممسكا بيدها رابطا اياها بالسرير
"نعم انا من كنت اقترب منك و انا من كنت اراقبك و انا من اردت اطفال منك اردتك انتي فقط لانك لم تكن لتتقبليني لو علمتي "
"هاري انت مجنون "
"نعم انا مجنون بك "
"و الان حبيبتي سأتي بالعشاء"
بعد مدة صعد هاري و بيده الطعام
"سأطعمك بيدي اليوم "
"ابتعد عني"
"اليكسا ستتناولين الطعام"
"ابتعد عني الا تفهم"
"ان لم تتناولي الطعام الان"
"سأجعل ما كنت اخبرك به بالزقاق حقيقيا"
"ماذا تقصد؟!"
"سأجعلك اما لاطفالي"
"سأكل بيدي"
"حسنا لا يهم المهم ان تأكلي"
انتهيت من الطعام لاطلب منه الذهاب للاستحمام فك وثاق يدي لادخل الحمام
لم استسلم بقيت ابحث عن مخرج و لكن لا فائدة
قررت الخروج و الهروب لابد انه في المطبخ و هكذا الممر سيكون فارغا
و لكن ما ان فتحت الباب حتى كان امامي ينظر لي
لأتوتر و لم اعلم ماذا افعل
"ار...اردت ان"
"حبيبتي هل اردتي ان نستحم معا "
قال بنبرة خبيثة الا انني دفعته بقوة
"توقف عن الحماقة اريد منشفة "
و ما هي الا ثواني ليعطيني اياها لادخل للحمام بيأس
مر شهر و هاري لم يوافق على تركي في الطعام و الحمام حتى انه ربط يده بيدي بواسطة سلسلة انه شبه مستحيل الهروب ان لم يكن مستحيلا من الاساس
"هاري ما رايك ان نعقد اتفاق؟!"
"ما هو؟!"
"ان تتركني ارتاح قليلا منك و بعدها نفكر في حل لعلاقتنا"
"حقا لتهربي و تذهبي بعيدا ؟!"
"لا هاري لم اقصد"
" لا"
هذا كان جوابه قبل ان اقرر ذلك القرار فهو لم يترك لي خيار
أنت تقرأ
OBBSESED WITH HER
Romance" والدة اطفالي " يقول مقتربا " و اللعنة انا لست والدة ل احد " تصرخ ب خوف في وجهه " ابتعدي قليلا و دعيني القي التحية على اطفالي " يقول مبتسما و هو ينظر اليها
