رن الهاتف ل اجيب
"اهلا السيد ستايلز يتكلم معك "
"سيدي طرأت بعض المشاكل في الشركة نريد منك تدخلا لحلها "
قال الطرف الاخر و الذي اتضح انه احد موظفيني
"اهذا ضروري الا تستطيعون التعامل مع الامر بأنفسكم "
قلت بهدوء محاولا انا اجد طريقة اخرى غير الذهاب للشركة
"لا سيدي "
"حسنا سأتي غدا و جهز جميع الوثائق المهمة "
قلت له لأغلق الهاتف
☆☆☆☆☆
ليغلق الهاتف يفكر بهذه المصيبة فهو لن يتمكن من الابتعاد عن اليكسا ليذهب للجلوس بجانبها على الاريكة لتلاحظ اليكسا شروده لتسأله
"هاري ما بك ؟!"
"لا شيء "
قال بهدوء
"هاري اخبرني استطيع ان اساعدك "
قالت ناظرة له بهدوء و هي تأمل ان يتحدث
"لقد قاموا بطلبي في الشركة لأمر ضروري لا يمكن انجازه بدوني "
قال ليصمت
"اجل "
قالت تحثه على الكلام
"و لكني لا استطيع الذهاب "
"لما ؟!"
قالت ناظرة له
"لا استطيع تركك لوحدك في المنزل"
قال محاولا الا يكمل الحديث
"هاري انا لست صغيرة استطيع تدبر امري "
قالت ناظرة له بملل و لكنه لم يجب و التزم الصمت لتنظر له بشك قبل ان تقول
"انت لست خائف من ان تتركني في المنزل انت خائف من شيء اخر "
"نعم بصراحة انا خائف من ان تهربي مرة اخرى "
قال ناظرا لها بعد ان علمت ما يشغل فكره لتحاول ان تهدأه قائلة
"هاري لن افعل !"
"و ما الضمان ؟!"
قال ناظرا لعينيها بعمق
YOU ARE READING
OBBSESED WITH HER
Romance" والدة اطفالي " يقول مقتربا " و اللعنة انا لست والدة ل احد " تصرخ ب خوف في وجهه " ابتعدي قليلا و دعيني القي التحية على اطفالي " يقول مبتسما و هو ينظر اليها
