صرخ مااكس باعلى صوته :" داااليا "
هي التي اختفت ابتسامتها عندما رفعت عينيها لتجد ان المصاب ........ يوليا ......
سقطت يوليا ارضا تمسكها ليلى التي كانت تصرخ بخلع تراجعت داليا خطوات ثم سقطتت بسبب دفع الحميع لها اقتراب من يوليا التي كانت تنزف ... ماكس الذي كان كالمجنون لا يعرف ما يفعله حتى صرخ عليه جون بان ياخذوها للمشفى هي تنزف الدم كثيرا ... سيلينا التي حاولت ايقاف النزيف مع ليلى ..... وماثيو الذي احضر السيارة الاكفال كانو في صدمة من امرهم ..... وتم اخذها ... بسرعة الى المشفى ..... كانت في حالة حرجة والدماء منتشرة في كل من ملابسهم .. كانو في حالة ذعر جميعا ... اوصلوها .... الى العناية .... المركزة .... المشفى قلب راسا على عقب زعماء المافيا يصرخون ابتداءا من جونسون .... الى ماثيو .... ودخلت الى غرفة العمليات ..... فقط الاطباء يخرجون ... ويدخلون.... فقط ..... يحضرون كميات من الدماء والوضع حرج ....
كانت ليلى تبكي ... لم تتوقع ان يحصل هذا لم تتوقف ان تصل بداليا بالقتل ... لكن ما لم تتوقعه ان ترمي يوليا بنفسها .... لتنقضها .. رفعت راسها لترى ماكس وقد خارت قواه ..... اخته الحبيبة فقدها امام عينيه ..... كانت عينيه تهتز تبدو كمن فقد الحياة ..... اقتربت منه ووضعت يدها على كتفه .... هو الذي وضع يديه على وجهه ....قائلا :" لماذا فعلت ذلك يا ليلى .... اليست امها .... لماذا كانت قاسية .... هكذا .... لماذا ...؟"
ليلى التي احست انه على وشك ....الانهيار .... عانقته .....ليجذبها على حظنه ......دافنا راسه في جوف كتفها احست بدموعه لتشده لها اكثر .... مدة العملية .... وهو يحظنها ..... يفرغ ما في قلبه ... وهي تمسح على شعره ..... هي ايضا احست بالذنب لربما لو لم تقم بهذه التمثيلية ..... لربما كانت لن تؤذى يوليا ..... لحظات ... وقالت ...:" ماكس .... ماكسي ..... ساذهب "
شدد على حظنها وهمس قائلة :" لا تذهبي .... لا تبتعدي انتي الاخرى..... ليلى"
امسكت بوجهه كانت عيونه محمرة لتقبله قبلة سطحية وهي تهمس :" ساعود لا تقلق وهذه المرة انا اعدك "
تمسك بيدها ونظر في عينيها ليشدها نحوه مقبلا اياها بقوة ...... كانت تبدو وكانها قبلة وداع .... لكن هذه المرة متاكد انها ستعود .... له .... هل ستذهب .... والى اين ستذهب ..... ؟ذهبت ليلى وعادت الى البيت تحديدا الى غرفة يوليا فتحتها وتوجهت ناحية خزانتها كانت الغرفة فارغة اصلا لعدم تواجد يوليا فيها لمدة من الزمن ....فتحتها لتجد رسومات ... الكتابة التي كتبتها سابقا ..لتقول :" واللعنة كان على حق خطي سيء .... ماهذا فقط كيف فهموني ؟؟؟"
لتبحث عن مساحة فارغة ...... ووجدتها !!.نزعت الخاتم من يدها .... لتبدا بالخربشة على اللوح .... كتبت اسم يوهان ساعدني .
ثم وضعت الخاتم بين يديها وشدته على صدرها واغمضت عينيها وقالت في سرها :" يوهان ارجوك تعال ارجوك ساعدني هذه المرة ..... يوهان اين انت ... انتبه للكتاب وتعاال "
لكن لم يحدث شيء ... لتخاذ نفسها عميقا وتقول باعلى صوت :" ايها الوغد الغبي الاحمق يوووهان تعاال والا ساقتلك ساقتلك شعرك الاحمر اللعين من راسك ..... تعااال لا تختبر اعصابي اصلا لقد سكت عن كل المصائب اللعينة التي سقطت على راسي
..... اخ لو كنت بين يدي لفقعت لك عينيك الللعنة انت تغضبني اين انت الان لماااذا لا تظهر .... اللعنة يوووووووهاااااااااان "
هف هف هف كانت تتنفس بصعوبة بسبب صراخها .... لحظات ولم يظهر شيء ... تنهدت .... وكانت ستعيد الخاتم ليدها ... لكن ظهور نور مشع في الخزانة جعلها تغمض عينيها ..... تراجعت للخلف حتى سقطت على السرير .... فتحت عينيها لتجد يوهان كان فوقها ينظر لها بعيون مستهزئة لتقول :" يوهان ؟"
اومأ لتبتسم ... ثم تركله بقوة على بطنه سقط ارضا وهو يتألم .... ثم قال :" اللعنة لما هذا فجاة ؟؟"
لم يكد يرفع راسه حتى ركضت ناحيته وعانقته احتار وقال :" ماذا حدث ؟"
وجدها كانت تبكي بسكوت .... اللعنة ماكس لك ... منافس اخر 😂.
ليمرر يده على شعرها يهدئها حتى ابتعدت عنه وقالت :"ظننت انتك لن تاتي وبذلك يفقد كل املي "
ليقول :" كيف لا اتي .... وانتي صدعتي راسي بصراخك ذاك..... حتى ان اذني آلمتني "
لتقول :" تشه .... لازلت احمق انا اتحدث بحزن وانت تسخر "
ضحك على كلامها ... لتضحك بهدوء معه ... ثم قال :" اذن .... ماذا تريدين ؟"
تنهدت ثم نظرت بحزم ... وقالت :"ساعدني "

YOU ARE READING
المتملك المهووس
Romanceبعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق المهووس او ستكون نهايتها الموت . هذه اول رواية لي اتمنى ان تدعموني ☺️ ملاحظة :" ممنوع الاقتباس او س...