اقتباس

537 16 0
                                    

صدمة... دموع... هدوء
لا تسمع الا صوت انفاس الأشخاص الموجودين بالمكان، تنظر أمامك لا ترى الا شياطين الإنس تتجسد بابهأ صورها..
تيا بصدمة وفزع: انا مقتلتش نجوى ايه اللي انتوا بتقوله ده انتوا عايزين تجننوني انتوا اللي قتلتوها.
العم الأكبر رأفت بخبث: احنا ايه! احنا جينا لاقيناكي قتلاها وهي في بيتك واحنا لسه جايين دلوقتي حالا وعندنا كذا دليل يثبت ده وكلمتنا قصاد كلمتك عند الحكومة يعني لابساكي لابساكي الا اذا....
تيا بدموع: الا اذا ايه؟
رأفت بحقد : تمضيلنا على تنازل عن ورثك وتغوري ف اي داهيه من هنا.
تيا بذهول: اروح فين مليش حد.
رأفت بقسوة: مليش فيه غوري ف الشارع وتنسى ان ليكي اهل واحنا بنت اخونا ماتت مع اخويا ومراته قولتي ايه؟
تيا ببكاء: ليه كده يا عمي ده بابي علي طول كان واقف معاكوا وعمره ما غلط مع حد فيكوا ليه بتعملوا معايا كده؟ وبعدين ده حقي
عزت العم الاصغر: حق ايه اللي بتتكلمي عنه ده حقنا احنا ورثنا من ابونا ابوكي ضحك علي جدك ولهفوا كله لوحده يعني انتي عايشه ف خيرنا وتقوليلي حقك، ويجي ابوكي كل شهر يرميلنا الفتافيت وانتوا عايشين ف العز ده كله وتتمتعوا بحقنا وتقوليلي حقك.
رأفت بعصبيه شد تيا من شعرها اخلصي يا بنت انتي وامضي انتي لسه هترغي ياريتك كنتي غورتي ف داهيه معاهم ونخلص من قرفك هات يا عزت الورق خلينا نخلص ونفوق لنفسنا ثم شد علي شعرها اكتر وقال بفحيح امضي ولا اقتلك زي ما قتلت ابوكي وامك. ولا اقولك حبل المشنقه هيبقى ع مقاسك بالظبط
صدمة حلت بالمكان لا تعي اي شيء الا قتلت ابوكي وامك.
و في هذه الأثناء شعرت وكأن قدمها لم تعد تحملها وارتخي جسدها حتي أصبحت الروئيه ضبابيه أمامها و سقطت في دوامه الاغماء التي تمنت الا تعود منها ....

بريئة في جهنم🔥❤️ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن