البارت السابع❤️

390 20 1
                                    

اهم حاجه قابلي اصحابك في الجامعه وعلى وجهك الابتسامة المشرقة
انا :

مبدأيا كده كل سنة وانتوا طيبين وعام دراسي سعيد❤️ وبالنسبة ليا انا عام دراسي سعيد واخير✌️******************اشرقت شمس يوما جديد في الحاره و بالتحديد في منزل دسوقي استيقظت الفتايات علي صوت المذياع حين قال " قناه المجد للقران الكريم ، قرآن يتلي انآء ا...

Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.


مبدأيا كده كل سنة وانتوا طيبين وعام دراسي سعيد❤️ وبالنسبة ليا انا عام دراسي سعيد واخير✌️
******************
اشرقت شمس يوما جديد في الحاره و بالتحديد في منزل دسوقي استيقظت الفتايات علي صوت المذياع حين قال " قناه المجد للقران الكريم ، قرآن يتلي انآء الليل و أطراف النار " وكم من راحه نفسيه عندما تستيقظ علي تلك العبارات
خرجت روقيه من المطبخ تصرخ بيهم : انتوا لسه مخمودين قوموا قامت قيامتكوا انا حضرت الفطار و وضبت البيت ربنا ميوجحني ليكو اصل انا مخلفتش بنات ، نعم عزيزي ف روقيه ام مصريه اصيله مثل جميع امهاتنا 🙂
دنيا : اوباااا اصحوا عشان ماما بدأت الاسطوانه بتاعت كل يوم يلا قبل م تدخلنا ب ابو ورده ، هبوا جميعا لتناول الإفطار في الجو الذي أصبح معتادا كل يوم من مزاح و مناوشات أمنه وبنات عمها و رقيه وايضا دسوقي الذي يتصيد الفرص ليغيظ امنه ، وتيا الهادئه التي تنظر لهم بحب وتحمد الله الذي ابدلها بتلك العائله الطيبه التي عوضتها عن حنان ابيها وأمها ، فاقت من شرودها علي صوت دسوقي قائلا : الا بالحق يا بنات الترم فات منه كتير وانتوا بقالكوا كتير لا روحتوا المحاضرات ولا ذاكرتوا انا مش هقبل بأقل من امتياز سامعه يا امنه انتي وتيا ، جاءت تيا تتحدث لتقاطعها امنه قائله : فعلا يا عمي عندك حق انا فعلا اتكلمت مع تيا في الموضوع ده و اتفقنا اننا هننزل النهارده نجيب شويه حاجات لزوم الكليه و هنبدا نروح من اول الاسبوع إن شاء الله ، نظرت لها تيا بعدم فهم ، فلم يحدث وان تحدثوا في هذا الموضوع كما قالت امنه ولكن صمتت حتي ينتهي الطعام و تستفسر من امنه عن هذا الكلام فهي لا تنوي اطلاقا الذهاب للجامعه فهي تخشي أن يعثر عليها اعمامها أو البوليس كما تظن أنهم أبلغوا عنها بتهمه قتل نجوي شحب وجهها عندما تذكرت تلك الاشياء ودعت ربها أن ينقذها من ذالك الامتحان الصعب
انتهوا من الطعام لينادي دسوقي علي امنه و تيا : تعالو يا بنات عاوزكوا في كلمتين جوا
في الداخل
دسوقي : خودي يا امنه
امنه : ايه ده يا عمي ايه الفلوس دي ؟
دسوقي : ده نصيبك يا بنتي من فلوس الأرض الي بتتبعتلنا كل سنه كنت بحوشهالك كل مره و جه الوقت انك تخديهم دول حقك
امنه و قد دمعت عيناها من هذا الرجل الحنون الخلوق : يا عمي انا مش عايزة حاجه كفايه اني قاعده معاك و مشيلاك همي والله انا مش عاوزه حاجه تانيه كفايه اني عايشه في بيت ووسط عيله بدل ما كنت مرميه في الملجأ زي الي ملهومش أهل
نظر لها دسوقي فجاه لتقول : متقلقش يا عمي انا قولت ل تيا والبنات كل حاجه انا مبحبش الكذب
ليربط دسوقي عليها بحنان الاب الذي افتقدته هي ثم قالت خليهم معاك يا عمي و لما احتجاهم هقولك
دسوقي : انا هشيلهوملك امانه لحد م تحتجيهم وانا ربنا يقدرني و مخليكوش تحتاجوا لحاجه ، ثم أكمل وانتي يا تيا خودي الفلوس دي
تيا : لالا يا عمو انا مش عايزة فلوس هعمل بيها ايه ثم تذكرت المبلغ الذي أخذته من مكتب ابيها عند هروبها فقالت : وانا اصلا معايا فلوس والله
دسوقي : مش عايز أسمع اي اعتراض خدي الفلوس و تنزلي تجيبي حاجه الجامعه بتاعتك و اي حاجه تحتاجيها ، اخذت منه الفلوس شاكره إياه
دسوقي : طب يلا اسيبكوا انا عشان ورايا شغل وانتوا خدوا بالكو من نفسكوا
******************
جالس رأفت في مكتبه ليدخل عليه عزت
عزت: وبعدين يا رأفت
رأفت بزهق: في ايه تاني يا عزت
عزت بضيق: في بنت اخوك المختفية ديه هيكون في ايه يعني؟
رأفت : ولا بعدين ولا قبلين اللي هيسألنا هي هربت مع واحد وخلصنا هنقول كده للكل.
عزت: يعني مش هندور عليها
رأفت: وهندور عليها ليه أتت عايز تجبلنا مصيبة اهي غارت ف اي داهيه واحنا في السليم خلاص وكل حاجه تحت ايدينا هنعوز منها ايه.
عزت: على رأيك لما نعوزها نبقى ندور عليها.
رأفت : بالظبط كده واتفضل روح شوف شغلك
-----------------
في عيادة للأطفال تدق ميمي على الباب لتسمع صوت يأذن لها بالدخول
ميمي: يحيى حبيبي عامل ايه
يحي وهو يقف يحتضن والدته: ايه المفاجأة الحلوة ديه يا ماما.
ميمي : بصراحة حبيت يا يحي اتكلم معاك بعيد عن البيت
يحيي ببرود فهو يعلم لماذا والدته تريد أن تتحدث معه: خير يا ماما
ميمي: مقولتليش ايه رايك في ريماس بنت ناديه صحبتي.
يحيي: رأيي من ناحية ايه بالظبط
ميمي بغيظ: انت عارف قصدي يا يحيى متستهبلش
يحيي: ايوه عارف وانا قولتلك براحتك اعملي اللي انتي عايزاه
ميمي بفرح : يعني اتفق معاهم على الخطوبة
يحيي: ماشي
لتنهض ميمي وتقبله وتقول : هروح اتفق معاهم نتقدم النهارده
يحيي: بسرعه كده ولكنها لم تسمع فقد خرجت من الباب وهي ممسكه بالهاتف لتحدث ناديه
******************
  ادينا نزلنا الشارع اهو يا امنه ممكن بقا تقوليلي ايه إلي انتي قولتيه لعمو دسوقي ده احنا متكلمناش في حاجه و كمان انا مش هروح الكليه انتي ناسيه أن عمامي بيدوروا عليا ولا لو كانوا بلغوا البوليس اكيد هيقبض عليا ، وكمان انتي مرضتيش تخلي دنيا ولا داليا يجوا معانا ليه افترضي تهونا ولا ااا وهنا صرخت امنه : باااااااااس يخربيت رغيك دنا شكلي عديتك ولا ايه اقفلي بوقك ده شويه وخليني اعرف اتكلم
تيا وهي تضع يدها علي فمها بطفوليه : اهو اهو بس اتكلمي بقا
امنه : طب تعالي نمشي من الحاره الاول الناس حوالينا عمالين يبوصلنا وانتي شبه الممثلين التركيين كده دنتي لو عندك اخ مكنتش سيبته حلاوة تجزع النفس يعععع
تيا و هي تضحك : يابنتي بطلي كلامك الغريب ده وخليكي ليدي كده ليقاطعهم صوت أحد الماره : ايه البطل ده بقولك متيجي افسحكوا ، لتهبط امنه ملتقطه حجر من الأرض و تلقيه علي هذا الشاب فيصرخ متأوها : يلا شوف حد يفسحك في القصر العيني يا روح امك
لتسحبها تيا و يخرجوا سريعا من الحاره : يخربيتك ايه الي انتي عملتيه ده يا امنه ده شكله اتعور
امنه بلامبالاه مما حدث : يلا في داهيه يستاهل المهم خليني اقولك انا قولت كده ليه لتنظر لها تيا بانتباه لتكمل : بصي يا بسكوته قلبي احنا مش هينفع نفضل قاعدين عاله علي عمي و عياله كده ، لتخفض تيا وجهها بحزن و كسره لترفع امنه وجهها لها : انا مبقولكيش كده عشان تحسي بالذنب ولا تزعلي انا بقول لنفسي الكلام ده قبل مقولهولك بس زي مقولتلك قبل كده حياتنا الي فاتت كوم والي جي كوم تاني ولازم نعيش الواقع يا تيا و دلوقتي احنا لازم نعتمد علي نفسنا و منتقلش علي عمي دسوقي هو عنده بناته و هما اولي بكل قرش  ، وعشان كده احنا لازم نشتغل
تيا بحيره واستغراب من كلام امنه : نشتغل ! نشتغل ايه يا امنه احنا لسه بندرس في الجامعه و كمان عمو دسوقي لما قولتله كده رفض جداا و اتضايق
امنه : عارفه كل الي انتي بتقوليه ده عشان كده انا قولتله اننا هننزل الجامعه بس احنا مش هننزل الجامعه احنا هنشتغل و كمان لو علي موضوع الدراسه احنا هنشتغل اي حاجه مش شرط بالشهاده و كمان الجامعه مش هنروحها غير عالامتحانات بس فهمتيني يا تيا ؟
لتصمت تيا بحيره ف امنه محقه بكل كلمه ولكن هي لازالت تخاف التعامل مع الناس فكيف تخرج الي العمل كل يوم ثم إنها تخاف أن يغضب دسوقي إذا اكتشف الأمر وايضا تخاف أن يعثر عليها اعمامها قطعت شرودها امنه وكأنها تقرأ ما يدور بذهن هذه البريئه : متخافيش يا تيا انا هبقي معاكي مش هسيبك ابدا وكل حاجه هتبقي كويسه يلا بينا وبالفعل ذهبوا باحثين عن العمل في المحلات و الفنادق
في الحاره يجلس حسن يراجع بعض الحسابات و الصفقات ليدخل عليه طه : صباح الخير يا معلم حسن
لينتبه له حسن مسرعا : انت فين يا زفت وعملت ايه في اللي قولتلك عليه امبارح انطق
طه متلعثما من هيئه حسن الغاضبه : والله والله من امبارح انا عند شيخ الحاره بندور علي عنوان اخو عم دسوقي و يادوب لقيته من نص ساعه و جيت جري عشان اقولك اني مسافر اعمل الي قولتلي عليه  ثم أكمل بتوضيح : دنا حتي وانا جي لمحتهم خارجين من الحاره
حسن بانتباه : هما مين دول ياض
طه : بنات اخو دسوقي دول يا معلم البت الي ضربتي و التانيه الي شبه الكريم كراميل دي ، ليقف حسن قابضا علي عنقه : اقسم بالله يا طه لو نطقت حرف تاني عنها لأكون مقطعك حتت و معلقك علي باب الوكاله مكملا بصراخ غاضب: فهمتتتتتتتتت !
طه بوجه شاحب مختنق : ح حاضرر فهمت يا معلم اخر مره والله مهبصلهم اصلا
ليتركه حسن فيسقط طه أرضا يحاول استجماع أنفاسه ، أطرق حسن علي المكتب عده طرقات غاضبه كادت أن تكسره : تسافر دلوقتي اسكندريه و تجيبلي قرارهم بليل تقولي المفيد سامع ولا لا !
طه مسرعا : سامع سامع بالاذن يا معلم ، ليخرج مسرعا من أمام ذللك الوحش الثائر ليتركه يحترق في غضبه : طبعا منا مش هخلص واحد يقول كريم كراميل والتاني يقول قمر و هي طبعا فرحانه أن الكل مريل عليها انا هوريكي يا تيا هوريكي ، ثم نظر إلي ساعته ليقول غاضبا ثائرا وهو يجول المكتب ذهابا و إيابا : ودي غارت علي قسم دلوقتي الساعه 8 الصبح هتكون راحت فين يعني ولا مع مين  لتجول جميع الأفكار في رأسه تغلي كالمراجل ماذا تفعل الان هل تتحدث لاحد ، هل ينظر لها احدا بهيام هل راي احد ضحكتها غيره ؟ هل سرح أحدهم في عيناها التي تجري بيها امواج البحر أن شفتاها التي تنافس الكرز فيتمني أحدهم تزوقها لالالا سأجن بالتأكيد ولكن ماذا أن كان هناك أحد في حياتها و تبادله المشاعر لالا عند هذا و كفي ليزيح جميع ما علي المكتب ملقيا إياه علي الارض ق حسن عندما يغضب يصعب السيطره عليه فيكون كالوحش الثائر ، امسك هاتفه : انت فين يا سليمان
سليمان بخوف و توتر من صوت صديقه فهو يعلم تماما تلك النبره الغاضبه : في ايه الي حصل يا حسن انت كويس
حسن : انا زفت كويس انت في انهي داهيه
سليمان : انا هوصل يزيد الحضانه و بعدها هروح الورشه الكبيره اشوف الشغل وهعدي علي مركز الصيانه اتابع التجديدات الي بعملها واا ، قاطعه حسن صارخا فيه : مفيش حاجه من دي هتحصل وصل يزيد و تجيلي حالا يا سليمان فاهم حالا يا اما هتلاقيني مرتكب جريمه ولا قاتل حد
سليمان مسرعا : حاضر حاضر جي اهدي بس انا هوصل الواد بسرعه و جيلك ، ليغلق الهاتف و يرميه علي المكتب فهو اصل بسليمان حتي يمنعه إذا تهور عليها فهو يعرف نفسه عند غضبه لا يتحكم في نفسه ولا في يده ، يخاف حقا أن يؤذيها فقد هجره النوم طول الليل غاضبا من نفسه : ازاي تزعقلها كده انت مشوفتش شكلها كانت هتموت من الخوف منك و كمان تشد شعرها ولو كانت وقفت شويه كنت هتمد ايدك عليها اعقل يا حسن دي عيله صغيره
نفسه : والله ولما هي عيله صغيره عملت كده ليه ، من ساعه مشوفتها وانت بتفكر فيها ليه ز كل اما نشوف حد بيبصلها ولا بيتكلم عنها يتبقي عايز تموته ليه بتغير عليها من الهوا ليه اعترف انك حبتها
حسن بغضب : لالا حب ايه وزفت ايه انا مبحبش حد هي يمكن تكون عجباني عشان حلوة و كمان بريئه نوع مبقاش موجود و عايز اجربه مش اكتر
نفسه : ممممم وعشان كده عايز تجيب قرارها وبعت طه يسأل عليها و عمال تسال نفسك راحت فين وجت منين و بتقابل مين صح ؟
حسن و هو ينهر نفسه ويقول بصوت عالي : يا رب ارحمني قبل م اتجنن بقا ليقاطعه صوت هاتفه اتصالا من زيزي ليرمي الهاتف أرضا : مش نقصاكي ولا ناقصه حد يا زيزي ثم تنهد قائلا: علي اخر الزمن هتجنن علي ايدك يا تيا
          - - - - - - - - - - - - - - - - - -
نادرة: ايه ده مش ده مازن اللي هناك ده بقالنا كتير اووي مشوفناهوش
داليدا : ما هو اللي زعلان على الأميرة الصغيرة
نادره بغضب: قولتلك مليون مره متجبيش سيرتها قدامي
داليدا: طب خلاص اهدي شويه
صمتوا عندما رأوا مازن يتقدم منهم : داليدا تيا لما كلمتك مقلتلكيش كانت فين.
نادره بغضب: انت لسه بدور عليها
لم يعيرها مازن اي اهتمام وينظر باتجاه داليدا ينتظر اجابتها مما زاد من حنق نادره على عدم لا مبالاته بها
لتقول داليدا : لا يا مازن مقلتليش
مازن : مش عايزه اقولك يا داليدا لو طلعتي بتكدبي انا هعمل فيكي ايه
داليدا بغضب: ايه اللغة اللي بيتكلم بيها معايا دي يا مازن وانا هكدب عليك ليه
مازن باستفزاز : لا انا حبيت اعرفك بس
ليتركهم مازن ويذهب وسط اشتعال داليدا ونادرة
------------------
خرج مازن من النادي ليذهب الي والده فهو يعمل لواء في وزارة الداخليه
محمود بتهكم: مازن باشا بنفسه صاحي بدري وجاي يشوف ابوه، يا ترى ايه سر الزيارة الكريمة ديه
مازن بحنق: لو سمحت يا بابا
محمود: طب خلاص نعم يا سيدي كنت عايزني في ايه
مازن : بصراحة يا بابا في بنت كنت عاوز حضرتك تدورلي عليها
محمود بغضب : بنت هو انت مش هتبطل وسا** بقي
مازن بسرعه: لا والله يا بابا حضرتك فاهم غلط ليقص عليه مازن ما حدث مع تيا
محمود: طيب خلاص هدورلك عليها
مازن: شكرا يا بابا
محمود: وانت مش ناوي بقى تتعدل وتبطل سهر وتشوف مستقبلك
مازن: ده اللي كنت هعمله يابابا انا اتغيرت ومش ناوي ارجع للسكة ديه تاني
محمود بحب: ربنا يكملك بعقلك يابني
ليحتضنه محمود فهو لطالما ما دعا له بصلاح الحال ويبعده الله عن هذا الطريق ليبادله مازن حضنه فهو قد فاق لنفسه وعرف انه اختار الأصدقاء الخطأ وطالما والده حذره منهم فهو فاق بعد ما حدث مع تيا وموقفهم اتجاهها
            ***********************
وقفت عند الباب الذي تركت فيه فلذة كبدها منذ ستة سنوات فقد مرت سنوات كثيرة ولم تتذكر ابنتها حتى تأتي وتراها فهي انشغلت مع زوجها وابنتها الأخرى
رجل الامن: خير يا ست هانم عايزه مين
فريدة: عايزه اقابل المديرة
رجل الأمن وهو يفتح لها الباب : اتفضلي يا هانم
دخلت فريدة الميتم لترى الأطفال وهم يلعبون سويا اتقابل الداده عيوش وتقول لها : لو سمحتي عايزة اقابل المديرة
الدادة عيوش : اتفضلي اخر الممر ده الاوضه اللي على اليمين
لتقف فريدة امام غرفة المديرة لتبلع ريقها بصعوبه لا تعرف هل ما تفعله صح ام خطأ لتنهر نفسها على هذا التفكير فهي تريد إنقاذ زوجها وابنتها وهذا ليس عيبا لتدق الباب وتسمع صوت المديرك وهي تأذن لها بالدخول
المديرة: اتفضلي حضرتك
فريدة بتوتر: انا هدخل في الموضوع على طول انا جيت هنا من ست سنيين وحطيت بنتي هنا ف انا كنت جايه عايزه اخودها
المديرة: يااه ست سنين كتيير اووي صعب شويه يا هانم اديني اسمها ولو مفيش حد اتبناها تقدري تاخذيها.
فريده: تمام حضرتك هي اسمها آمنة ايمن الصاوي
المديرة : آمنة لا حضرتك عمها جه خدها من فتره
فريدة بغضب: عمها خدها ازاي يعني متقوليليش
المديرة : لو سمحتي صوتك انتي جيتي ورميتي بنتك هنا اكيد مش هتفضل طول حياتها هنا انتي حطتيها ف امانتي وانا مش هستأذنك اعمل ايه وبعدين انا كلمتك وعرفتك ان في عجز في الأماكن وانتي اللي ادتيني رقم عمها بنفسك.
فريدة بغضب : انا مكنتش اعرف انه هيوافق ياخدها
المديره: مش مشكلتي يا مدام
لتخرج فريدة بغضب من الملجأ وتذهب الي البيت لتجد أمجد في انتظارها
أمجد بلهفة : ها يا فريدة لاقتيها وجبتيها معاكي
فريدة : لا روحت المديره قالتلي ان عمها خدها من فترة
أمجد بصدمة: خدها ازاي يعني خلاص مش هترجع
نظرت له فريدة باستغراب لكنها فسرت لهفته وصدمته على أنه حزين على الأموال
فريده بضيق: معرفش بقى يا أمجد انا مكنتش فاكره الحكايه هتتعقد كده انا هكلم عمها واشوف نظامه ايه هتتحل متقلقش.
وتركته وذهبت الي غرفتها تاركة اياه في حزنه فهو منذ امس وهو يمني نفسه بمقابلتها له بعد سنوات رغم انه يتابع أخبارها من على موقع التواصل الاجتماعي.
ليقطع شروده صوت طفلته وهي تدخل من الباب وتذهب لتحتضنه: بابا وحشتني عامل ايه
أمجد ببرود فهو كان لا يريدها فهي ربطته بفريدة اكثر : كويس
ليلة: شوفت يا بابا حصل ايه النهارده
لينهض من على الاريكه : معلش يا ليله عندي شغل مش فاضي
لتحزن الطفلة فهي تتمنى ان يكون والدها مثل آباء اصدقائها يأتون ليأخذوهم ويلعبون معهم اما هي فدائما وحيده ليس لها احد سوى والدتها
             ***********************
يجلس في الحاره أمام الوكاله يشعل السيجاره التي لم يعرف عددها يتأكله القلق و الغضب فقد حل الليل و لم تاتي بعد هل ذهب و لم تعد هل أصابها مكروه يا رباااه لا تفعل بي ذلك ، فاق علي صوت سليمان الجالس بجواره : كفايه كفايه دي السيجاره الخمسين لحد دلوقتي يا بني هو ايه الي حصل لكل النرفزة الي انت فيها دي دنتا مكسر المكتب  و ضارب تلاته من الصبح لحد دلوقتي و بتتخانق مع دبان وشك اهدي بقا
حسن و هو يكور قبضته غضبا : اهدي ايه يا بني ادم بقولك خارجه من الصبح لحد دلوقتي ولسه مرجعتش هتكون فين كل ده ولا بتعمل ايه انا عقلي هيقف خايف يكون جرالها حاجه
سليمان وهو يكتم ضحكته : طب والله انت حبتها يا حسن انت عمرك مكنت كده ابدا و متكابرش و تقول لا انت مش شايف بتبقي ازاي قدامها
نظر له حسن و صمت لم يجد ما يرد به عليه فهو محق بكل كلامه ، ليكمل سليمان كلامه بهدوء : طب وايه المانع يا صاحبي البنت شكلها محترم كويسه ثم ربط علي كتفه ليكمل : ليه حارم نفسك من حاجه عايزها اتجوزها يا حسن وارحم نفسك من الفرك ده خلف عيل واتلهي فيه زي منا ملهي في يزيد دي العيال نعمه وانت مبقتش صغير يا حسن
تنهد حسن ثم قال : مهي المشكله اني مش صغير يا سليمان انا كبير عنها والفرق بنا 13 سنه علاقل ومش السن بس هي برئيه و نضيفه وانا زي منتا عارف شرب و نسوان و طبعي العصبي المنيل وأيدي الي سابقه تفكيري كل ده و انتقامي لأهلي الي مخلي حياتي علي كف عفريت كوم تاني لو سيبها و موت هبقي شايل همها و ذنبها علي ايه انا كده احسن يا سليمان ، سكت قليلا ثم لينظر في ساعته بغضب : الساعه 8 ولسه برضو الهانم مجاتش والله عال عال تجيلي بس
سليمان : اهدي بقا يابني الغايب حجته معاه ، قطع حديثهم صوت والد سليمان الحج ابو الخير و هو يصرخ باسم سليمان : سليماااااان سليمان الحقني يابني يزيد مش لاقيه
سليمان بفزع : يعني ااااااايه راح فين مشي ازاي 
ابو الخير : مش عارف انا خدته و نزلنا نجيب حاجات و دخلت احاسب ملقتوش جنبي هاتهولي يا سليمان دور عليه قلبي هيقف من غيره ، ليجري سليمان في ارجاء الحاره يسأل عنه  و كذالك حسن الذي كلف جميع رجاله بالبحث عن يزيد ابن سليمان فكانت الحاره جميها تبحث عن الطفل بتكليف من المعلم حسن ، فكان سليمان كمن فقد عقله و روحه يبحث عن قطعه من قلبه و عقله 
........................................
يدخلوا الحاره في تعب وانهاك فهم منذ الصباح يبحثوا عن عمل وايضا ذهبوا لييتاعوا بعض الملابس كي لا يلفتوا الانتباه لتأخيرهم
تيا : اه رجلي وجعتني اووي يا امنه منك لله كان لازم يعني نلف كل اللفه دي انا تعبت اوووي وكمان جعانه جداا
امنه : و مين سمعك يا بسكوته انا كمان تعبت وجعت بس الحمد لله تعبنا مرحش هدر و لقينا شغل في الاوتيل وكمان اشترينا الهدوم دي عشان نغير فيها ، تيا وقد تذكرت أنهم لم يجدوا سوي وظيفه الروم سيرفس في احدي الاوتيلات والتي كانت الوحيده التي لم تطلب شهاده وايضا بعد الحاح امنه علي المدير وافق علي عمل تيا دون اوراق إثبات شخصيه فهي ليس لديها أي إثبات لشخصيتها فوافق المدير علي عملها تحت مسؤوليه امنه و قد وعدوه بإحضار بطاقتها الشخصيه قريبا ولكن مهلا مهلا ماذا فعلتي يا تيا الفندق الذي اعتادتي أن تذهبي إليه انتي واهلك لحضور الحفلات والافراح الان تذهبيه للعمل ! ماذا لو تعرف عليكي أحد معارفه والدك ماذا سيظن ! فاقت من شرودها فقالت : الله يرحمك يا بابي انت ومامي بس مضطره والله ايه ده هي امنه فين معقول طلعت منغيري طب والله لوريكي يا امنه الكلب ، شهقت بصدمه : اوبس ايه الي انا بقوله ده عديتني الحيوانه دي من ألفاظها انا هطلع اهزقها دلوقتي ثم دخلت الحارة غافله عن تلك التي وجدت طفلا صغيرا جميل للغايه يبكي و أحدا يحمله و يحاول اسكاته بالقوة و هو يصرخ و يقول : باااابااا انا حايز الوح ل بابا أو لجدو
الشخص : اسكت بقا انا هودسك ليهم دلوقتي فقد لمحت امنه هيئه هذا الشخص و تصرفه مع الطفل وقد أصابها الشك فاقتربت منهم : في ايه هو الولد بيعيط كده ليه
نفض الرجل يدها بعيدا : وانتي مالك ده ابني وانا واخده ومروح ، لتنظر به بريبه وشك موجهة كلامها الي الطفل : ده باباك يا حبيبي ، ليهز الطفل رأسه يمينا و يسار علامه علي النفي ثم قال لا يا طنط بابا سليمان مش ده عمو ده بيضلبني ، لتقبض آمنه على الطفل محاوله افلاته من يد الرجل ليقول لها الرجل : اوعي بقولك
لتضربه آمنة لكمة في وجهه ليفلت الطفل من يده وفي محاولتها للجري مع الطفل قبض الرجل على عنقها لتقول للطفل : اجري بسرعه على البيت
لتضرب الرجل بكوعها في معدته لتفلت نفسها ليفتح الرجل مطوته وعلى حين غرة ضربها في بطنها ليسيل الدماء منها بغزارة حاولت الإمساك بالرجل لكي لا يهرب لكنها لم تستطع لتقع على الأرض وتغمض عيناها مستسلمة لنهايتها بصدر رحب..

بريئة في جهنم🔥❤️ Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang