البارت الأول

640 18 6
                                    

في منطقه من المناطق الراقيه
حيث المساحات الخضراء وهي فيلا يونس الصيرفي حيث يظهر عليها الثراء الشديد والفخامة ولم لا وهو من أكبر رجال الأعمال في الشرق الأوسط..
نجد فتاة جذابة تنزل الدرج مع سيدة يظهر عليها الفخامة والجمال وتقول: هتوحشيني اووي يا ماما مكنتوش قادرين تستنوا لما اخلص امتحانات واجي معاكوا.
بهيرة بحنية: معلش يا حبيبتي انتي عارفه ظروف باباكي لولا شغله واللي حصل مكناش سافرنا وسبناكي لوحدك ابدا.
تيا بدموع: بس انا مش بحب اقعد لوحدي.
بهيرة وهي تحتضن ابنتها: توتي حبيبتي انتي كبرتي لازم بقى تعتمدي ع نفسك وبعدين انتي مش لوحدك معاكي دادة رحمه واحنا مش هنتاخر اسبوع بالكتير اووي.
وصلوا لاسفل الدرج ليجدوا يونس الصيرفي ف انتظارهم
يونس وهو يحضن تيا : لسه برده بتعيطي يا حبيبتي مش قولنا انتي كبرتي وتقدري تاخدي بالك من نفسك.
تيا ببكاء: هتوحشوني اووي يا بابا خلي بالكوا من نفسكوا ومتتاخروش عليا وارجعولي ع طول.
يونس: من عينيا يا حبيبتي. ثم اكمل بمرح قولنا الست ملهاش غير بيتها وجوزها قرة عينها قولتي عايزه اتعلم يا بابا ويبقى ليا كاريري وكلام كله ملوش لازمة😂😂😂
تيا بحزن مصطنع : انهي الموضوع اصل انا موجوع ثم اكملت بضحك ما انت علي طول بتعارضني جاي ف ديه وتسمع كلامي.
ليضحك بهيرة ويونس علي طريقتها ثم اردف يونس لرحمة: خلي بالك من تيا يا رحمة هي في امانتك
رحمة: في عينيا يا بيه متقلقش عليها تروحوا وترجعوا بالسلامة.
يونس وبهيرة لتيا: لا اله الا الله.
تيا ببكاء: محمد رسول الله.
ليذهب يونس وبهيره وسط بكاء تيا ودموعها الحارة وتلويحات ابيها وامها لها 👋بعدما خرجا من المنزل انهارت تيا في بكاء شديد لتاخذها رحمة في حضنها الي ان هدات
رحمة: كفايه يا حبيبتي عياط هيرجعوا ع طول وبعدين هو انا مش زي ماما وانا معاكي مش هسيبك
تيا بدمع: غصب عني يا دادة اول مره يسبوني لوحدي.
رحمة: يلا تعالي ندخل جوه ده انا عملالك الاكلة اللي بتحبيها.
تيا: حاضر يا دادة.
************************************
في مكان آخر نذهب إليه و في منزل مكون من طابقين نجد رجلين إحداهما يبدوا في أواخر الخمسينات من عمره و الاخر في منتصفها و هما رأفت الصيرفي و عزت الصيرفي الأخوين الاكبر ل يونس الصيرفي يشبهانه في كثير من الملامح ولكن لا يشبهانه في الضمائر حيث أن ضمائرهم الخبيثه جعلتهم يخططان لشيئ لا يمت للانسانيه ولا الرحمه بصله ، يخططان لقتل شقيقهم الأصغر ( يونس ) و زوجته و ابنته و قد عمي الحقد والكراهيه قلوبهم المريضه طامعين في ثروة أخيهم الذي كافح و تعب في تكوينها ليس كرههم لم يكون وليد الحاضر فقط بل منذ أن كان والدهم علي قيد الحياه حيث كان يفضل دائما يونس ابنه الأصغر الذي كان يشبه والده في حبه للعمل و الاجتهاد وتفوقه في دراسته فهو حصل علي كليه الهندسه ، علي عكس اخويه الأكبر ( رأفت و عزت) كانوا شباب مستهتر عاشقين للمال يضيعوه في ملاذاتهم و أهوائهم حتي تزوج رافت من راقصه في الكباريه الذي كان يقضي معظم وقته و أمواله به وتدعي ميمي وانجب منها ولد وبنت وهما ( يحي و نهي ) نهي التي تشبه أبيهاو امها في الخبث و حب المال ، و عزت الذي تزوج من ابنه أحد رجال الأعمال تدعي سهي وانجب منها ولدين رامي و راجي
عوده الي حديثهم : "انت متأكد يا رافت أن الموضوع ده مش هنتورط فيه لو اكتشفوا أنه بفعل فاعل " أردف عزت بهذه الكلمات و هو يشعر بالتوتر والقلق مما اتوا فعله...

بريئة في جهنم🔥❤️ Where stories live. Discover now