البارت الثامن❤️

459 19 5
                                    

انا طول الليل😂😂😂😂😂- - - - - - - - - - - - - - - - - Mood:

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

انا طول الليل😂😂😂😂😂
- - - - - - - - - - - - - - - - -
Mood:

- - - - - - - - - - - - - - - - البارت ده هدية لعشاق محبي الشتاء اما اللي بيحبوا الصيف لا ليهم عندنا سلام ولا كلام 😂😂😂😂- - - - - - - - - - - - اضطراب ، خوف ، غضب ، ضياع جميعها احاسيس سيطرت علي تلك الذي فقد عقله مع فقد طفله حتي لو لدقائق معدودة...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

- - - - - - - - - - - - - - - -
البارت ده هدية لعشاق محبي الشتاء اما اللي بيحبوا الصيف لا ليهم عندنا سلام ولا كلام 😂😂😂😂
- - - - - - - - - - - -
اضطراب ، خوف ، غضب ، ضياع
جميعها احاسيس سيطرت علي تلك الذي فقد عقله مع فقد طفله حتي لو لدقائق معدودة ف فكره ضياعه وحدها تجعل قلبه يعتصر ، انتشرت رجال حسن يبحثوا عن يزيد في جميع أرجاء الحاره بل في الحارات المجاورة ايضا فلم يمر علي غيابه سوي ربع ساعة فقد فلا يمكن أن يكون ابتعد عن الحاره كثيرا ، فجاه صاح الجميع مرددين اسم يزيد عندما وجدوه يدخل الحاره يجري بخوف و بكاء وجه ملطخ بالدموع والاحمرار ، التفت له سليمان ليجده ، نعم وجد فلذه كبده جري نحوه ضامما إياه لاحضانه يحمد ربه أنه اعاده إليه سالما : يزيد حبيبي رحت فين كنت هتجنن يا يزيد كده تعمل في بابا كده مش قايلك متسيبش ايد جدو
مازال يزيد يحتضن سليمان بقوه جسده ينتفض بشده من الخوف و يبكي بشده يحاول أن يتكلم من بين دموعه ولكن لا يستطيع الكلام وايضا سليمان وحسن لا يستطيعوا فهمه من كثره شهقاته ولكن تبين لهم بعض الكلمات البسيطه من بكاء يزيد : با ...با ع عمو وحث ، البنت ،، دم ، و يزداد في البكاء و لكن في هذه اللحظه ظهرت اصوات متعاليه و صرخات أحدي الرجال قادم من مدخل الحاره ينادي باسم دسوقي : يا دسووووقي يا ابو دنيااا الحق بنت اخوك سايحه في دمها علي أول الناصيه اتضربت بالمطوة ، استمع الجميع لتلك الكلمات وايضا تلك التي كادت أن تصل إلي مدخل المنزل تسمرت أقدامها وشحب وجهها فقد أيقنت أنه يتحدث عن امنه وقد أصابها مكروه ولكن حالتها لم تكن اسوء من ذلك الذي احتبست أنفاسه فهو لا يعلم عن من يتحدث عن امنه ام ! ام صغيرته لم تستطع الكلمات أن تخرج من فم حسن أو حتي يستفسر من الرجل عن ماذا يتحدث فاق من صدمته علي منظر دسوقي و زوجته وأبناءه و هم يجروا مفزوعين لمدخل الحاره وأيضا علي التلك الشاحبه الصامته ولكن دموعها تجري كالشلال علي وجهها وهي ايضا بدأت بالجري نحو اول الحاره ، تجمع سكان الحاره جميعهم علي اول الحاره وأيضا سليمان الذي أعطي طفله لجده بعدما اطمأن عليه و ذهب سريعا هو وحسن علي مكان تجمع الناس حول امنه فقد كانت شبه فاقده للحياه تحاوطها الدماء وجهها شاحب شحوب الموتي ، بمجرد وصول دسوقي أفسح الجميع من حولها لتحتضنها تيا باكيه لم تستطع اخراج صوتها وكأنها فقدت النطق من شده الصدمه ولم لا فهي امنه التي اعتبرتها اختا و ام و صديقه غمرتها بحنانها بدايه من معرفتها بها فاقد من صدمتها علي صوت دسوقي المفزوع : ايه ايه الي حصلها ، مين عمل في بنتي كده قومي يا امنه متوجعيش قلبي ولكن قاطعه أحدي الرجال : مش وقته يا دسوقي لازم ننقلها المستشفي دلوقتي حد يطلب الإسعاف بسرررعه ، ولكن قاطعه م سليمان بحزم و غضب : احنا لسه هنستنا دي فيها ساعه وسعواا من قدامي ، ليحملها سليمان في ثانيه واضعا إياها في سيارته و معها روقيه الباكيه و دسوقي و ايضا ابنته دنيا منطلقا للمستشفي غافلين عن تلك الباكيه المصدومه مازالت تجلس علارض لا تعرف ماذا تفعل الان ! حاول أحد الرجال مساعدتها لتقف و لكن قبل أن تمتد يده إليها أوقفه حسن بحزم و غضب : اياك تلمسها اوعا ، ليوقفها حسن بيد واحده فلم تقاوم فحالتها لا تسمع باي مقاومه ليفتح باب سيارته و يضعها و يركب هو أيضا منطلقا خلف سليمان الي المستشفي فهي لا حول لها ولا قوه
************************
ذهب رأفت وميمي ويحي لطلب ريماس وبالفعل بعد أن تبادلوا التحية جلسوا في الصالون ليتخدث رأفت: لينا الشرف يا معالي الوزير اننا نطلب ايد بنتكوا ريماس لابننا يحيي
سيف بود: وأنا طبعا يشرفني بس اهم حاجة رأي ريماس عندي ليوجه نظره الي ريماس التي تنظر ليحيى بحزن فهو منذ ما جاء وهو لم يتحدث معها او ينظر لها على الاقل ويقول: ايه رايك يا بنتي
لتفيق من شرودها على صوته : اللي تشوفه حضرتك يا بابا
سيف بابتسامة : يبقى على بركة الله نقرأ الفاتحة وبعد ما انتهوا من قراءة الفاتحة طلب سيف يحيى علي انفراد ليتخدث معه
--------------
يحيي: خير يا عمي
سيف: بص يابني بنتي ديه انا ماعنديش غيرها هي ديه اللي طلعت بيها من الدنيا هي امانه في رقبتك.
يحيى وهو يبتلع ريقه بصعوبه: طبعا يا عمي من غير ما تتكلم
ليحتضنه سيف ويربط على ظهره يلا بينا يا بني نقعد معاهم
ناديه: ايه كل ده يا سيف مش تسيب العرسان يقعدوا مع بعض شويه
سيف: في ديه عندك حق فعلا
نادية: يلا يا يحيي روح اقعد مع عروستك شويه
يحيى : بعد اذنك يا عمي، بعد اذنك يا ناديه
سيف ونادية: اتفضل
---------------------
ذهب يحيى الي ريماس وطلب منها الجلوس معا لتاخذه الي حديقة الفيلا، ظلوا صامتين الي ان قطعت ريماس الصمت : كان ممكن تقول انك مش عايز تتقدملي وكنت جبت الرفض من ناحيتي
يحيى: ليه بتقولي كده
ريماس: ابدا بس من ساعة ما قعدنا وانت متكلمتش
يحيي: كل الحكايه ان احنا لسه بنتعرف وبناخد على بعض
ريما يضيق: وبتتعرف عليا وانت قاعد ساكت انا مش عبيطة يا يحيي
يحيى : وطالما انتي ملاحظة اووي كده مرفضتيش ليه
ريماس: انا فعلا كنت هرفض بعد مقابلتنا في النادي وكنت متوقعه انك كمان ترفض بس لما لاقيت ميمي بتكلم مامي بتقولها انكوا جايين النهارده فحبيت اعرف ليه
يحيى بضيق: ليه ايه؟
ريماس: ليه اتقدمتلي وانت مش عايزني
ليقف يحيى فجأة ويقول : انا ماشي علشان عندي شغل بكرة بدري بعد اذنك
لتنظر ريماس الي اثره في حزن الي ان اختفى ثم تطلعت الي السماء وعينيها مليئة بالدموع
********************
وصلت سياره سليمان للمستشفي و مازالت امنه فاقده للوعي تحاول روقيه كتم الدماء و لكن لا تستطيع فالجرح كان غائرا ، كاد دسوقي أن يحملها ولكن تفاجأ بسليمان يحملها سريعا لداخل المستشفي يهتف بصوت جهوري غاضب : دكتوووور هاتولي دكتور بسرررررعه بتمووت
اسرعت الممرضين بالترولي فوضعها عليه و سريعا م ادخلوها غرفه العمليات وسط دعوات دسوقي لله أن ينجد بنت أخيه و بكاء رقية ودنيا علي تلك المسكينه ، لم يمر وقتا طويلاً فوصل حسن و معه تيا الي المستشفي فهي كانت مغيبه لدرجه انها لم تدرك توقف السياره وأنهم قد وصلوا بالفعل ، نظر إليها حسن ووفر بضيق فمنظر دموعها يجعل قلبه ينقبض بضيق ، نزل من السياره وفتح لها الباب و مد يده لينزلها ساحبا ايها خلفه داخل المستشفي
.........................................
:طمني يا دكتور هي كويسه صح " كان هذا صوت دسوقي المتلهف المتوتر
الدكتور : للاسف فقدت دم كتير و دخلت في غيبوبه مؤقته محتاجين كميه كبيره من الدم وده مش متوفر في المستشفي ، رد دسوقي مسرعا : انا ..انا عمها خد مني الدم الي انت عاوزة ، لتردف دنيا مسرعه أيضا : وانا بنت عمها و دمي زيهاا خود مننا كل الدم الي محتاجه بس ارجوك بسرعه ، و بالفعل اتجه دسوقي و دنيا لغرفه التبرع بالدم و ظل سليمان يقف خاج غرفه العمليات بقلب منفطر علي هذه المسكينه فيستعيد منظرها وهو يحملها بين يديه فاقده للحياه لا يعرف ماذا حدث له فكان بإمكانه ترك عملها يحملها و يسعفها ولكن لم يتحمل أن يتركها ثانيه واحده أخري تنهد بثقل قائلا : يا رب استرها ، في هذه الأثناء دخل حسن و تيا التي انتطلقت لأحضان روقيه تبكي في أحضانها و هي تربط علي ظهرها بحنان : اهدي يا بنتي هتبقي كويسه الدكتور طمنا هتبقي كويسه والله ، ثم اخرجتها من أحضانها لتحدثها كما لو كانت تحدث طفلا برئ : مش انتي بتحبي ربنا يا تيا ؟
تيا مأوما برأسها بنعم
روقيه: طب مش الي بيحب ربنا ربنا بيحبه و مش بيزعله فربنا اكيد هيقومها بالسلامه عشان ميزعلكيش
خرج صوتها اخيرا و هي تقول بصوت متقطع من البكاء: ما ماااشي مش مش هعيط فتمسح دموعها بظهر يدها كالاطفال فهي حقا طفله بجسد انثي وقد حضر دسوقي و دنيا بعدما تبرعوا بالدم أيضا ليحتضنها دسوقي أيضا يربط علي كتفها فينظر لهم حسن بغضب و غيره فهو يريد أن يجعل تلك الاحضان له نعم له هو فقد ! ليقاطعهم خروج الدكتور قائلا: الحمد لله يجماعه العمليه نجحت و الحاله هتبدا تستقر في الساعات الجايه ادعولها ، لتوقفه تيا مسرعه : لو سمحت يا دكتور عايزة ادخلها ،لينظر إليها الطبيب بانتباه لاول مره معجبا بتلك الحوريه الفاتنه فظل شاردا ثوان حتي فاق علي كلماتها مره اخري : ارجوك يا دكتور انا لازم اشوفها ليتنحنح الطبيب لكي يجلي صوته : اه اه طبعا ممكن تشوفيها هي دلوقتي في العنايه المركزه بس 5 دقائق بس عشان ترتاح ، كل هذا تحت نظرات حسن المشتعله التي ترمقهم بغضب و غيره من ذلك المتطفل فقال بحده وصوت عالي بعض الشيئ : ادخلي يلا اخلصي ، لتنظر إليه شزرا لا تعلم ماذا به ليعيد كلماته مره اخري بحده : قولت يلا ادخلي ايه مسمعتيش ، فاستأذن الطبيب راحلا وبالفعل دخلت لتلك النائمه ومن حولها الأجهزة والاسلاك لتنزل دموعها و تجلس علي ركبتيها بجانب السرير : يا رب يا رب عشان خاطري رجعها انت اديتهالي بعد م اخدت بابا و ماما و هي بتحبني زيهم وانا بحبها يا رب متخليهاش تمشي و مع تلك الكلمات انهارت في البكاء تسند جبينها علي حافه السرير ، و في الخارج غاب حسن قليلا ثم عاد مره اخري
سليمان : كنت فين يا حسن
حسن و هو يعدل هندامه و ينزل أكمام قميصه : لا ابدا كنت بطمن من الدكتور علي حاله امنه ، نظر له سليمان شزرا فهو راي غيره حسن في عيناه فاردف في خوف : حسن انت عملت ايه في الدكتور اوعي تكون موته يا حسن انا عارفك مجنون وتعملها ، ليرد حسن بلامبالاه : لا يجدع مش للدرجادي هو بس يادوب هيحتاج لطقم سنان عشان سنانه وقعت في أيدي غصب عني والله مع اني كنت حنين معاه
ليضع سليمان يده علي رأسه بحركه دراماتيكية : يابني ارحمنا بقا انت فرحان بعضلاتك و عمال تخرشم في الناس اهدي يا حسن شويه هو معلش مصيبه لكل ده
حسن بغضب : نعم انت مشوفتش كان بيبصلها ازاي ولا بيتنحنح ازاي في الكلام انا لو عليا اقطعه حتت واعلق كل حته في مكان عشان يبقي عبره لاي حد يكلمها
ليغمض سليمان عينه بيأس من تهور صديقه المندفع.
*********************
تجلس شاردة في بهو المنزل تفكر كيف وصل لها عمها وماذا ستفعل لتجلبها للعيش معها لو كانت مازالت في دار الايتام لكان الموضوع اصيح يسيرا ولكن الأمور تعقدت بذهابها الي عمها ليقطع شرودها صوت امجد: بتفكري في ايه
فريدة: بفكر ازاي هجيب آمنة تعيش هنا تاني الموضوع اتعقد خصوصا انها راحت عند عمها
امجد: انا مش عارف بصراحة ليه بنتك اتبلت عليا زمان كان زمانا دلوقتي عايشين كلنا سوا بس يلا انا مسامحها
فريدة بحب: طول عمرك قلبك كبير يا حبيبي
أمجد بلهفة :ها وعرفتي طريقة تجبيها هنا
فريدة : لسه بس انا لازم ابدا اظهر تاني في حياتها واعرفها على اختها ليلة.
----------------
على الجانب الآخر نجد تلك السيدة جالسة تتضرع الي ربها وتدعو ان ينقذ تيا ويحفظها ويدلها على طريقها ليقطع دعائها صوت رنين هاتفها لتجده مازن
أجابت بسرعة: ايوة يا مازن بيه عرفت حاجه عن تيا
مازن: لسه يا رحمة بس انا كلمت بابا وخلاص مسألة وقت ونلاقيها
رحمة بدعاء: يارب يا مازن بيه
مازن: عايزة حاجة يا رحمة
رحمة: تشكر يا بيه
مازن باحراج: بصي يا رحمة مديرة البيت اللي عندنا مشيت وانا عارف انك مش بتشتغلي الايام ديه ف ايه رايك تيجي مكانها ولو تطلبيه يا رحمة مش هنختلف
رحمة بدموع: تسلم يا بيه ربنا يكرمك يابني حضرتك شوف تحب ابدا من امتي
مازن: من بكرة لو تحبي
رحمة : شكرا يا بيه
لتغلق رحمة الخط وتحمد ربها فهي كانت لا تعرف ماذا تعمل وضيق الحال فهي عليها ديون كثيرة يسبب ولادة ابنتها وجهاز ابنتها الأخرى فدعت ربها ان يكمل فرحتها بلقاء تيا.
*********************
مر بعض الوقت وخرجت تيا من غرفه العنايه المركزة وهي مازالت تبكي لتجد حسن و دسوقي فقط لتردف : عمو دسوقي هو طنط روقيه و دنيا فين ؟
دسوقي : سليمان خدهم يروحهم الدكتور قال مفيش فايده من قاعده حد هنا كده كده مش هتفوق قبل بكره وكمان داليا و دهب لوحدهم في البيت فأنا طلبت من سليمان يوصلهم و بالفعل وافق سليمان علي مضض فهو لا يريد أن يترك امنه و بداخله شعور لا يستطيع تفسيره
عوده الي المستشفي
تيا : انا هقعد معاك يا عمو دسوقي ارجوك خليني جنبها
دسوقي : مينفعش يا حبيبتي هروحك دلوقتي وبكره تيجي مع روقيه كده كده زي مبقولك الدكتور قال مش هتفوق غير بكره تكونوا ارتاحتوا انتوا كمان من الخضه دي وانا هفضل عشان لو حصل حاجه تعالي دلوقتي اوصلك البيت و اا ، ولكن قطع كلامه حسن : احم انا بقول خليك انت و انا زي م جبتها هرجعها متخافش عليها ، لينظر له دسوقي بشك ولكن هو يثق بأمانه حسن و احتراما لكلمته : ماشي يا معلم تشكر ، ثم نظر ل تيا : روحي معاه دلوقتي يا تيا و بكره تعالي ، وافقت تيا علي مضض ولكن أيضا خوفا فهي تخاف أن تتواجد في مكان واحد مع هذا الهمجي ، وبالفعل ركبوا السيارة في طريق العوده الي الحاره فكان الصمت يسيطر علي الأجواء إلا أن قطعه حسن ليقول في حنو و هدوء : احم متخافيش هتبقي كويسه ، لتومأ له برأسها ومازالت لا تنظر له ، ليتذكر كل ما حدث اليوم منذ خروجها صباحا و رجوعها في وقت متأخر ، كلامها مع الطبيب و نظراته لها ، كل هذا جعل رأسه تشتعل من جديد لتحتد نبرته و يعلو صوته مما ارعبها من جديد : والهانم كانت فين من الصبح بقا ! وكمان راجعه في انصاص الليلالي انتي واختك مهو كان لازم يحصل الي حصل طبعا واد صايع يتعرضلكوا تلاقيه افتكركوا صيده ثم أكمل و هو يضرب علي المقود بغضب موجها لها كلامه : مهو مفيش واحده محترمه تقعد في الشارع للوقت ده ، اثر كلامه حنق و غضب تيا لتتناسي خوفها لاول مره لتردف بغضب : حضرتك انا محترمه ومتربيه و مليش دعوه انت شايفنا ازاي و كمان انا مكنتش مع امنه لما الراجل ضربها انا افتكرتها طلعت البيت وانا دخلت الحاره و معرفش أنها لسه برا ومعرفش ايه الي حصل ثانيا انت مش مضطر انك تروح معانا المستشفي لا انت ولا صاحبك احنا كان ممكن نتصرف منغيركوا وعلي العموم شكرا ، صدمه ، بالفعل صدمه كلامها فلاول مره يريد تلك الشراسه اللذيذه من هذه البريئه الهادئ و لكن مهلا حسن عد الي رشدك ، ليمسك رسغها في غضب : صوتك لو علي عليا تاني هقطعلك لسانك انتي فااااهمه ليكمل من بين اسنانه في غضب : وكمان مش انتي الي تقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه مش عيله صغيره هتعلي عليا صوتها و تديني أوامر علي اخر الزمن ، لتنفخ وجنتيها بغضب لذيذ : انا مش طفله انا في تالته جامعه و عندي 20 سنه
ليكتم حسن ضحكاته علي تزمرها ، فأكمل قاصد اغاظتها : ياااه 20 سنه بحالهم الي خلوا قلبك يقوي كده انتي عارفه انا اكبر منك ب 12 سنه يعني الي زيك يقولي يا عمو
تيا : لا مش هقول عمو ومش هقول حاجه خالص و مش هكلمك اصلا خالص
ليضحك حسن علي غضبها الطفولي المحبب لقلبه ، وصلوا للحاره وكادت أن تنزل من السياره ليمسك يدها مانعا إياها : مسمحتلكيش تنزلي علي فكره ، علعموم في كلمتين لازم تسمعيهم ، لتنظر له في اهتمام لاول مره تنظر في عيناه في هذا القرب مما جعل جسده يشتعل و عيناه تجول بدء من عينها الزرقاء لشعرها المسترسل لوجنتيها الحمراء القابله للالتهام واخيرا شفتيها واااه منها يريد أن يقبلهم حتي يدميهم ولكن اهدا حسن بمااذا تفكر انت ،فاق من شروده علي صوتها المتذمر : يلا قول عايز ايه خليني امشي ، حمحم ليقول : بصي دلوقتي طول م دسوقي مش في البيت مفيش نزول و خروج ، ثم أكمل : ده لامانكوا عشان راجل البيت مش موجود بس و كمان عشان لسه مش عارفين الواد الصايع ده كان عاوز منكو ايه فهتنزلي دلوقتي من العربيه تدخلي البيت و متخرجيش غير بكره لما اعدي عليكوا اوصلكوا المستشفي
تيا مسرعه: لالا متتعبش نفسك احنا هنروح لوحدنا
ليردف حسن بغضب من اعتراضها : هو ايه الي هتروح ا لوحدكوا ايه مش مالي عينك انا ! و بعدين انا مش باخد رائيك عشان تقولي اه ولا لا انا ببلغك واتفضلي يلا علبيت ، لتنزل مسرعه الي البيت و ينظر هو في إثرها بابتسامه حالمه ليقطع أفكاره صوت الهاتف و كان طه هو المتصل : ايه يا زفت انت فين
طه : انا لسه واصل يا معلم دلوقتي و جايبلك اخبار مش هتصدقها يا معلم
حسن باهتمام : م تخلص يا روح امك مش فاضيلك
طه : .........................
حسن بصدمه : ايييييييي ! يعني ايه مش بنت أخوه اومال تبقي مين ؟
**********************
توقعاتكوا للبارت القادم + رأيكم؟

بريئة في جهنم🔥❤️ Where stories live. Discover now