- سمو الاميره، شعركِ رائع للغايه.
- عزيزتي نيت أنتِ من تجعلينه جميلاً بيديكِ الذهبيتين
أنزلت تلك الخادمه الفرشاة لتسحب شعر الاميره الطويل الذي يتجاوز خط مؤخرتها
وقفت الاميره من الكُرسي وجعلت خادمتها تسرح لها شعرها البُني الطويل
وعينا الاميره كانت على المرآة
ا
لتي ابتسمت عندما سمعت صوت طرقات باب غرفتها
-إنه هنا!
ارتسمت ابتسامة الفرح الواضحه في عيني الاميره على شفتيها عندما استدارت على الباب
عندما وضعت الخادمه نيت الفرشاة على الطاوله بجانبها
- انه ماكس على الأغلب.
- أجل يا سمو الاميره
ذهبت الخادمه بخطوات رضى إلى الباب وفتحته وكان هناك رجل بعمر العشرين أشقر الشعر بعيون زرقاء ورموش طويله يبتسم أمام الخادمه ورحب بها بهدوء خافياً يده خلف ظهره
- اهلا ماكس! تفضل بالدخول
دخل ماكس وتركتهم الخادمه وخرجت عندها توجهت الاميره لتحتضنه بقوه بينما دار بها بعد أن رفع قدميها من الأرض
- اشتقت لكَ ماكس.
- إيفا، انا كذلك.
- اخبرني أين كُنتَ لقد كُنتَ انتظركَ.
- هممم، في الواقع
تبسم في وجهها وأخرج زهره صفراء صغيره بيده التي كان يخفيها خلفه.
- إيفا، أعتقد أن علينا أن نتـ-
صوت طرقات الباب قاطع كلماته التي كانت واضحه أمام عينيها لكنها تنتظره أن ينطقها
شعرت إيفا بالانزعاج الواضح على وجهها بينما تبسم ماكس بهدوء وطلب منها إلا تغضب
ذهب ماكس ليفتح الباب وكان هناك أحد الحرس يقف بهدوء وكان العرق يتصبب من جبينه
- سيد ماكس، وصلت هذه الرساله من أجل الاميره من إمبراطورية ميريث.
-ميريث؟ هذا لا يبشر بالخير...
قلب الرساله بيده يميناً وشمالاً تنهد ثم ابتسم وطلب من الحارس أن يذهب
-حسناً، يمكنك الذهاب الان.
ابتعد الخادم وغادر بعد أن استأذن
عاد ماكس وبيده الرساله التي بدأت الاميره إيفا يحدق بها بقلق
-ماهذه؟
نظر ماكس إليها وتنهد ثم مرر الرساله لها
- إنها رساله من إمبراطورية ميريث.
أخذت إيفا الرساله وجلست على السرير وفتحتها بسرعه، بينما يقف ماكس أمامها مكتفاً يديه إلى صدره
YOU ARE READING
His Concubine Princess / مُـــحظـيته الأمـــيرة
Historical Fictionتلك المملكة الصغيرة التي تحمل في طياتها الكثير من الخيرات، تحكمها أميرة رقيقه ولطيفة تحمل هي الأخرى الكثير من الأسرار خلف قلبها وعقلها. ترقص الأميرة خلف أسوار مدينتها مع شعبها وفي الجانب الآخر يتربص بها أمبراطور العالم الذي يحرق كل ما في طريقه للحص...
