١١~ جنون الإمبراطور~

3.3K 201 32
                                    


وجه محطم روح مهشمه، مظهر فارغ كزجاجه طافيه فوق المياه، كانت تطفو إيفا فوق السرير على وجهها تخفي وجهها بالوسائد الكثيره حولها وظهرها المشوه مغطى بقماش ابيض شفاف.
شعرها البني على الجانب الأيمن، مازال متسخاً.
وبالرغم من كل ذلك، مازالت إيفا الاميره الجميله موجوده كما هي.

هكذا شاهدها ذلك الإمبراطور عندما دخل ووقف عند جانب السرير متكئ على الجدار مكتفاً يديه إلى صدره الواسع الخالي من الندوب.

- اعرف أنكِ تسمعيني.
- حسناً سأكون واضحاً معكِ، امرأة مثلكِ متوحشه لن تستطيع اغرائي، فكري فيما ستفعلينه في المستقبل.

اقترب وجلس على طرف السرير يُعطي ظهره لها بكل برود ويتحدث واضعاً يديه على فخذيه ويبتسم

- في المستقبل، أقصد عندما تذهبين معي إلى القصر الإمبراطوري وهناك ستتجهزين لكونكِ محظيه جديده، يجب أن تتعلمي أيضاً كيفية التعامل مع الآخرين.
- وكيفية التعامل مع إمبراطوركِ.
-إمبراطوري؟

ردت عليه بصوت منخفض بارد ومرتعش مرهق وجاف لا يحتوي على أي مشاعر من أي نوعاً كان.
فألتفت عليها بخفه وشفتيه لا تفارقها الإبتسامه.

-أنتَ لست إمبراطوري، ولن تكون.
كانت هذه الكلمات كفيلة بجعل جوليان يشعر بالفضول الكبير حولها.

فجعلته يتحدث أكثر من المعتاد وقال
-في الحقيقه لدي العديد من النساء في الإمبراطورية، وحريمي لا يتكون من نساء جاهلات عاهرات.

اقترب منها قليلاً منحنياً أمام وجهها وقال
- جميع نسائي كانوا عذراوات.
-مثلكِ تماماً.
-لكن لم يعدودو بعد الآن.

"لايمكنني أن ادع هذا الرجل يتصرف كما يشاء، وبالرغم من كوني لا أستطيع رؤيته لكن يمكنني الشعور به."

كانت إيفا مصره على الإيقاع به هذه المره فرفعت جسدها الثقيل بسرعه بعد أن ضغطت على نفسها وحملت المقص الموجود فوق الطاوله الخشبيه الملكيه الموجوده بجانبها لتدفعه بقوه بكامل ما يمتلكه جسدها من قوه مُعتليه بطنه بفخذيها المكشوفتين وجسدها العاري من الأعلى بالكامل بسبب جُرح ظهرها.

لم تكن إيفا تعرف أين هو فعينيها لا تنفعانها.
اما جوليان فكان يبتسم وهو ينظر إلى ملامحها اللطيفه وهي تضع ابرة المقص على عنقه فقد كانت قادره على قتله بضغطه واحده.

- أنتَ... لا تعتقد أنكَ قوي وتستطيع السيطرة على جميع الأمور كما تريد.

- يمكنني الآن قتلكَ وبسهوله، عليكَ ان تعرف ان هناك من اقوى منكَ، ليس جسدياً بل عقلياً.

His Concubine Princess / مُـــحظـيته الأمـــيرة Where stories live. Discover now