٧٢~ عيون الشيطان الأحمر

1K 55 77
                                    

 أنت لست وحيداً الشيطان يترقبك  ويغازل ملامحك حتى عند نومك

...........

عيون ديون ملأتها من أسفل داخل عينيه اللون الأحمر بسبب أتعاب جوليان وما يفرضه عليه من أعمال طوال الوقت دون الإكتراث لأعماله وكل ما يهتم به ذلك الإمبراطور هو التجهيز لإستقبال شمسه الدافئة

وفي  تلك الساعه المتأخره كان يسير داخل القصر بتلك الشمعه الصغيره في بيتها الصغير الذي يحمله بيده وهي تقتل نفسها لتضيء طريقه أمام باب غرفة الإمبراطور التي من المفترض أن يقف عندها حارسين وهو أمر يكره جوليان فعله، بالطريقه النرجسيه التي يعيشها هو فهو يعتقد بأنه لا يوجد من يتجرأ على الدخول الى غرفة نومه إن كان إمرأة أو رجل في كل الأحوال هو سيدفع الثمن بطريقه أو بأخرى، ولكن كل واحداً منهم بطريقه مختلفه بالتاكيد.

" صاحب الجلالة، هل يمكنني الدخول؟" 

أنتظر ديون عدة دقائق ثم دفع الباب بيده بهدوء، وبخطوات هادئه تحرك الخشب تحت ساقيه وهو يدخل

" هو لا يكلف نفسه بأغلاق الباب حتى، مهمل لا أعرف كيف يفكر."

هكذا وصفه ديون أثناء  دخوله الغرفه التي تبدو في أفضل حالاتها وكأنه يجهز لزوجته السرير بشكل رائع، حتى تلك الرائحة التي اشتمها ديون وعكر حاجبيه عندما وصل إلى السرير، كل ذلك لأجل ان تكون معه في الغرفه أو بالأحرى لتلك الإمبراطورة التي أخذت عقله قبل قلبه.

هل يجب أن اذهب للبحث عنه بينما أنا أعرف إلى أين ذهب بالفعل في هذا الوقت المتأخر من الليل ؟

يالهذه الفوضى التي تفتعلها يا جوليان، فبالرغم من إنكَ تعرف بأنكَ يجب أن تستيقظ عند الساعه السابعه صباحاً مازلت تحوم حول تلك المرأه والساعه الآن الثالثه فجراً ...

كلا... يجب أن أوقفه لا أريد أن تحمل تلك المرأة ولي عهد ميريث، لست مستعداً لتربيه طفل تلك المرأة الذي قد يستولي على الإمبراطورية كما يمكن أن تخطط هي للأمر.

سار بخطوات سريعه متجاهلاً كل شيء فقط لأجل أن يكون قادراً على التعامل مع جوليان الذي غط وغاص إلى غرفة الأمبراطورة الشمالية في هذا الوقت المتأخر من الليل

........
........

توسعت عيناها ذات البن الصافي ذات الصنع الإلهي الرائع، تنظر لأول مره إلى ذلك جسده الذي رسم بقلم الإله وعيونه الحمراء التي ترا داخلها الحماس والتعطش القاتل الذي لطالما شعرت به دون أن تراه.

أرتعش جسدها وسرت القشعريرة داخل عضامها وتضامنت مع تلك النغزات التي ملأت قلبها وبطنها وتلك الفراشات التي تحولت إلى ديناصورات.

كانت ستصرخ وتقسم بأن مافي داخل معدتها لم تكن فراشات بل كانت ديناصورات منقرضه بالفعل ولكنها ابتلعت لعابها حتى جف ثغرها وأنزلت ساقاها من السرير  بهدوء وهي تشعر بصوت السرير أسفل مؤخرتها. كانت تركز على الأرضيه قبل التركز إلى عينيه حتى لا تصاب بالفشل بالسقوط أمام عينيه وتجعله يضحك ويسخر منها وتصاب هي بالذعر من رؤيته لأول مرة.

His Concubine Princess / مُـــحظـيته الأمـــيرة Where stories live. Discover now