His Concubine Princess / مُـــحظـيته الأمـــيرة

٤٩~ يوم عادي ~

عندما تكون الأقوى
لابد أن يكون هناك من يوازي ولو نصف قوتكَ، وإلا فإن
كل ما ستقوم به سيُعتبر تنمراً على الآخرين،
ولكن ماذا لو كان الشخص الذي ينافسكَ، يُقارب قواك التي تملكها أنتَ؟

"ريليان هاه؟
" هل تعتقد أن لدي وقت كافٍ لهذا الاخرق؟ "

تنهد الآخر وتقدم ليعطي الرساله لامبراطوره
" صاحب الجلاله، عليكَ يبدو إنكَ تغيرت قليلاً...
بسبب المرأة التي أحضرتها إلى هنا، لم أعهدكَ هادئ المزاج هكذا ولكن سأصمت فقط وسأعتبر إنني لم أرى أي شيء"

" تعتقد هذا يا ديون؟ "

رد بارد أزعج الطرف الآخر ليبتعد خارجاً من المكان بأكمله
أما بالنسبة للإمبراطور فقد نهض ليضع ظهره مقابل الجدار يثبت إحدى قدميه للخلف على الجدار والأخرى يستند بها على الأرض

" ريليان... مالذي تريده في هذا الوقت تحديداً وأنتَ تعرف إنني أكره ان يقاطعني أحد بعد احتلالي لمكان معين"

الأمر بالنسبه له مثل الأسد، لا تزعجه وهو يأكل وإلا سيضيفكَ إلى قائمة الطعام الخاصه به في المره القادمه
يسير فوق نظام لا تزعجني، هو مبتذل حقاً ولكنه مازال يريد السير على ما يقوله هو.

وبالرغم من ذلك، قوانينه لم تكن صعبة التطبيق،
هو يبسط سيطرته على الأمبراطوريه وفي الوقت ذاته يمنحهم قوانين يسهل التعامل بها، إنها سياسه، مثل الحل والشد

📜 صاحب الجلاله، الإمبراطور جوليان ريس جوليس، أهنئكَ و أبارك لك الفتح الكبير لمملكة ميرايانا، وأتمنى لكَ ان تحضى بما تريده من خيرات من تلك المملكه، وأتمنى ان نحضى بالترحيب لزيارتنا الإمبراطورية الغربيه في الوقت القادم لنهنئكم بشكلٍ أفضل، بفرشاة الإمبراطور ريليان سيرينا 📜

جعد بيديه الملفوف الإمبراطوري
ليرميه في بركة تماسيحه دون وضع ذرة إهتمام للأمر
وخرج ليُقفل الباب بعد أن أطعم صغاره

" آمل أن يأتي يوم وأجعل منكَ وجبه لهؤلاء الصغار يا ريليان."

جوليان الذي لا يعرف أساسيات المجامله،
كان يضرب بكف من حديد ساخن أي شخص يأتِ إليه بكلمات لا تُعجبه أو عندما يعرف ان الشخص المقابل يريد المصلحه منه لا أكثر

خطواته أخذته دون إدراك منه إلى حيث يقوده أنفه
الغرفه التي تسمى غرفته، حيث تسكن من ملأت رائحتها أنفه.

" اه... مالذي سأفعله ؟"

دخل إلى الغرفه ووقف أمامها كالزهره الجميله التي ذبلت أوراقها فوق سريره، تلتقط أنفاسها التي يعشق رؤيتها بهدوء
ينظر إليها مثلما ينظر المرءُ إلى حُلماً طال أنتظاره