"أعتقد أن هذه هي المدينه"
في حين تخطوا أحصنتهم داخل المدينه والانظار بالكامل موجهه نحوهم، جوليان الذي يجلس فوق حصانه ببرود ويتلفت هنا وهناك ومظهره كان مرعباً للغايه بسبب مظهر عينيه الحمراء بالإضافة إلى ملابسه التي تلطخت بالدماء بالكامل وأسمر البشره ذلك كان يسير خلفه بحصانه وسلاسله تحيط جسده العلوي الذي يغطيه فروة فهد أسود وعينيه الصفراء التي تعكس جمال اليشم الأصفر اللامع.
"أجل يا صاحب السمو، هذه هي المدينه، أعتقد إننا سنصل إلى القصر خلال ساعه فقط أن سرنا بسرعه."
"هيا بنا إذاً"
القى جوليان نظراته على الشعب الذين أصبحوا يبتعدون على جوانب الشارع بخوف وتردد وهو يبحث عن المرأة التي هربت به والتي اعتبرها هو نقطه سيئه بالنسبة له.
' إيفا... عندما التقي بكِ مجدداً، فلا يمكنني أن اضمن تصرفاتي ولا يمكنني حتى أن أعرف مالذي سأفعله، لا يخطر برأسي اي شيء معين أفعله بكِ، ربما اتمنى حينها أن اقتلكِ واقطع رأسكِ لاقبل شفتيكِ كما أريد، وفي بعض الأحيان أريد أن اقوم بجلدكِ حتى أشاهد ذلك الجسد المثير يصبح احمراً دون ملابس بالكامل... الكثير من الأفكار تدور حول رأسي ولكني لا أعرف مالذي سأفعله وأي خيار سأتخذ'
"هياا!!"
صرخ على حصانه بصوته الاجش لينطلق حصانه نحو الأمام بين الشوارع حيث يبتعد الجميع عنه دون قدرتهم حتى على التحدث ولو قليلاً"
يثبث على اللجام بيده الواسعه واصابعه المليئه بالدماء بالإضافة إلى صدره الأبيض الذي تلطخ بالدماء بالفعل وشعره الذي رفعه بيده المليئه بالدماء وعينيه التي بدأت تلمع أكثر برموشه الطويله التي تضايقه في بعض الأحيان لطولها على الرغم من أنه يقوم بتقصيرها بين فتره واخرى.
"سأصل إليكِ.. حتماً"
كل ما يفكر به جوليان في هذا الوقت هو هروب تلك الأميرة العمياء منه، ولكن إيمانويل كان قلقاً بالفعل على ما سيفعله جوليان لإنه يعرف ان جوليان لا يحب أن يخسر في اي شيء وهو قد اعتبر أن هروب إيفا منه الآن هو خساره بالنسبة له.
لذا إيمانويل الآن يحاول أن يهدأ من روع إمبراطوره المجنون.
"صاحب السمو تقدم!!"
بعد أن وصل الاثنين إلى الغابه القصيره التي يمكن أن يُرى الطريق إلى القصر منها صاح إيمانويل بعد أن شاهد مجموعه من الرجال يحاصرونهم من كل مكان.
فوقف جوليان وسحب اللجام إلى الأعلى ونظر إلى إيمانويل الذي يحاوطه الرجال من جميع الجهات وقال له.
" لا تكبح نفسكَ"
وكأن الإمبراطور يعرف ان الشخص الذي امامه لطالما كان يكبح جماح نفسه في القتال وهو الآن قد أعطاه الإشارة الخضراء لفعل اي شيء يريده.
YOU ARE READING
His Concubine Princess / مُـــحظـيته الأمـــيرة
Historical Fictionتلك المملكة الصغيرة التي تحمل في طياتها الكثير من الخيرات، تحكمها أميرة رقيقه ولطيفة تحمل هي الأخرى الكثير من الأسرار خلف قلبها وعقلها. ترقص الأميرة خلف أسوار مدينتها مع شعبها وفي الجانب الآخر يتربص بها أمبراطور العالم الذي يحرق كل ما في طريقه للحص...
