تلك المملكة الصغيرة التي تحمل في طياتها الكثير من الخيرات، تحكمها أميرة رقيقه ولطيفة تحمل هي الأخرى الكثير من الأسرار خلف قلبها وعقلها.
ترقص الأميرة خلف أسوار مدينتها مع شعبها وفي الجانب الآخر يتربص بها أمبراطور العالم الذي يحرق كل ما في طريقه للحص...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
" ربما عليكَ التفكير في أمراً آخر غير جسدي حتى تكون قادراً على القيام بواجباتكَ تجاه إمبراطوريتكَ بشكلٍ أفضل."
قالتها متجاوزاً الخوف قلبها بالرغم من كون يديه الواسعه تحتضن جسدها الصغير، ونسيت او إنها لم تهتم لكونه يستطيع إرسالها خلف الشمس بلحظة واحده
قهقه بنبره بارده على كلماتها المعسوله بالنسبة له " ربما عليكِ أن تكفي عن مقاومتي فقط حتى نكون جيدين بين بعضنا "
" اسمعني يا صاحب الجلالة، عليكَ ان تهتم لاموركَ هذه الأيام، كما تعرف انا لن اهرب ولن اكون قادره على ذلك حتى لو أردتُ، إنني داخل هذا القصر والجميع يعرفني ويعرف مظهري، بالإضافة إلى كوني ضريرة العينين، لذا امر الهرب هو أقرب من المستحيل نفسه إلي "
قابلت عينيه بعينيها بقوه هذه المره وتحدثت ولكن كل ما كان يركز عليه هو بنفسه، شفتيها وهي تنطق الكلمات، مرر يده فوق شفتها وحجبها بيده.
" هذه الشفاه تغريني، إن كانت هناك طريقه لاخفائها فأفعلي، قبل أن أضعها وجبه لعشاء الليلة إذاً"
اغمضت عينيها متنهده على قادره على تصديق إنه لم يكن يستمع لكلماتها، حتى فاجأها بحملها من الأرض نحو صدره مثل طفلة صغيره، فشدت على ملابسه بقبضة يدها التي تشبه الورقه الحاده.
" مالذي تريده بجديه...؟"
بدأ الخوف يتسلل إلى قلبها، وهكذا كان الحال في كل الأوقات التي تقضيها مع جوليان، فكرت للحظه واحده ربما لو انها قضت معه ليله واحده، فستتخلص من كل هذا الخوف ولكن عقلها يمنعها من فعلِ ذلك.
' لا يمكنني حتى ان أصدق إنني فكرت في قضاء ليلة معه، لابد إنني أصبتُ بالجنون، الأمر لا يتعلق بقضاء ليلة واحده فقط معه، بل هو سيجعلني كاللُعبه الجنسيه التي يفرغ فيها شهوته متى أراد حتى يشعر بالملل مني ثم يرميني او يقتلني مثل دجاجه'
وضعها فوق السرير وجلس أمامها واحتضنت نفسها متراجِعه للخلف وعيونها الواسعه الصفراء كانت تتردد في كل مكان باحثه عن خياله الذي لا تراه في ظلام الليل.
